سيدتي - خيرية هنداوي
يعتبر الكلام من أهم وسائل الاتصال بالآخرين، حيث يعبّر به الشخص الطبيعي عن شخصيته بطلاقة ووضوح، عكس الإنسان المضطرب فيكون تعبيره الكلامي معبراً عن اضطراب شخصيته، وتظهر اضطرابات الكلام لدى بعض الأطفال أثناء نموهم، ابتداء من سن عام ونصف العام تقريباً، ثم تختفي عادة مع النمو، أما إذا استمرت وظهرت في شكل مرضي فهنا يجب التدخل العلاجي، وأسباب هذه الحالات تتعلق بأسرة الطفل، إضافة لعوامل نفسية وبيولوجية لها تأثيرها. اللقاء وخبيرة أمراض النطق والتخاطب الدكتورة هناء عبد العظيم، للشرح والتحليل.

سيدتي - خيرية هنداوي
كثير من الآباء يكتفون بمستوى الاختبارات المدرسية في تقييم ذكاء أطفالهم وقدراتهم الذهنية والعقلية، والحقيقة أن معظم الدراسات تؤكد أن نسبة كبيرة من الأطفال المتأخرين دراسياً، يتمتعون بمستويات عالية من الذكاء والقدرات الإبداعية على عكس ما هو متوقع... من هنا كانت أهمية إجراء اختبار الذكاء؛ لقياس قدرات الطفل ومهاراته اللفظية، وقدرته على حل المشكلات، وسرعة الإدراك والتفكير، ما يساعد على معرفة ما إذا كان الطفل موهوباً، أو يعاني من إعاقة فكرية تحتاج لتعليم خاص، وهو أمر قد لا يبدو ظاهراً على الطفل.. ومن ثَمّ يصعب على الآباء وحدهم التعرف على ملامحه.


سيدتي - لمياء جمال
يعد النوم مهماً للغاية للصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للأطفال، فيساعد حصول الطفل على ساعات نوم كافية على تطوير سلوكياتهم وإفراز هرمونات النمو الطبيعية؛ لنموهم وتطورهم.
يجب أن يحصل الأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة وسنتين، على 11 إلى 14 ساعة من النوم خلال الـ24 ساعة، بما في ذلك وقت القيلولة.
إذا كان لديك طفل يبلغ من العمر حوالي سنتين ويعاني من اضطرابات النوم، أو يستيقظ عدة مرات في الليل، أو يستيقظ طوال النهار؛ فقد يعاني طفلك من حالة تسمى "اضطرابات في دورات النوم"، وهي حالة تصيب الأطفال البالغين من العمر عامين. إليك أسباب اضطراب في دورات النوم للرضيع، وطريقة تنويم الطفل بعمر سنتين.

أكدت دراسة كندية حديثة أن الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات يزيد لديهم من مستوى القلق والاكتئاب والعدائية.
وقامت مجموعة من الأكاديميين الكنديين بحسب تقرير لـ«ديلي ميل» بمراجعة 87 دراسة على ما يقارب 160 ألف طفل، ليتبين من التحليلات أن الأطفال الذين يسمح لهم بمشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الفيديو لأوقات طويلة يميلون لأن يظهروا سلوكاً أسوأ.
ويشير الأكاديميون كذلك إلى غياب الإجماع حول مدى ضرر وقت الشاشة على الصغار.

"بابا؟ هل قلت بابا؟".. "ماما؟ هل قلت ماما؟".. بعيون مفتوحة وذراعين تحاولان الإمساك بهذا الكائن الصغير الذي نطق للتو كلماته الأولى، عاش جميع الآباء تقريبا لحظات سعيدة عند سماع فلذات أكبادهم يتلعثمون وينطقون بأسمائهم "أولا" وهي لحظة حلم تراود حتى آباء المستقبل.
لكن الأمور ليست بهذه البساطة كما تؤكد صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية في تقرير لها أن "الأطفال لا يتلفظون في حقيقة الأمر بعبارة بابا أولا" وفق إلودي باسكوال الأمين العام للاتحاد الوطني لمعالجي النطق في فرنسا.

JoomShaper