"لسنا بخير".. رمضان أثقل كاهل سكان الشمال السوري بعد الزلزال
- التفاصيل
كتب بواسطة: علي الدالاتي
مع الاقتراب من منتصف شهر رمضان المبارك يظهرالوجع بشكل واضح في شمال سوريا التي تعيش ظروف غير مسبوقة على مر التاريخ، ما بين الأزمات الاقتصادية التي يعيشها السكان والكوارث الطبيعية التي حلّت عليهم آخرها الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير/شباط الماضي، وتسبب بمقتل ما يزيد على 50 ألفًا ونزوح عشرات الآلاف إثر تضرر منازلهم وتصدعها بسبب الكارثة.
آلاف المتضررين.. السيول تفاقم معاناة النازحين في إدلب بعد كارثة الزلزال
- التفاصيل
أحمد السليم
19/3/2023
شمال سوريا – طوال الليلة الماضية لم تستطع سامية المحيميد النوم بسبب المياه التي غمرت خيمتها مختلطة بمياه الصرف الصحي في مخيمات علي بن أبي طالب غرب بلدة سرمدا في ريف إدلب بالقرب من الحدود السورية التركية.
"لم يعد هناك مأوى نلجأ إليه" بهذه الكلمات تصف سامية معاناتها، حيث اضطرت هي وعائلتها للنزوح إلى مخيم آخر، وفي حديثها للجزيرة نت، تضيف أنها وغيرها بحاجة لخيم جديدة وألبسة شتوية وأغطية وبطانيات وحصائر، وكذلك دعم إغاثي فكل ما في خيمهم صار غير صالح للاستخدام.
أطفال سوريا بعد 12 عامًا من المِحَن.. مستقبلهم مسؤولتينا جميعًا
- التفاصيل
كتب بواسطة: ميمونة العمار
12 عامًا على إطلاق أطفال درعا لشرارة الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، قمعها بأعنف حرب معاصرة تستهدف المدنيين، تخللتها انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية، طالت جلّ السوريين، بقتل ما لا يقلّ عن 306 آلاف مدني بمعدل 83 شخصًا، بينهم 18 طفلًا، يوميًّا، وتشريد أكثر من 10 ملايين منهم خارج البلاد، وإصابة ما يزيد عن مليوني شخص، مخلفة لدى الكثيرين إعاقات دائمة.
اكثر من 88 حالة العام الماضي.. ما أسباب تزايد محاولات الانتحار شمال سوريا؟
- التفاصيل
شمال سوريا- "ما زال مشهد جسدها وهو مسجى على الأرض لا يفارق مخيلتي" بهذه الكلمات تروي رغد (32 عاما) اللحظات الأخيرة لشقيقتها التي انتحرت عبر تناول حبوب الفوسفيد في شمال غرب سوريا.
تؤكد رغد أن شقيقتها بقيت طوال أسبوع تعيش حياة غير طبيعية منعزلة بشكل تام، وخصوصا أن زوجها انفصل عنها وقرر منع أطفاله من لقائها وهو ما زاد من حزنها.
شهر على زلزال تركيا وسوريا.. المحنة التي هزّتنا جميعًا
- التفاصيل
عماد عنان
نون بوست
قبل شهر من اليوم استيقظ سكان تركيا وسوريا على زلزال كارثي، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وامتدت هزاته إلى لبنان ومصر وقبرص واليونان، حصد في البلدين أكثر من 52 ألف روح، (46104 في تركيا و5914 في سوريا)، فيما شرد الملايين ما بين نازح ولاجئ ومهاجر، ليصبح بذلك أحد عنف الزلزال على مرّ التاريخ.
أحدث هذا الزلزال الذي وصُف بأنه أحد أقسى الكوارث التي شهدتها تركيا بحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرحًا عميقًا في المجتمع التركي، فيما زاد من معاناة سكان الشمال السوري الذين يعانون في الأصل من تبعات النزاع مع نظام بشار الأسد الممتد طيلة 12 عامًا الماضية والانتهاكات الشنيعة التي تمارسها ميليشياته بحق أبناء الوطن.