الناصرة – قدس برس :تصدرت الدولة العبرية مجدداً دول العالم في تجارة "الرقيق الأبيض"، فقد أشار تقرير نشر حديثاً إلى أن حجم الاتجار بالنساء في إسرائيل يبلغ قرابة 235 مليون دولار في العام الواحد.
وقال التقرير، الذي أعدته لجنة تحقيق في البرلمان الإسرائيلي برئاسة النائب زهافا غلئون من حزب "ياحد" اليساري، إنه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 إلى 5000 امرأة إلى إسرائيل لغرض تشغيلهم في الدعارة.
وأضاف أنه تم بيع كل امرأة بمبلغ تراوح ما بين ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف دولار.
وكشف التقرير عن أن هؤلاء النساء يعملن سبعة أيام في الأسبوع بين 14 إلى 18 ساعة في اليوم.
وذكر التقرير أن ظاهرة تجارة النساء في الدولة العبرية، وفقًا لعدة تقارير، وصلت في السنوات الأخيرة إلى مستويات متقدمة.
كما كشف الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، أمس، أن ما لا يقل عن مليار دولار في السنة تنفق في إسرائيل على الاتجار بالنساء في سوق الدعارة.
وقال الناطق، إن النساء اللاتي تم تهريبهن إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة معظمهن من دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، وتم تهريبهن عبر صحراء سيناء المصرية ومنها إلى صحراء النقب.
وانتقد أحد كبار الضباط المؤسسات الإسرائيلية على اختلاف مشاربها، بما فيها الشرطة، بسبب التقاعس في معالجة هذه الظاهرة وقال «كأني بهم معنيون بتفاقم هذه الظاهرة، فالشرطة لا تتحرك، وإذا تحركت فإن النيابة لا تعمل بجدية وتنهي المحاكم باتفاقات وصفقات مع السماسرة والقوادين، والمحاكم تتعامل مع هذه الاتفاقات كأنها أمر مقدس، وهذا كله يجعل هذه التجارة بالنساء أمراً بديهياً شبه شرعي».
تجارة النساء رائجة في إسرائيل
- التفاصيل