هل تنتاب طفلك نوبة غضب عارم ما إن تواجهيه بالرفض؟ إليكِ الحلول المناسبة لكلّ حالة.

يتجوّل في كلّ مكان

يحتاج الطفل إلى استكشاف العالم، فيرغب في صعود السلالم لرؤية المنظر من فوق. المشكلة الوحيدة، أنك لا تستطيعين البقاء قربه طوال الوقت لتقديم المساعدة.
الحلّ المناسب: اقترحي عليه نشاطاً فيه حركة، ويُفضَّل أن يكون في الخارج (اللعب خارجاً، الرقص، الركض، المرح على المزلاج أو في سيارة صغيرة). يحتاج الطفل إلى تطوير حركته!

يرفض البقاء في عربته

يكره الطفل البقاء بلا حركة لوقت طويل. فيسعى إلى الابتعاد عن أهله. لقد تعلّم المشي لتوّه ولا بد من أن يستفيد من ذلك!
الحل المناسب: اجعليه يمشي بالقرب منك حتى الوصول إلى مكان معيّن (إلى إشارة سير مثلاً)، واجعليه يمسك العربة بيد واحدة. لا تسلكي مساراً طويلاً، فهو يتعب بسرعة.

لا يترك آلة التحكّم بالتلفاز

تجذب الأضواء انتباه الطفل الذي يحبّ اللعب بآلة التحكّم. في سنته الأولى، يكفي أن يمسك شيئاً بيده حتى يشعر أنه ملكٌ له.
الحل المناسب: أعطيه غرضاً مشابهاً كلعبة قماشيّة على شكل هاتف أو لعبة فيها أضواء. علّميه كيفيّة استعمال اللعبة وإلا سيفضّل دائماً جهاز الكبار.

إخراجه من المغطس مستحيل

يعيش الطفل حاضره. هو يستمتع كثيراً في الاستحمام ولا يرغب أبداً في إنهاء هذا النشاط الممتع.
الحلّ المناسب: أخبريه بالنشاطات الممتعة التي تنتظره بالتفصيل، كقراءة قصّة، ارتداء ملابس نومه المفضّلة... أثيري اهتمامه بنشاطات أكثر متعةً من الاستحمام.

لا يريد ارتداء ملابسه

إلباس الطفل ليس حفلة ممتعة. في الواقع، إنه نشاط يتطلّب جهداً كبيراً. يكره الطفل التمدد لارتداء ملابسه كما كان يحصل حين كان رضيعاً.
الحلّ المناسب: حوّلي الأمر إلى لعبة: «بسرعة، بسرعة، يجب أن نلبس بسرعة قبل مجيء والدك»... يمكنك أيضاً تخييره بين لباسين لجعله يشارك في العمليّة.

يعضّ!

لا يسيطر الطفل على قوّة أحاسيسه. فهو يفرّغ فائضاً من العواطف عن طريق العضّ سواء كان غاضباً أو سعيداً. هو لا يدرك فداحة هذا الفعل!

الحلّ المناسب: لا تضخّمي الأمر ولا تفتعلي شجاراً بسببه. عبّري عن غضبك مما فعله، ثم تغاضي عن الأمر. بعدها، يكفّ تلقائياً عن هذه الحركة.

لا يريد ملازمة الجلوس


لا يحتمل الطفل قضاء أكثر من عشر دقائق من دون القيام بعملٍ ما، حتى لو كان الكبار لا يزالون على المائدة. عليه أن يتحرّك! فهو يرغب بشدّة في القيام بنشاط جديد.

الحلّ المناسب: يمكنك وضعه في حضنك ليبقى بالقرب منك ولا يشعر بالضجر. أو يمكنك اقتراح أن يلعب بالقرب من المائدة بأحد ألعابه أو كتبه.

يرفض الأكل


الأكل ليس من أولويّات الطفل! فهو لا يستطيع اللعب والاستمتاع كما يريد خلال وقت الطعام. في مرحلة الاستكشاف الأولى، يفضّل تفويت بعض الوجبات.

الحلّ المناسب: استعملي مخيّلتك وأخبريه قصّة أثناء الأكل. هكذا يهدأ ويستمتع بتناول الطعام!

 

موقع صوت العراق

JoomShaper