طفلي "قُتل وهو جائع".. تفاصيل مأساة "هبة" السورية
- التفاصيل
جلست هبة عموري وآثار دماء طفلها أمير الباش ما زالت على يديها في مركز طبي بالغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا، حيث نُقل جثمان وليدها بعد أن توفي في انفجار قذيفة.
تركت أسرة أمير، البالغ من العمر عامين، منزلها في قرية كفر بطنا، الاثنين، للذهاب لسوق في قرية قريبة؛ بحثا عن الطعام للطفلين، اللذين يعانيان سوء التغذية، إلا أن قذيفة مورتر سقطت
نازحو إدلب بين عدوّين وحدود مغلقة.. أين المفر؟
- التفاصيل
الثلاثاء 9 كانون الثاني 2018 | 7:51 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز – (عمر يوسف)
تتفاقم أزمة النازحين في ريفي إدلب وحماة ساعة بعد ساعة، وتتعمق الجراح في هذا الشأن الإنساني مع تصاعد الهجمة العسكرية الشرسة لنظام الأسد وقضمه الأراضي والبلدات واحدة تلو الأخرى، وسط ذهول شعبي من تراخي القوة العسكرية للمعارضة وفصيل "هيئة تحرير الشام" المسيطر على معظم إدلب وريفها.
وخلال قرابة أسبوعين نزح أكثر من 200 ألف مدني، وفق إحصائيات تقريبية وثقها مراسلو بلدي نيوز في المنطقة، في حين تشير الأنباء إلى أن الأرقام هي أكبر بكثير من ما يتم تداوله، وهي في تزايد مطرد مع تسارع العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها وتقدمهم على الأرض، مما ينذر بكارثة إنسانية في الشمال السوري لا يمكن توقع نتائجها إذا بقيت الأحداث الميدانية
البرد يزيد معاناة النازحين بإدلب وحماة
- التفاصيل
يعيش معظم الأطفال السوريين النازحين ظروفا إنسانية زادت صعوبتَها موجةُ برد تجتاح سوريا، ويعاني النازحون حديثا أوضاعا صعبة بسبب التقدم الذي أحرزته قوات النظام في ريفي حماة وإدلب الشرقيين.
وتشير الإحصاءات إلى نزوح قرابة 13 ألف عائلة، تضم نحو 35 ألف طفل، جميعهم يحتاجون إلى مساعدات عاجلة.
فاطمة التي نجت لترسم الحكاية
- التفاصيل
07/01/2018
عنب بلدي – علي بهلول
“إذا كنتَ متعرضًا للتهديد من عدة أطراف، ستلجأ إلى أكثر الطرق سلامةً، وأقلها خطرًا، لتستمر بالحياة وتوصل ما تؤمن به”، تقول الرسامة الشابة فاطمة السراقبي، التي تعيش في محافظة إدلب.
“باختيارك لهذا الطريق ستواجه أقل، لكنك ستكسب أكثر، وإذا كنت واثقًا بما تفعله، وتتلقى دعمًا كافيًا من الناس المحيطين بك، فستصل إلى ما تريده”، تختصر فاطمة بهذه الكلمات أسلوبها في تطويع الظروف التي يمرّ بها المجتمع، لخدمته بالأداة التي تملكها، الفن.
قصف الأسد يجبر 60 ألفا على النزوح من إدلب
- التفاصيل
جددت الأمم المتحدة قلقها إزاء التقارير التي تتلقاها حول استمرار القتال والقصف الجوي في شمال غرب سوريا وآثار ذلك على المدنيين.
وأعلنت المنظمة الأممية أن أكثر من 60 ألف شخص في إدلب أجبروا على مغادرة منازلهم في 1 نوفمبر الماضي، بسبب المعارك المتواصلة بين فصائل المعارضة وقوات نظام الأسد.
ومع درجات الحرارة المتدنية، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من النقص الحاد الذي يعانيه النازحون في إدلب في المواد الطبية والغذائية، لافتة إلى إعلانها المجتمعات والمخيمات في