عمّان – ماجدة ابو طير
تلقى اللاجئون السوريون خبر توقف المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي بصدمة كبيرة لم تكن متوقعة، فهذه المساعدات التي تقدم شهريا تشكل بالنسبة لهم عونا كبيرا في توفير احتياجات الاسر الاساسية، وقد جاء القرار نتيجة ازمة يعيشها البرنامج بسبب نقص التمويل من قبل المجتمع الدولي.

17/7/2023
"مع دخول الصيف علينا الشهر الماضي أصبحنا لا نرى نور الكهرباء، كما ارتفعت أسعار معظم المواد الأساسية. لقد كنا بالكاد نتمكن من تأمين الاحتياجات اليومية لمنازلنا ولكن الآن حتى تأمين هذه الاحتياجات لم يعد ممكنا كما في السابق".
يقول بدر (39 عاما)، وهو معلم رياضيات ونازح يعمل سائق تاكسي في دمشق، متحدثا عن معاناته مع بداية فصل الصيف في مناطق سيطرة النظام.


في مدينة أعزاز في الشمال السوري، يعتمد النازحون على السلات الغذائية التي تقدمها المنظمات الدولية وتشمل مواد أساسية مثل الأرز والعدس والبرغل، أما الآن، وبعد الرفض الروسي لتمديد آلية تقديم هذه المساعدات، أصبح هؤلاء وغيرهم من سكان مناطق الشمال الغربي السوري بمواجهة "كارثة" وفق تعبير ناشطين تحدث معهم موقع "الحرة".


أحمد السليم
15/7/2023
شمال سوريا- يشعر محمد كفرماتي بالقلق وذلك بعد سماعه خبرا عن استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، لمنع إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمناطق شمال غرب سوريا.
محمد هو نازح في أحد مخيمات كفر لوسين بالقرب من الحدود مع تركيا، يعتمد في معيشته على السلال الغذائية التي يحصل عليها من قِبل برنامج الغذاء العالمي.


كتب بواسطة: عمر حاج حسين
بعد 12 عامًا من الحرب التي عصفت بسوريا، وما صاحبها من أزمات وتداعيات، لم يعد ينظر إلى البيت الطيني باستعلاء وتكبر، إذ أصبح أفضل الخيارات لدى المهجّرين والنازحين من منازلهم في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، والذي يحوي على أكثر من 3 ملايين نازح من كافة المحافظات السورية، يسكنون أغلبهم منذ سنوات في خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، وتحرمهم من خصوصياتهم المسلوبة.

JoomShaper