لندن: «الشرق الأوسط»: تظهر «مواهب» الأطفال عموما في سن مبكرة، غير أن ماكنزي دنكلي (4 سنوات) سجّل خلال الأسبوع ما يمكن أن يكون سبقا خطيرا، عندما طرد من مدرسته بعد أسابيع قليلة من التحاقه بها.. لتعدّيه على معلميه.
صحيفة «الديلي ميرور» البريطانية، التي نشرت النبأ في عددها أمس، ذكرت أن الطفل كان قد التحق لأول مرة بمدرسة سايكريد هارت (القلب المقدس) الكاثوليكية الابتدائية في مدينة بريستون عاصمة مقاطعة لانكشاير (شمال غربي إنجلترا) في سبتمبر (أيلول) الماضي. ومنذ أيامه الأولى فيها لاحظ المعلمون «ميله إلى العنف» بجانب رفضه طاعتهم وإثارته الفوضى في حجرة الدرس وإرهاب الأطفال الآخرين، كما أنه حاول الفرار من حجرة الدرس. ثم تطوّر سلوكه السيئ إلى حد التعدي عليهم.. للمرة الثانية. وبالتالي، بعدما سبق أن أعيد «تأديبيا» إلى بيته أربع مرّات من قبل، صدر أخيرا القرار بفصله، وبذا بات أحد أصغر الأطفال الذين فصلوا من المدرسة على الإطلاق.

أم الطفل، أنكرت أول من أمس الاثنين، أمام الصحافة، أن طفلها يعاني من مشاكل سلوكية. وأردفت أنه قبل التحاقه بالمدرسة، كانت ترسله إلى روضة أطفال منذ بلغ الشهر التاسع من عمره ولم يتسبب هناك في أي مشكلة على الإطلاق. وانتقدت المدرسة بشدة قائلة: «إنهم يحاولون الآن تصويره على أنه مشاغب، لكنه لم يكن له أي ثورات عنيفة في روضة الأطفال. وهم يدعون أنه لا يمتثل للأوامر ويثير الفوضى، لكنه لا يزال في الرابعة من عمره ولم يتأقلم بعد على المدرسة.. إنه ينفذ كل ما أطلبه منه في البيت».

تبقى الإشارة إلى أنه بينما يرى جهاز المدرسة أنه «يمكن أن تكون هناك حاجة لتدخل سريع من متخصصين مناسبين» في علم نفس الأطفال، تجري الآن محاولات لإلحاق ماكنزي بمدرسة أخرى.

JoomShaper