دمشق: «الشرق الأوسط»
رغم مرور أربع سنوات على استعادة النظام لسيطرته الكاملة على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لا يزال من تبقى من الأهالي يعاني من مخلفات المعارك الضارية التي شهدتها المنطقة خلال سنوات الحصار والحرب، إضافة للقبضة الأمنية التي من بينها سوق الشباب إلى التجنيد في الجيش.
وأفادت مصادر محلية في الغوطة الشرقية، بمقتل رجل وطفل وإصابة طفل آخر في بلدة حمورية، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب. وحسب المصادر، قتل الطفل يوم السبت، أثناء لعبه في منطقة فارغة، قريباً من جامع الياسين، وذلك بعد يومين من مقتل طفل وإصابة طفلين آخرين في مدينة حرستا، في انفجار عبوة من مخلفات الحرب في أثناء لعبهم، وفق ما قاله مجلس المدينة، يوم الجمعة 18 من فبراير (شباط).

16/2/2022
مرة أخرى، يثير "الحجاب الإسلامي" الخلاف في أوروبا، بعد أن طالب نائب فرنسي بسحب صورة لشابة ترتدي حجابا مستندة على درج قرب مقر المفوضية الأوروبية، مرفقة برسالة تقول "اجعل صوتك مسموعا، المستقبل بين يديك"، وهي واحدة من بين 17 صورة أخرى لحملة تعزيز مشاركة المواطنين في مؤتمر مستقبل أوروبا.
وقالت مجلة لوبوان (Le Point) الفرنسية إن هذه الصورة أثارت ضجة بين اليمين، وقد أرسل فرانسوا كزافييه بيلامي، رئيس مجموعة حزب "الجمهوريون" (Les Républicains) الفرنسي في البرلمان الأوروبي، رسالة إلى الرؤساء الثلاثة الشركاء لمؤتمر مستقبل أوروبا، منددا "بالخلط الكامل بين الأمور"، ومتسائلا "هل تودون أن يكون مؤتمر مستقبل أوروبا مرحلة جديدة تروج فيها المؤسسات الأوروبية للحجاب الإسلامي؟!".

أعلن مفتي سلطنة عُمان تضامنه مع الطفل السوري المختطف فواز القطيفان، ودعا الجهات الفاعلة لتخليصه من الخاطفين، كما دعا المنظمات الدولية للتدخل من أجل وقف ممارسات دولة السويد بحق أطفال اللاجئين على أراضيها.
وخلال بيان نشره على حسابه في “تويتر”، أكد مفتي السلطنة، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، تضامنه مع القطيفان، الذي بث خاطفوه قبل أيام مقطعًا مصورًا لعملية تعذيبه، بهدف ابتزاز ذويه، لإجبارهم على دفع فدية مالية كبيرة.

أثرت ظروف الشتاء القاسية في سوريا منذ 18 كانون الثاني/يناير 2022 على أكثر من 250 ألف شخص في مئات المواقع في محافظتي حلب وإدلب شمال غرب البلاد.
يقدر عدد النازحين داخليا في شمال غرب سوريا بـ 2.8 مليون شخص. ويوجد حوالي 1.7 مليون من النازحين في 1,400 موقع للنزوح، من بينهم 80 في المائة نساء وأطفال، وتقريبا 46,000 لديهم احتياجات خاصة.
ومنذ منتصف كانون الثاني/يناير، تسببت ظروف الشتاء القاسية، بما في ذلك العواصف والرياح القوية ودرجات الحرارة المتجمدة، في صعوبات إضافية لنحو 250,000 شخص في أكثر من 120 موقعا في محافظة حلب و170 موقعا في محافظة إدلب.

حذّرت الأمم المتحدة -أمس الاثنين- من أنّ النازحين في شمال غرب سوريا يواجهون ظروفا شتوية كارثية، داعية الأسرة الدولية لاتخاذ مزيد من الخطوات لحمايتهم.
وأعلن مارك كاتس نائب المنسق الإقليمي لسوريا في دائرة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، خلال اتصال بالفيديو مع صحفيين في نيويورك، أنه "لا ينبغي أن يعيش أحد في هذه الظروف… هذا غير مقبول".
وأوضح "نشعر بقلق كبير" على النازحين في هذه المنطقة وعددهم 2.8 مليون، ويعيش معظمهم في خيام لا تصمد أمام الثلوج.

JoomShaper