بهية مارديني

كلنا شركاء: قالت فاتن اللحام مديرة المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني في تصريح خاص ان الهدف الاساسي لمشروع نساء في العمل هو كسر الصورة النمطية المأخوذة عن عمل المرأة عن طريق تقديم نشاطات في هذا المجال ، واشارت الى ان المجلس اختار سيدات يعملن بمهن فيها التمثيل النسائي ضئيل ، وحول المشروع أوضحت ان عمره ثلاث سنوات وهو مشروع اقليمي يغطي 6 دول عربية اضافة الى المملكة المتحدة ، وبينت اللحام ان طبيعة العمل الذي تم اختيارها ذات تمثيل نسائي ضعيف واخترنا نخبة من كل مهنة كما اخترنا نخبة مماثلة من بريطانيا لتتبادل النخب الزيارات والتشبيك فيما بين السيدات المتميزات بهدف تبادل الاراء ومعرفة نقاط الاختلاف واوجه التشابه ومعرفة التحديات والصعوبات وكيف تمت مواجهتها وازالتها وكيف حققن النجاح؟
واضافت نظمنا معرضا يحكي عن سيدات رائدات وهذا المعرض كان جوالا كما نظمنا الى جانبه نشاطين احدهما ترفيهيا وهو عبارة عن مسرحية مثيرة للجدل" المراة والابداع" من تاليف واخراج مازن نظام وُعرضت في خمس اماكن وتم فتح ابواب النقاش بعد عرض هذه المسرحية كما في يوم المراة العالمي اخترنا مجموعة من الاشخاص بينهن رائدة في مشروعنا وبينهن طالبة في المجلس وادارت النقاش المدّرسة في المجلس هيلين كيلنر ماكفي اضافة الى شابين هما قتيبة واياد .

وناقش الشباب الأربعة رُسل (الطالبة العراقية) وكيندا (رائدة في مشروع نساء من اجل العمل) واياد وقتيبة اضافة الى هيلين التي ادارت الحوار باقتدار ، ناقشوا الجمهور الذي كان حاضرا وفاعلا .

هذا وسأل الجمهور عن الوظائف العليا ولماذا يتم احيانا استثناء النساء منها واعتبر البعض ان النساء لا تُمنح لهن نفس الفرص المتاحة للرجال كما ان الرجل لايثق بالمرأة وبقدرتها على اتخاذ القرار كما تم التحدث عن عاطفية المرأة ومشاعرها ومدى سيطرة هذه المشاعر عليها ، وتساءل البعض هل يمكنها ان تقود البلاد التي تعيش فيها ؟ كما طرحوا اسئلة عن قيادة المرأة للسيارة ومدى مهارتها وعن بعض الوظائف وقابليتها للعمل من خلالها وانتهت حلقة النقاش بسؤال طرحته هيلين على الجمهور في مدى اقتناعهم الذي تشكل بعد النقاش بعمل المرأة، أم بأفضلية وجودها في المنزل أم انه لا رأي محدد للحضور ، فكان التصويت الأكبر للجمهور لجهة عمل المرأة.

JoomShaper