أ.د. ناصر أحمد سنه.
الروضة يجذبني شذاها
ويغريني أريجها، وفحواها.
ولألاء مائها المنساب
في جداولها
يا روعة ثرياها.
ينساب رقة وعذوبة
يا ارتواء نفسي من سقياها.
أم من نضرة الأشجار
والأزاهير العاطرة
في حناياها.
زهور تفتحت، فأبهجت
تغازل النجوم
 تنال رضاها. والنسيم الطلق يختال ضاحكاً
يداعبها،
فيمسي من ضحاياها.
ويأبي ألا أن يراقصها
ويهيم منتشياً
في عبق هواها.
وتعزف الطيور
ألحان السرور
ويردد الكون صداها.
ليت شعري ما أعذبها
تأسو الجراح
تزيل ضناها.
ونسعى تُغرينا الروضة،
بأطيافها، بلوحاتها،
بمرساها.
يا صاحبي: تمتعا بروضة الحياة
وخذوا من الأعمار مُناها.
وكونوا رقة مثلها
تفيضوا حبا
تفوقوا صفاها.
فتصبح رياضا كلها الحياة
لا روضة واحدة
ليس لي سواها.
بقلم: أ.د. ناصر أحمد سنه/ كاتب وأكاديمي.

 

 

 

JoomShaper