سيدتي - لمياء جمال

ربما تشعر معظم الأمهات بالارتباك عند رفض طفلها الذهاب إلى المدرسة، ولا تدرك الطريقة الأنسب لإقناع الطفل بالذهاب، عليك أولاً معرفة أسباب رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، فقد يكون لدى طفلك أسبابه الخاصة لعدم الذهاب إلى المدرسة والتي تجعلك تعتقدين أنه طفل كسول ومع ذلك، ليس كل الأطفال هكذا فقد يواجه الأطفال صعوبة في شرح سبب عدم رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة لذلك، من الأفضل عدم القفز إلى الاستنتاجات وتخمين الأسباب التي تجعل طفلك لا يرغب في الذهاب، ومحاولة اكتشاف السبب الدقيق أولاً.

فيما يلي وفقاً لموقع "raisingchildren"عدة أسباب قد تجعل الأطفال يترددون في الذهاب إلى المدرسة.

أسباب عدم رغبة الأطفال للذهاب إلى المدرسة

    الأنشطة التي تجعل الأطفال يشعرون بالتوتر والاكتئاب في المدرسة.

    العراك مع الأصدقاء في المدرسة.

    صعوبة تعلم بعض المواد.

    الانتقال إلى منزل وتغيير المدرسة.

    مشاكل مع المعلمين.

    التنمر أو الوقوع ضحية للتنمر.

    عندما لا يرغب الطفل في الذهاب إلى المدرسة قد يعتقد الطفل أنه من خلال البقاء في المنزل، سيتمكن من تجنب المشاكل التي يواجهها في المدرسة، وليس هذا فحسب، فقد يعتقد الأطفال أيضاً أن تجنب المدرسة لفترة من الوقت يمكن أن يخفف المشكلة.

ربما تودين التعرف إلى أهم إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته!

التعامل مع رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة

لا تجبري طفلك على الذهاب لأنه يمكن أن يؤدي في الواقع إلى الإضرار بعلاقتك مع طفلك الصغير، إليك عدة نصائح يمكنك القيام بها، وهي كالتالي:

اكتشفي سبب رفضه

اكتشفي سبب عدم رغبة طفلك في الذهاب إلى المدرسة، ومناقشة الأمر مع طفلك بهدوء، فعادة ما يكون لدى طفلك الشجاعة للانفتاح والتحدث عما يشعرون به، فيجب سؤال طفلك عن الأشياء التي تزعج أفكاره ومشاعره، وتجعله لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، ثم ساعدي طفلك على إيجاد الحل الأفضل.

يجب الانتباه إلى أن ليس كل الأطفال قادرين على التحدث عن المشاكل التي يواجهونها بشكل جيد.

تشجيع الأطفال على الاستمتاع بالأنشطة المدرسية

 

الأطفال يحبون الألعاب بطبيعتهم، وقد تكون هذه طريقة خاصة لحث طفلك على الذهاب إلى المدرسة.

 

تعرفي إلى الأنشطة التي يستمتع بها طفلك في المدرسة، فإذا كان طفلك يحب كرة القدم، يمكنك توجيهه للانضمام إلى فريق الكرة في المدرسة.

الالتزام بالقواعد في المنزل

أظهري لطفلك أن القواعد المطبقة في المنزل ستظل سارية حتى لو كان مريضاً وفي المنزل فعلى سبيل المثال، إذا كنت تمنعين طفلك من اللعب بالأجهزة الذكية في أيام المدرسة، فاستمري في تطبيق هذه القاعدة حتى لو كان الطفل مريضاً بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون طفلك في المنزل خلال اليوم الدراسي، حاولي ألا توليه الكثير من الاهتمام، وبهذه الطريقة، يدرك الأطفال أن البقاء في المنزل في وقت المدرسة ليس أمراً ممتعاً، وعدم استخدام عذر المرض حتى يتمكن من البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة.

كوني حازمة

 

على الرغم من أن الأطفال قد يواجهون مشاكل في المدرسة، إلا أن هناك أيضاً أطفالاً كسالى بشأن الدراسة والذهاب إلى المدرسة، وإذا أظهر طفلك الكسل دون سبب محدد، فقد حان الوقت لتكوني أكثر حزماً.

 

فتعد طريقة التعامل مع الأطفال المتكاسلين عن الدراسة ليست بإقناع الأطفال بالرغبة في الذهاب إلى المدرسة، ولا إعطائه الكثير من النصائح حول أهمية الذهاب إلى المدرسة، ولكن يجب إظهار موقف حازم من خلال تطبيق القاعدة التي تنص على أنه لا يمكنه عدم الذهاب إلى المدرسة إلا إذا كان مريضاً أو لظرف طارئ فقط.

الدراسة في المنزل

 

إذا لم يكن الطفل مريضاً، ولكنه في المنزل ولا يريد الذهاب إلى المدرسة؛ فتأكدي من أنه يواصل الدراسة، ويمكنك أن تطلبي منه أن يدرس المواد التي كان من المفترض أن يدرسها في المدرسة في ذلك اليوم، وقومي بإعطاء المهام والواجبات حتى يستمر الأطفال في التركيز على الدراسة في المنزل.

اطلبي المساعدة من طبيب نفساني

 

إذا كان سبب إضراب طفلك عن المدرسة يتعلق بالتنمر في المدرسة، فأنت بحاجة إلى مساعدة من المدرسة والطبيب النفسي، فستساعدك المدرسة على إيجاد حل مع توفير الحماية لطفلك الصغير، وفي هذه الأثناء، سيساعد الطبيب النفسي الطفل على التعامل مع الصدمة التي يشعر بها.

 

ليس هذا فحسب، بل إن طلب المساعدة من طبيب نفساني يمكن أن يساعدك أيضاً في التعامل مع المشكلات السلوكية لطفلك.

 

ويجب الانتباه إلى إن الدعم الأسري مطلوب أيضاً

JoomShaper