⁩♦ نحتاجُ في الأزمات ألا نستعجلَ في اتِّخاذ القرارات.
⁩♦ نحتاجُ في الأزمات إلى الروِيَّةِ والتأنِّي ودراسة الأزمة من كلِّ جوانبها.
⁩♦ إلى التفكير الإبداعي الذي يحوِّلُ المحنةَ إلى منحة، والألمَ إلى أمل.
⁩♦ إلى التخطيطِ السليم، وإيجاد البدائلِ.
⁩♦ إلى بَعْثِ التفاؤلِ، وتقدير الذات، وحسن الظنِّ.

⁩♦ إلى التفكير خارج الصندوقِ، ونَبْذِ الخوف من الفشلِ، والانفكاكِ من قيود العجز والكسل.
⁩♦ إلى تحليلِ الأزمة ومعرفة الجانب الكارِثيِّ فيها، واستخراج فرصٍ منها، فليس هناك شرٌّ محض، ولا خير محض.
⁩♦ نحتاج في الأزمات إلى أن يكون اللهُ مِلءَ قلوبنا ‏توحيدًا‏ وتعظيمًا، ‏وحبًّا ‏ورجاءً ‏وخشيةً، ‏وتوكلًا ‏واعتمادًا‏، واستعانةً‏ وتفويضًا.
‏⁧‫♦ إلى اليقين الصادق الذي تَهُونُ به علينا مصائبُ الدنيا.
‏⁧♦ إلى اليقين بأنه لا يكشفُ الغمةَ إلا اللهُ، ولا ينجِّي من الكربِ إلا الله، ولا مخرج من كلِّ ضيق إلا من عند الله:
﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 63].
﴿ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ﴾ [الأنعام: 64].
⁩♦ إلى شدة الارتباط بالقرآن تلاوةً وتدبُّرًا وفهمًا، فهو ربيع القلوب، وفيه جلاء الأحزان والكروب، ونور الأفهام والبصائر، ونبراس الحياة.
⁩♦ إلى اليقين بأنه لا يجري أمرٌ في هذا الكون إلا وفق ‏تقدير الله، وقدرة الله،‏ وأمر الله، ‏وتدبير الله، ‏ وبعلم الله، وأن لله فيه حكمةً.
⁩♦ إلى اليقين بـ: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]، ‏ولن يغلِب عسرٌ يُسْرَينِ.
⁩♦ إلى اليقين بأن اللهَ لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
⁩♦ إلى اليقين بأنه ما مِنْ أمرٍ أُبرِمَ في الأرض إلا وقد أبرم في السماء.
⁩♦ إلى اليقينِ بأن تدبير الأمور بيد الله سبحانه، بيده تدبير الكون والعالمين، ولا يُقضى أمر إلا بأمره.
‏⁧‫♦ إلى اليقين بأنه لو اجتمع العالَمُونَ على أن ينفعونا بشيء أو يضرونا بشيء، لن ينفعونا ولن يضرونا إلا بشيءٍ قد كتبه الله.
⁩♦ إلى معرفة أنه لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.
⁩♦ إلى اليقين بأنه ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22].
⁩♦ أن نتذكر أن أمر المؤمن كلَّه له خير، إن أصابته سرَّاء شكَرَ وإن أصابته ضَرَّاء صبر، وليس ذلك إلا للمؤمن.

⁧‫• نحتاج في الأزمات:
⁩♦ إلى أن نتذكَّرَ أن رزقَنا في السماء، لا يصلُ إليه حبيبٌ فيزيده، ولا عدوٌّ فينقصه.
⁩♦ إلى الاطمئنان بأن رزقَنا مقسومٌ، وأنه يجري خلفَ العبد كما يجري خلفه أجَلُه، ولن تموت نفس حتى تستوفِيَ أجلَها ورزقها.
⁩♦ أمرنا الله بعبادته، ووعدنا بالرزق، والله لا يخلف وعده: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ ﴾ [طه: 132]، فلنؤدِّ حقَّه.
⁩♦ إلى اليقين بأنه ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب ﴾ [الطلاق: 2، 3].
⁩♦ إلى اليقين بأن ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ﴾ [البقرة: 268]، فَبِأَيِّ الوعدين تُؤْمِنُ؟
فَطِبْ بوعدِ الله عيشًا، واهْنَأْ بوعدِ الله حياةً، واطمئِنَّ بوعد الله نفسًا، وقَرَّ بذلك عينًا.

JoomShaper