خوف الأطفال الصغار أمر طبيعي إذا كان الشيء الذي يخيفهم واقعيا، ولكن هذا الخوف قد يتحول إلى حالة مزمنة تقلق الأبوين، في الليل عندما يكون الطفل مابين حالتي النوم واليقظة قد يصرخ بشكل مفاجئ مناديا أمه على وجه الخصوص ليقول بأنه رأى وحشا غريب الشكل .
وأشارت دراسة إلى أن هناك مقاييس لخوف الأطفال وكذلك اختلافات بين طفل وآخر حول الأشياء العامة التي تخيف الأطفال، أي أن ما يمكن أن يخيف طفلا ربما لا يخيف طفلا آخر، وهنا يأتي دور التربية التي يتلقاها الطفل من أبويه والثقافة التي يتعود عليها في كنف الأبوين. ويعتمد مقياس الخوف عند الأطفال أيضا على مدى الخبرة التي يكتسبها الطفل من خلال الاختلاط بالأطفال الآخرين. وقالت الدراسة إن مقاييس الخوف تتفاوت عند الأطفال حتى وان كانت هناك بعض العوامل المخيفة المشتركة بين جميع الأطفال أسباب الخوف:
1- التربية الخاطئة، وتتمثل في:ـ
- إصدار الأوامر المتناقضة والاستجوابات المتكررة من قبل أشخاص مختلفين.
- الضرب المبرح، الأمر والنهي المتكرر، معاملة الطفل بقسوة أمام أصدقائه.
- كثرة الخلافات الزوجية مما يهدد أمن الطفل.
- تكرر معايرة الطفل بعيوبه بالأخص أمام الآخرين.
- الخوف الشديد من الأبوين، الأمر الذي ينعكس على الطفل.
- الإيحاءات المرعبة كالتهديد بالحبس الإنفرادي أو قطع اللسان، وما شابه ذلك.
- التحدث عن بعض الظواهر التي يجهلها الطفل مثل الجن والعفاريت والأشباح.
- تطبيق التعليمات الانضباطية القاسية على الطفل، بحيث تموت فيه روح الجرأة.
- مشاهدة الطفل لاعمال مثيرة للرعب كالعمليات الجراحية
وغيرها

JoomShaper