د. وليد عبد بني هاني
رئيس قسم الإعلام والاتصال
تعد الأسرة وتحديداًَ الأم أول من يكتشف موهبة الأطفال وقدراتهم، وبنفس الوقت أول من يكتشف إعاقاتهم أو مشاكلهم الصحية، وبالتالي فان اكتشاف هذه المواهب والعمل على رعايتها وتنميتها وتطويرها من شانه أن يخلق جيلاً من العلماء والمفكرين والأدباء والمخترعين والقادة في شتى المجالات ، وان تجاهل هذه الموهبة وطمسها وعدم الاكتراث فيها من شانه أن يخنقها ويميتها ويحرم المجتمع والعالم منها.
خصائص وصفات الأطفال الموهوبين:
*اجتماعي محبوب من قبل أقرانه.
*محير تجده حينا عازفاً عن أداء الواجبات المدرسية بانتظام، وحيناً يقضي وقته على لعب الشطرنج، أو الكمبيوتر لساعات طوال دون كلل أو ملل.
*يتابع قراءة قصص أعلى من مستوى عمره بسنوات.
*سريع الملل من الأعمال الروتينية. *دقيق الملاحظة وسريع البديهة وقدرته عالية على التركيز والانتباه.

*مواظب ومثابر وملتزم بالمهام الموكلة إليه.

*غالباً يكون الذكاء لديه أعلى من باقي زملائهم بالفصل الدراسي.

*يستطيع القراءة مبكراً، قبل دخول المدرسة في كثير من الأحيان، ويكون لديه ثروة من المفردات اللغوية.

*ثقة عالية بالنفس وقدرة عالية على اتخاذ القرار.

*يستمتع بزيارة المتاحف والمسارح وأماكن الفنون المختلفة.

*القدرة المتميزة على إقامة علاقات جيدة مع الآخرين والقدرة على استخدام مهارات التواصل المختلفة مع الصغار والكبار.

*ميل غير عادي للأنشطة التي تتطلب استخدام المهارات الحركية الدقيقة.

*يسأل أسئلته صعبة ليس لها إجابات محددة، مثل أسرار الكون، الخير والشر، الحياة والموت، ولا يقتنع بالإجابة بسهولة.

*يميل إلى مصاحبة أطفال أكبر منه سناً بالوقت الذي لا يجد قبولاً من أقرانه من العمر نفسه.

*يتمتع بمهارات فائقة في الإقناع، حتى يفوز برأيه، وهو قادر على أن يقنع الطرف الآخر بالوجه النقيض للمسألة نفسها أيضاً.

*الولع بالمغامرة وحب الاكتشاف.

*حب مساعدة الآخرين، تعاطف ومواساة شديدة مع الآخرين.

*حين يتحدث يستخدم مفردات صعبة وكأنه فيلسوف صغير.

*يهتم بالزمن ويبدي اهتمام واضح بساعات الحائط والتقاويم وغيرها؟



إرشادات لأسر الأطفال الموهوبين:

*أن الطفل الموهوب ليس بالضرورة موهوب في كل المجالات، وفي كل الأوقات.

* الاهتمام بتنمية الذكاء العاطفي وتشجيع الموهوب أن يسعى للتميز.

*أن الطفل الموهوب هو طفل عادي أولاً، قبل أن يكون موهوباً، وبالتالي فهولا يختلف عنهم من حيث اللعب والحركة.

*التعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع معلم الطفل لإعطائه المعلومات الكافية عن الطفل الموهوب، والتعرف على أساليب التعامل الصحيحة معه.

*عقد اللقاءات مع الاختصاصي النفسي وأصحاب العلاقة للحصول على المعلومات اللازمة عن سلوك الطفل الموهوب والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه ورعاية قدراته الخاصة.

*اللجوء إلى مصادر التعلم في المجتمع المحلي من جامعات مؤسسات لتوفير المساعدات المادية والفنية لرعاية الطفل الموهوب