أثرت ظروف الشتاء القاسية في سوريا منذ 18 كانون الثاني/يناير 2022 على أكثر من 250 ألف شخص في مئات المواقع في محافظتي حلب وإدلب شمال غرب البلاد.
يقدر عدد النازحين داخليا في شمال غرب سوريا بـ 2.8 مليون شخص. ويوجد حوالي 1.7 مليون من النازحين في 1,400 موقع للنزوح، من بينهم 80 في المائة نساء وأطفال، وتقريبا 46,000 لديهم احتياجات خاصة.
ومنذ منتصف كانون الثاني/يناير، تسببت ظروف الشتاء القاسية، بما في ذلك العواصف والرياح القوية ودرجات الحرارة المتجمدة، في صعوبات إضافية لنحو 250,000 شخص في أكثر من 120 موقعا في محافظة حلب و170 موقعا في محافظة إدلب.

أعلن مفتي سلطنة عُمان تضامنه مع الطفل السوري المختطف فواز القطيفان، ودعا الجهات الفاعلة لتخليصه من الخاطفين، كما دعا المنظمات الدولية للتدخل من أجل وقف ممارسات دولة السويد بحق أطفال اللاجئين على أراضيها.
وخلال بيان نشره على حسابه في “تويتر”، أكد مفتي السلطنة، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، تضامنه مع القطيفان، الذي بث خاطفوه قبل أيام مقطعًا مصورًا لعملية تعذيبه، بهدف ابتزاز ذويه، لإجبارهم على دفع فدية مالية كبيرة.

أفادت منظمة "منسقو الاستجابة" السورية بأن 47 مخيما للنازحين شمال غربي سوريا تضررت خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد ضمن موجة صقيع وثلوج تضرب دولا عدة شرق أوسطية مؤدية إلى عرقلة الحركة وتعطيل الدراسة.
وأضافت المنظمة -في حسابها على فيسبوك- أنه لا توجد حتى اللحظة استجابة فعلية للمتضررين من العاصفة الثلجية بمخيمات الشمال التي يقطنها نحو مليون ونصف المليون نازح.
ومن جهته قال الدفاع المدني السوري العامل شمال البلاد إن الأحوال الجوية السائدة أدت لقطع طرق ومحاصرة مدنيين وتهدم خيام في مناطق بريفي حلب وإدلب.

حذّرت الأمم المتحدة -أمس الاثنين- من أنّ النازحين في شمال غرب سوريا يواجهون ظروفا شتوية كارثية، داعية الأسرة الدولية لاتخاذ مزيد من الخطوات لحمايتهم.
وأعلن مارك كاتس نائب المنسق الإقليمي لسوريا في دائرة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، خلال اتصال بالفيديو مع صحفيين في نيويورك، أنه "لا ينبغي أن يعيش أحد في هذه الظروف… هذا غير مقبول".
وأوضح "نشعر بقلق كبير" على النازحين في هذه المنطقة وعددهم 2.8 مليون، ويعيش معظمهم في خيام لا تصمد أمام الثلوج.


الدرر الشامية:
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة جديدة للمسجد الأموي في دمشق، وبداخله العشرات من الحجاج الشيعة، في تحدٍّ واضح لمشاعر الأغلبية السنية التي هجر معظمها من البلاد.
ويظهر في الصورة تجمع كبير من الحجاج، من شيعة العراق وإيران، وهم يحملون شعارات طائفية، مستفزّة لمشاعر أكثر من عشرة ملايين سوري مهجّر.
وتوصل نظام الأسد، في وقت سابق، لاتفاق مع مسؤول الحج الإيراني "علي رضا رشيديان" يقضي باستئناف رحلات الحج الشيعي إلى دمشق، على دفعات.

JoomShaper