قتل شخص ألمانى الشهيده مروه الشربيني بسبب الحجاب فى ألمانيا بداخل محكمه ألمانيه.
ربما خبر تتناقله وسائل الاعلام وينتهى وتمر النشره وينسى البعض ماحدث بمجرد انتهاء الاخبار. ولكن يجب ان نتوقف ولو قليلا للتعرف على ماحدث انها عمليه قتل متعمده لسبده لمجرد انها مسلمه محجبه وليس لاى دوافع اخرى. انها جريمه لمجرد التمسك بالحجاب.

الاحداث
هذه السبده ذهبت لالمانيا لاعداد الدكتوراه فى الصيدله وعملت بالصيدله فى نفس الوقت . وهى متزوجه ولديها مصطفى 4 اعوام وحامل فى الشهر الثالث. ومنذ حوالى عام ونصف عندما كان ابنها يلعب فى حديقه للاطفال نزع هذا الشخص حجابها مع ترديد شتائم للمسلمين فامسك به رواد الحديقه وسلموه للشرطه وبالفعل تحول الامر لقضيه وتم الحكم فيها بالغرامه 750 يورو ولكنه استانف الحكم وفى جلسه المحكمه تربص بالشهيده واخرج سكينا وطعنها 18 طعنه وحاول زوجها انقاذها فطعنه ايضا وفارقت الحياه .

المجرم فى السجن حاليا والشهيده تمت الصلاه عليها فى المانيا بالاضافه الى اعاده جثمانها الى الاسكندريه وتمت الصلاه عليها فى مسجد القائد وحضر الجنازه المئات من الجماهير و المسئولين من الدوله والاخوان والاحزاب و تحولت الجنازه لمظاهره شعبيه مرددين هتافات منها (( دول العالم فين الإرهاب أهه - يا خارجية يا خارجية عايزين حق أختنا ديه - تسقط ألمانيا - بالروح بالدم نفديك يا إسلام )) .
وبالطبع تدخل الامن وفض المظاهره.

العداء للاسلام
للاسف يحمل الكثير العداء للمسلمين فى الخارج والتحرك لوقف هذا العداء مازال ضعيفا والتركيز العالمى على ما يسمى بالارهاب وهو عنوان مطاطى يوضع تحته العديد من الامور لدرحه وصلت لاى شىء اسلامي يصفه البعض متسرعا بانه ارهاب.

فما هى التسميه لهذه الجريمه ان لم تكن ارهاب؟ فيجب ان يفيق العالم ونحن من قبله على وجود ارهابيين ليسوا مسلمين . بل ان الارهاب هو موجه ضد المسلمين فى الاساس ومنه مثل هذه الاحداث بالاضافه الى ما يحدث من احتلال صهيوني لفلسطين وامريكي للعراق وافغانستان وماحدث فى معتقل ابوغريب فى العراق و جوانتانامو وما حدث من قبل فى البوسنه والهرسك وفى كوسوفو.

كل عمليات القتل والتعذيب والاغتصاب واحتلال الارض هذا هو ضد المسلمين بل نجد انه عندما يتحرك البعض للدفاع عن نفسه نجد مواقف غريبه مثلما حدث فى البوسنه وفى غزه وفى غيرهما
فمثلا فى البوسنه فى منتصف التسعينات وبعد تفكك الاتحاد اليوغسلافى قام الصرب بعمليه اباده همجيه ضد المسلمين فى البوسنه تم خلالها القتل واغتصاب المئات ان لم يكن الالاف من النساء وعندما يتحرك البعض للدفاع عن حياته وعرضه نجد قرارا دوليا بمنع توصيل السلاح للطرفين بينما يعرف الجميع ان صربيا التى ورثت الجيش اليوغسلافى القوي تزود المجرمين بالسلاح وبالتالى يكون القرار موجها للمسلمين فقط.

فى غزه تعترض القوات الصهيونيه سفينه للمساعدات فى عرض البحر كانت متجهه الى غزه وتجبرها على الذهاب الى اسدود وتعتقل من فيها وتفرج بعد ذلك عن البعض بالاضافه الى الاعلان علانيه عن الحصار ومنع الغذاء بحجه منع السلاح عن حماس والمقاومه التى تدافع عن ارضها.

اماما مصريا يضرب فى بريطانيا حتى يفقد احدي عينيه بسبب انه مسلم.
قانونا فرنسيا بمنع الحجاب فى المدارس ويتبعه بعض الدول الاوروبيه
صحيفه دانماركيه تنشر رسوما كاركاتوريه مسيئه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
مخرجا هولنديا يخرج فيلم مسئ للاسلام

كل ذلك يحدث وعندما يعترض احد نجد الاتهامات الجاهزه بالانغلاق والتشدد وعدم فهم حريه الراى فهل حريه الراى هى الاساءه للاسلام وشحن الناس ضده
بينما فى المقابل نجد قوانين ضد اى أحد يشكك فى مايقوله الصهاينه عن يسمونه المحرقه سواء الحديث عن العدد او فى وجودها من الاساس ونجد ان الكثير تعرض للعقوبات بسبب ذلك رغم انهم مفكرين كبار مثل روجيه جارودي. فهل هذه هى حريه الراى؟

ماذا نفعل؟
يجب علينا كأمه مسلمه ان نتحرك ولا ندع الامر هكذا فيجب على الدول الوقوف خلف كل حالات الاعتداء بحزم
ومنها مايمكن ان يكون دبلوماسيا عن طريق تبليغ السفارات
او مدنيا بدعم المؤسسات الاسلاميه هناك لاخذ الحقوق
وايضا اذا كان الامر كبيرا وتوافق عليه الحكومه الاجنبيه ويقتضى المقاطعه يجب على دولنا ترك المؤسسات المدنيه تتحرك بحريه بشان المقاطعه الشعبيه للمنتجات القادمه من تلك الدوله مثلما حدث مع المنتجات الدانماركيه وما يطالب به الكثيرون من مقاطعه المنتجات الصهيونيه والامريكيه
بالاضافه الى ترك الدعاه يتحركوا بحريه اكثر فى سبيل نشر صوره الاسلام سواء داخل بلادنا او خارجها

أما على المستوى الفردي فهناك الكثير من الامور ومنها
التحرك فى سبيل نشر الامر على العالم وتعريف العالم به سواء على الانترنت او وسائل الاعلام المختلفه
والاشتراك فى الفعاليات السلميه للتعبير عن الاعتراض عما حدث
ومحاوله تطوير كل منا لنفسه ولمجتمعه بهدف اصلاح الامه
الدعاء للامه
وطبعا كل ذلك بنيه التقرب الى الله

م/محمود فوزي
7 تموز 2009

قتل شخص ألمانى الشهيده مروه الشربيني بسبب الحجاب فى ألمانيا بداخل محكمه ألمانيه.
ربما خبر تتناقله وسائل الاعلام وينتهى وتمر النشره وينسى البعض ماحدث بمجرد انتهاء الاخبار. ولكن يجب ان نتوقف ولو قليلا للتعرف على ماحدث انها عمليه قتل متعمده لسبده لمجرد انها مسلمه محجبه وليس لاى دوافع اخرى. انها جريمه لمجرد التمسك بالحجاب.

الاحداث
هذه السبده ذهبت لالمانيا لاعداد الدكتوراه فى الصيدله وعملت بالصيدله فى نفس الوقت . وهى متزوجه ولديها مصطفى 4 اعوام وحامل فى الشهر الثالث. ومنذ حوالى عام ونصف عندما كان ابنها يلعب فى حديقه للاطفال نزع هذا الشخص حجابها مع ترديد شتائم للمسلمين فامسك به رواد الحديقه وسلموه للشرطه وبالفعل تحول الامر لقضيه وتم الحكم فيها بالغرامه 750 يورو ولكنه استانف الحكم وفى جلسه المحكمه تربص بالشهيده واخرج سكينا وطعنها 18 طعنه وحاول زوجها انقاذها فطعنه ايضا وفارقت الحياه .

المجرم فى السجن حاليا والشهيده تمت الصلاه عليها فى المانيا بالاضافه الى اعاده جثمانها الى الاسكندريه وتمت الصلاه عليها فى مسجد القائد وحضر الجنازه المئات من الجماهير و المسئولين من الدوله والاخوان والاحزاب و تحولت الجنازه لمظاهره شعبيه مرددين هتافات منها (( دول العالم فين الإرهاب أهه - يا خارجية يا خارجية عايزين حق أختنا ديه - تسقط ألمانيا - بالروح بالدم نفديك يا إسلام )) .
وبالطبع تدخل الامن وفض المظاهره.

العداء للاسلام
للاسف يحمل الكثير العداء للمسلمين فى الخارج والتحرك لوقف هذا العداء مازال ضعيفا والتركيز العالمى على ما يسمى بالارهاب وهو عنوان مطاطى يوضع تحته العديد من الامور لدرحه وصلت لاى شىء اسلامي يصفه البعض متسرعا بانه ارهاب.

فما هى التسميه لهذه الجريمه ان لم تكن ارهاب؟ فيجب ان يفيق العالم ونحن من قبله على وجود ارهابيين ليسوا مسلمين . بل ان الارهاب هو موجه ضد المسلمين فى الاساس ومنه مثل هذه الاحداث بالاضافه الى ما يحدث من احتلال صهيوني لفلسطين وامريكي للعراق وافغانستان وماحدث فى معتقل ابوغريب فى العراق و جوانتانامو وما حدث من قبل فى البوسنه والهرسك وفى كوسوفو.

كل عمليات القتل والتعذيب والاغتصاب واحتلال الارض هذا هو ضد المسلمين بل نجد انه عندما يتحرك البعض للدفاع عن نفسه نجد مواقف غريبه مثلما حدث فى البوسنه وفى غزه وفى غيرهما
فمثلا فى البوسنه فى منتصف التسعينات وبعد تفكك الاتحاد اليوغسلافى قام الصرب بعمليه اباده همجيه ضد المسلمين فى البوسنه تم خلالها القتل واغتصاب المئات ان لم يكن الالاف من النساء وعندما يتحرك البعض للدفاع عن حياته وعرضه نجد قرارا دوليا بمنع توصيل السلاح للطرفين بينما يعرف الجميع ان صربيا التى ورثت الجيش اليوغسلافى القوي تزود المجرمين بالسلاح وبالتالى يكون القرار موجها للمسلمين فقط.

فى غزه تعترض القوات الصهيونيه سفينه للمساعدات فى عرض البحر كانت متجهه الى غزه وتجبرها على الذهاب الى اسدود وتعتقل من فيها وتفرج بعد ذلك عن البعض بالاضافه الى الاعلان علانيه عن الحصار ومنع الغذاء بحجه منع السلاح عن حماس والمقاومه التى تدافع عن ارضها.

اماما مصريا يضرب فى بريطانيا حتى يفقد احدي عينيه بسبب انه مسلم.
قانونا فرنسيا بمنع الحجاب فى المدارس ويتبعه بعض الدول الاوروبيه
صحيفه دانماركيه تنشر رسوما كاركاتوريه مسيئه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
مخرجا هولنديا يخرج فيلم مسئ للاسلام

كل ذلك يحدث وعندما يعترض احد نجد الاتهامات الجاهزه بالانغلاق والتشدد وعدم فهم حريه الراى فهل حريه الراى هى الاساءه للاسلام وشحن الناس ضده
بينما فى المقابل نجد قوانين ضد اى أحد يشكك فى مايقوله الصهاينه عن يسمونه المحرقه سواء الحديث عن العدد او فى وجودها من الاساس ونجد ان الكثير تعرض للعقوبات بسبب ذلك رغم انهم مفكرين كبار مثل روجيه جارودي. فهل هذه هى حريه الراى؟

ماذا نفعل؟
يجب علينا كأمه مسلمه ان نتحرك ولا ندع الامر هكذا فيجب على الدول الوقوف خلف كل حالات الاعتداء بحزم
ومنها مايمكن ان يكون دبلوماسيا عن طريق تبليغ السفارات
او مدنيا بدعم المؤسسات الاسلاميه هناك لاخذ الحقوق
وايضا اذا كان الامر كبيرا وتوافق عليه الحكومه الاجنبيه ويقتضى المقاطعه يجب على دولنا ترك المؤسسات المدنيه تتحرك بحريه بشان المقاطعه الشعبيه للمنتجات القادمه من تلك الدوله مثلما حدث مع المنتجات الدانماركيه وما يطالب به الكثيرون من مقاطعه المنتجات الصهيونيه والامريكيه
بالاضافه الى ترك الدعاه يتحركوا بحريه اكثر فى سبيل نشر صوره الاسلام سواء داخل بلادنا او خارجها

أما على المستوى الفردي فهناك الكثير من الامور ومنها
التحرك فى سبيل نشر الامر على العالم وتعريف العالم به سواء على الانترنت او وسائل الاعلام المختلفه
والاشتراك فى الفعاليات السلميه للتعبير عن الاعتراض عما حدث
ومحاوله تطوير كل منا لنفسه ولمجتمعه بهدف اصلاح الامه
الدعاء للامه
وطبعا كل ذلك بنيه التقرب الى الله

المصدر: مدونة مصر والعالم

م/محمود فوزي

JoomShaper