دبي ــ الإمارات اليوم
بمناسبة الذكرى السنويّة الأولى للثورة السوريّة، يُفتتح في 10من مارس المقبل، معرض «رسومات أطفال الحريّة» ليعكس صورة هذا العام الدامي والتاريخي في عمر السوريين بعيون الأطفال من أقرباء الشهداء ومن يعيشون الحرب التي أعلنها النظام على شعبه. ويعرّج المعرض على واقع اللجوء الذي يعيشه آلاف السوريين في كل من لبنان وتركيا والأردن، بأقلام وألوان الأطفال الذين شاركوا بورشات رسم أعدّها نشطاء سوريون في الدول الثلاث.
وسيتم عرض مجموعة من لوحاتهم التي تتناول الوضع السوريّ والأحداث الجارية فيها، كما يشارك في المعرض أطفال بريطانيون لوّنوا تضامنهم مع نظرائهم السوريين ورسموا تعاطفهم معهم. يتم تنظيم هذا المعرض بالتعاون مع تجمع ميثاق سورية في عمّان، وهو برعاية تنسيقية إدلب في جدّة والهيئة العليا للإغاثة ممثلة بشريكها البريطاني جمعية «هاند إن هاند». يقام هذا المعرض في كل من لندن وعمّان وتورنتو وفانكوفر بكندا وبوخارست، إضافة إلى باريس وبرلين في الوقت ذاته، وهو جزء من احتفالية وكالة «الشارع» التي ستقيم مهرجاناً للحرية في أسبوع الذكرى الأولى للثورة، وسيتم عرض مجموعة أفلام من إنتاجها وبيع أقراص مدمجة لأغاني الثورة.

ويُخصّص ريع المعرض بشكل كامل لدعم المشافي الميدانية، وسيتم إيصال التبرعات بالتعاون مع لجنة الدعم الطبّي وحملة «رحماء بينهم».

وقالت منظمة المعرض زينة ارحيم، إن «دفع الأطفال عن الضغوط التي يعيشونها وحالة الحرب التي يشهدونها على الأوراق ورسمها بالألوان يخفف من الأعباء القاسية التي وجدوا أنفسهم فيها خلال هذا العام الطويل، إضافة إلى أنها توثق لهذه المرحلة التاريخية من حياة السوريين، وتساعد على نقل الواقع السوري للجمهور البريطاني بطريقة محببة ومختلفة عن الدور الإعلامي، وتحقق في الوقت نفسه عائداً مادياً يخفف ولو قليلاً بعضاً من الأحمال الثقيلة عن أهلنا في سورية».

JoomShaper