(دي برس- خاص )
ما إن طرح موقع "دي برس" موضوع حفلات الزفاف للنقاش حتى أكد أغلب المشاركين في الحوار وقوفهم ضدّ هذه الحفلات لما تسببه من خسائر مادية للعريسين في بداية زواجهما.
بداية التعليقات كانت مع الصديقة "سنا فلسطين" التي أكدت أنّ حفلة الزفاف يجب أن تعرض على علماء الدين، وباعتقادها أنّ هذه الحفلات محرمة لما يتم صرف من أموال كبيرة فيها.
وأكد الصديق Maxim أنه ضد حفلات الزفاف التي فيها إسراف وتفاخر يقول Maxim: "أنا من أنصار رحلة شهر عسل ففيها المتعة والرفاهية للعروسين، ولأنّ وقتنا الحاضر أصبح فيه إرضاء الناس غاية لا تدرك، فمهما كلف فستان العروس وإقامة الحفل في أي فندق أو مطعم فإنّ الناس شغلهم الشاغل هو الانتقاد والتعليق السخيف على العريسين وعلى الحفل والناس المدعوين"، وذهبت الصديقة باسمة إلى ما ذهب له سابقيها من معارضين حيث تؤكد أنها ضد دفع تكاليف باهظة لأجل ساعتين ولن يرضي هذا الحفل أحداً. أما الصديقة "صمت الأحزان" وحسب قولها فإنها ضد حفلات الزفاف، خصوصاً في الظروف المعيشية الحالية فهي تكلّف مصاريف غالباً ما تكون باهظة الثمن وفي نفس الوقت متعبة و مرهقة لجميع أفراد العائلة.
ويؤكد الصديق "سوري" أنه هو الآخر ضد حفلات الزفاف لأنها جميعاً تشبه بعضها بعضً وبكل التفاصيل وهي عبارة عن استعراض ساذج و بذخ من دون معنى، يقول سوري: "برأيي فإن النقود التي تدفع لإقامة حفل الزفاف يذهب بها العروسين لإقامة شهر عسل حقيقي ومميز".
ويؤكد الصديق وسيم أنه أيضاً ضد هذه الحفلات يقول: "أنا مع احتفال بسيط يقتصر على أفراد الأسرتين، وبرأيي إن النفقات الفلكية اللتي سيتكبدها العريس سيكون هو وزوجته أولى بها لتأسيس الأسرة الجديدة".
وعلى الجانب الآخر يؤكد العديد من زوار "دي برس" أنهم مع إقامة حفل للزفاف، حيث تقول الصديقة "لولو" المؤيدة لحفلات: " يجب أن لا نناقش بأمر بديهي وطبيعي جداً، ومن يقول أنه ضد هذه الحفلات فإنّ الظروف لم تسمح له بإقامة حفلة، هذا أجمل يوم في حياة أي فتاة".
صديقنا "أبو اليسر" يؤكد هو الآخر أنه مع إعلان الزواج وحفل الزواج ولكن من دون إسراف ومن دون أي فعل يحرمه الشرع.
وتذهب الصديقة ghada إلى إقامة حفلة صغيرة تضم الأشخاص الذين يحبون العريسين مع فستان زفاف أبيض "بالاجرة" الزواج مناسبة كي نفرح قليلاً ونجتمع ولكن من دون بذخ.
الصديق الدائم الذي يسمي نفسه بـ "أنا" يؤكد أنه مع حفلات الزفاف؛ ولكن أن تراعي الوضع المادي الوضع المادي فالحفلة لا بد منها وخاصة للفتاة التي ترى في هذه الليلة أنها ليلة العمر والتي لا تأتي بنفس الأهمية بالنسبة للشاب.
وترى الصديقة ريم أنّ حفلة الزفاف لها ذكرى كبيرة ليوم مميز ولبداية مرحلة جديدة وانتقالية للشاب والفتاة من لقب عازب وعازبة للقب متزوجين.
وأخيراً وقفت الصديقة "ريمانا الدوري" في المنتصف تقول: "أنا ضد ومع بنفس الوقت، ضد الحفلات عندما تكون مكلفة جداً، ومع الحفلات الراقية والمختصرة، يعني هي فرحة واحدة للعرسان بحياتهم ويجب ألا يُحرموا منها، ولكن ليس من الضروري أن تكون في الفنادق الفاخرة".

JoomShaper