واشنطن ـ القاهرة (لها أون لاين): حذرت دراسة أمريكية  حديثة من توبيخ الأطفال وتعنيفهم بقسوة مشيرة إلى أن توبيخهم يضعف من ذكائهم
وفي الوقت الذي وجدت فيه الدراسة أن التأنيب قد يدفع بهم إلى الاستجابة بسرعة إلا أنه يخفف من نسبة الذكاء لدى الأطفال وقالت الباحثة ماري ستراووس في جامعة نيو هامبشاير'" 'كل الأهل يريدون أولادهم ظرفاء حيث أن تفادي التأنيب هو الذي يساعد على جعلهم كذلك"
وأضافت'إنني على ثقة بأن التأنيب يخفف من نمو القدرات العقلية لدى الأطفال"
وأشارت ستراووس إلى أنه من المعروف جداً أن الضرب قد يجعل الأطفال يتصرفون باضطراب في الأوضاع الصعبة وبالتالي لا يتصرفون بالطريقة الملائمة.
ولفتت إلى أنه باستخدام الضرب بدل الكلام كوسيلة من قبل الأهل من شأنه أن يحرم الطفل من فرص التعلم إذ أنهم بذلك يقطعون الطريق أمام أطفالهم للتفكير باستقلالية.
وفي تصريح خاص بموقع لها أون لاين يؤكد الأستاذ الدكتور عبدالمنعم شحاته أستاذ العلم النفسي بجامعة المنوفية أن التوبيخ والعنف الذي يمارس على الأطفال لا يؤثر على مستوى ذكائهم فقط وإنما يؤثر على كفاءة ادائهم العقلي وتوافقهم النفسي والاجتماعي ومن ثم الدراسي إلى أن يصبح الطفل عدوانيا.
ويضيف الدكتور شحاته أن قريقا من المركز القومي للبحوث لجنائية والاجتماعية بالقاهرة قام بعدة دراسات غلى الأطفال الذين يتعرضون للعنف والضرب التوبيخ المتكرر فتبين أن معظم التصرفات السلبية من تورط في السرقثة وتعاطي المخدرات والتسرب من الدراسة جاءت من هذه الشريحة بنسبة أكبر من الذين يعيشون حياة طبيعية.

JoomShaper