بانت مشاعل نصرهــا المتهــادي
.......... فــوق الشــأَم فــلألأت بغـــدادي
سالت على هذي السفوح فيالــقٌ
.......... للثائـرين فضـاق فيهـا الــوادي
يا شـام في دار السـلام لك صدىً
.......... بغــداد ترقـب نصـركِ, وتنــادي
الـيوم يومــك يـا شـــأم فمزقــــي
.......... ليل الطغــاة وحطمي أصفــادي
هذي جموع الحق طاف ضجيجها
.......... فـلك السمـاء وزمجــرت أزادي
يا شامُ يا عرساً وزهواً في السما
.......... ومهابـة الدنيـا وقصـد الحـادي
بدمـائِكِ الحَــرّى, غسَـلتُ مـذلتــي
.......... وأفقت من خدر ألدُنا ورقــادي
أبطـــالكِ الغُــرُ الكُمــاةُ محافــــلاً
.......... للمجـد فانتعشـي بهم أمجــادي
دُقي, فِداكِ الروحُ ساعَةَ زَحفِهـِم
.......... نحـو الضـياء فِـــداكُـمُ أولادي
انتـمْ, وهـذي القـدسُ نـادت, أنتـمُ
.......... ومن العراق ذخيرتي وعتــادي
تأتيـكِ يا مسرى الرسولِ فوارسٌ
.......... ومـن الكنانــةِ خِــيرَة الأجْنـــادِ
صبراً فهذي الأرضُ أرضُ ملاحمٍ
.......... ستذيقهــم بأســاً وخـرطُ قتـــادِ
الـــيومَ تكـــبيرٌ يَشـُقُ عَنانهــــــا
.......... وغدا سَأنشِـدُ في نـوى إنشـادي
وغـدا سآتي نحو قـَــبرُكَ قائـــلا
.......... قـمْ يا صَـلاح الدين, يابنَ بلادي
وانظر وجـوه المتعبين وخيلهــم
.......... وافخــر بأنَهـُـمُ مـن الأحفـــــادِ
الشـامُ شامُ العِـزِ رَغـمَ أنوفهــم
.......... مهمـا استطالت دولـة الأحقـادِ
إنـي فـداء التُربِ حين تدوسـها
.......... خيلٌ بحافرهـــا تـَـدُكُ العـــادي
إنــي وأبنائــي, فــداء سـنابــكٍ
.......... للخيلِ حافرهــا يـَدُكُ العـــادي
أخوكم المهاجر المشهداني العراق/ الانبار / حديثة
27/5/2011 جمعة ( حماة الدار )
ملاحظة:ـ للجميع حق التصرف, ولهم الشكر بعد الله إذا ساهموا في جعل
هذه القصيدة من قصائد الثورة السورية التي تبث على قناة العز ( وصال )
بغداد وملحمة الشام
- التفاصيل