قالت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وإنقاذ الطفل في تقرير بعنوان “أيادي صغيرة وعبء ثقيل” إن النزاع والأزمة الإنسانية في سوريا يدفعان بأعداد متزايدة من الأطفال ليقعوا فريسة الاستغلال في سوق العمل.
وحذرت المنظمتان من تفاقم عمالة الأطفال السوريين التي بلغت مستويات خطيرة نتيجة النزاع في سوريا والأزمة الإنسانية الناجمة عنه.
ويعتبر أكثر الأطفال هشاشةً وتعرضاً للمخاطر هم أولئك الذين ينخرطون في النزاع المسلح والاستغلال الجنسي والأعمال غير المشروعة مثل التسول المُنظم والاتجار بالأطفال.
ويقول د. روجر هيرن، المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفل في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا: “تتسبب الأزمة السورية في الحد بشكل كبير من فرص كسب العائلات لرزقها في المنطقة، كما دفعت الأزمة الملايين إلى