شيخة بنت جابر

أوجه مقال اليوم إلى الأمهات والمربيات الفاضلات، وكل من تهتم بتربية الطفل ونشأته إلى ضرورة القراءة في كتب التربية، والاطلاع على برامج التربية، مما يعينها ويساعدها في تربية الطفل بعد توفيق الله.
فحين تجدين أطفالك في مشكلة، أو في سلوك غير مرغوب فيه، وتبحثين جاهدة عن الحل في إصلاح ذلك الأمر، فما هو إلا نتاج حرصكِ وبحثكِ عن كل ما يعينكِ في مشوار تربية أطفالك.
وأنا أقترح أن تبدئي بإنشاء مجموعة عبر "الواتس آب"، تجمعين فيها زميلاتك في العمل من الأمهات، أو الأمهات في العائلة الواحدة، ويكون مضمونها وهدفها هو التعاون في قراءة الكتب التربوية، ووضع البرامج التربوية النافعة التي يمكن

متابعتها عبر الإنترنت.
فإن السبب من إنشاء مثل هذه المجموعة هو جعلها كمعين للمربية بعد الله -عز وجل- في التزود من العلوم التربوية والنفسية والصحية، التي تخص تنشئة الطفل تنشئة صحيحة على عقيدة صحيحة، وعلى قيم صحيحة يتم غرسها في نفوسهم منذ الصغر، لتبقى ثابتة في عقولهم مدى مسيرتهم في هذه الحياة.
وتكون القراءة لهذه الكتب في كل شهر، حيث تشجّع المربيات بعضهن البعض على الاستمرار في القراءة، وكيف يجعلن هذه القراءة تطبق على الأطفال إن شاء الله تعالى، وحث بعضهن البعض، والتذكير بكل ما هو مفيد في ما يتعلق بموضوع الطفل.
همسة تربوية:
الطفولة هي الأساس في الغرس والعطاء لننتج جيلاً صالحاً ومصلحاً وقيادياً ونافعاً للدين والوطن بإذن الله.;

JoomShaper