سهر الأطفال يتحلى بطابع اجتماعي كثيرًا، فتجد الأسر تحتفل بمناسبات ما، بينما ينهار نظام نوم الأطفال. ولكن الأمر يمثل مخاطر صحية وجسدية على الأطفال، إذ تؤدي ساعات النوم القليلة إلى تأثيرها على نواحي عدة.
تؤثر ساعات النوم القليلة على التركيز والذاكرة، وتسبب الصعوبة في الإدراك الصحيح وصعوبة في إنجاز المهام الحسابية واللغوية بالإضافة إلى الصعوبة في التعامل الاجتماعي. كما تزيد من نسبة الإجهاد، وتشكل خطرًا في تحطيم جهاز المناعة والتعرض للعدوى؛ كخطر الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
تحتاج الطفل إلى ساعات كافية من النوم تساهم في تحسين مهاراته العقلية، والسلوكية، وفي تنظيم وتنمية الجهاز المناعي لجسده، لذلك يجب أن يكون السهر على اطفالنا محدوداً وبدون مخاطر صحية على صغارنا.