سيدتي - خيرية هنداوي
شخصية الطفل هي مجموعة من السمات التي تجعله مختلفاً أو فريداً، وهي عامل قوي ومؤثر في تحديد كيفية تفاعله مع المحيطين به والعالم في المستقبل، وهي سمات لا يمكن للوالدين تغييرها، ولكن يستطيعون التعرف عليها والاعتراف بها واحترامها، وذلك بالتقرب من طفلهم وتوجيهه - دينياً، سلوكياً وأخلاقياً-، لإعداد شخص سليم عقلياً وجسدياً ونفسياً.. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة علم النفس لاستعراض أنماط الشخصية عند الأطفال.. وكيفية التعامل معها.

سيدتي - لينا الحوراني
قد يعود طفلك إلى المنزل بملابس أو كتب أو متعلقات أخرى ممزقة أو تالفة أو مفقودة، وربما لديه جروح وكدمات وخدوش غير مبررة، ويبدو خائفاً من الذهاب إلى المدرسة، أو المشي إليها، أو ركوب الحافلة المدرسية، أو المشاركة في الأنشطة المنظمة مع أقرانه، هنا لا بُدَّ أن تشكِّي بتعرُّضه للتنمر؛ فإليكِ هذه المؤشرات التي تدلك إلى حدوث أمر من هذا، كما يفصلها لك الخبراء التربويون.

سيدتي - ميسون عبد الرحيم
"طفلي يكره المدرسة"، هذه العبارة نسمعها من الكثير من الأمهات اللاتي يرين أن المدرسة بالنسبة لأطفالهن هي بمثابة العقاب، ولذلك يعبّر الطفل دوماً وخلال العام الدراسي عن كراهيته للمدرسة، كما أنه لا يبدي أي تشجيع أو تحمس لها، وتقع الأم في حيرة، خاصة مع وجود عدة أطفال لديها، وترى أنهم ينقلون عدوى عدم حب المدرسة لبعضهم؛ حيث تلاحظ أن حماس الأطفال نحو المدرسة يقل مع تقدم العام الدراسي، ويرفضون أداء الواجبات المدرسية، ويفضلون اللعب طيلة الوقت، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، باختصاصية التغذية العلاجية زهرة أبو موسى، حيث أشارت إلى عادات صحية وسلوكية تساعد على زيادة تركيز ونشاط الطفل خلال الدراسة، في الآتي:

سيدتي - لينا الحوراني
يحمي معظم الآباء أطفالهم من طريق الأذى والأخطار، ويتدخلون عندما يواجهون صعوبات وأحياناً يقفون إلى جانبهم أمام المشاكل لحلها معاً، ومع ذلك، يترك بعض الآباء أطفالهم ليحلوا مشاكلهم، حتى لو فشلوا؛ لأنهم سيعرفون شعور النجاح فيما بعد؛ إذ يعلمهم ارتكاب الأخطاء العمل بشكل أفضل، كما يقدم لهم أفكاراً وفرصاً جديدة، وهذا ما يجعلهم أقوياء نفسياً.
لكن كيف تفرّقين بين طفلك القوي والمتنمر؟ فهناك فرق كبير بين الاثنين، وغالباً ما يظهر المتنمرون على أنهم أقوياء وآمنون، لكنهم مختلفون تماماً عن الأطفال الذين لديهم إرادة قوية في الواقع. اكتشفي ذلك من خلال هذه العلامات التي يدلك عليها أطباء علم النفس..

سيدتي - لينا الحوراني
إن تحقيق التوازن الدقيق بين أطفالك يحتاج إلى تلبية احتياجات كل طفل مع التأكد في نفس الوقت من عدم شعور أحدهم بالإهمال، فمساعدة طفلك على الشعور بالحب والخصوصية بصرف النظر عن إخوته يمكن أن يصوغ هويته، ويعزز من تقديره لذاته واحترامها في المستقبل، لكن الأطفال الذين لا يحظون بمعاملة خاصة، من المرجح ألا يتبعوا قواعد الأسرة، ويبدأون بخوض المعارك مع الأشقاء؛ كي يثبتوا أنفسهم.
أطباء علم النفس، يحذرونك من عدم تخصيص وقت ومزايا لكل طفل من أطفالك، ويدلونك على الطرق الصحيحة، لتحقيق ذلك.

JoomShaper