على مسرح ألماني.. مسرحية تستعرض مأساة نساء سوريا
- التفاصيل
تقدم مجموعة من النساء السوريات عرضاً مسرحياً لقصة "إفيجينيا" المأساوية، التي كتبها يوريبيديس من أجل تقريب معاناة النساء السوريات اللائي أجبرتهن الحرب على ترك وطنهن إلى ذهن الجمهور في ألمانيا.
والمسرحية التي تعرض في يناير الجاري وفبراير المقبل في مسرح فولكسبويهنه (مسرح الشعب) التاريخي في برلين، هي معالجة للقصة التي كتبها يوريبيديس قبل 2500 سنة، عن أميرة يقدمها والدها الملك الإغريقي أجا ممنون قرباناً لإلهة غاضبة.
ووقفت تسع نساء سوريات يقمن في ألمانيا على خشبة المسرح، الجمعة الماضي، يروين قصصهن الشخصية عن الفرار بحياتهن للعيش في دولة جديدة، في إطار هذه المعالجة لمسرحية
إدلب تحت النار.. وكارثة إنسانية وشيكة
- التفاصيل
إماراتية الأحد 14 يناير 2018 - 11:19
أثار استمرار الهجوم الوحشي، الذي يشنّه النظام السوري وحلفاؤه، على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة إدلب، مخاوف كبيرة من وقوع كارثة إنسانية جديدة بحق اللاجئين.
وقال نائب رئيس منظمة الخوذ البيض ، منير مصطفى، لصحيفة غارديان البريطانية، إن موجة النزوح التي تشهدها إدلب اليوم هي الأكبر منذ اندلاع الثورة السورية .وذكر مسؤول تركي رفيع المستوى للصحيفة، أن الاعتداء الذي شنه نظام بشار الأسد على الإقليم السوري الأخير الذي يقع تحت سيطرة المعارضة قد يثير موجة جديدة من الهجرة .وفر عشرات الآلاف من الناس من الخطوط الأمامية في إدلب، التي كانت حتى وقت قريب المقاطعة الوحيدة التي يسيطر عليها بالكامل الفصائل المعارضة التي تقاتل للإطاحة بنظام الأسد. نزوح غير اعتياديووفقا للأمم
“بدي إرجع إمشي” فيلم قصير يختصر معاناة أطفال سوريا
- التفاصيل
زكي الدروبي – حرية برس:
مع أصوات وضحكات ولقطات لأطفال يلعبون، ومع هرولة أحدهم يفتتح ” معاذ الأسعد” فيلمه بعبارة لطفلة على كرسي متحرك : “بدي ارجع امشي”، هذا حلم هذه الطفلة التي بقيت على قيد الحياة لكنها فقدت امكانية السير على قدميها لسبب ما من الأسباب الكثيرة المؤدية إلى هذا الوضع، لغم متفجر، شظية من قذيفة ما، … إنهم الأطفال الذين ولدوا في ظل الحرب المجنونة التي يقودها رئيس المافيا المتحكمة بسوريا، بشار الأسد.
تحلم الطفلة أن تمشي على قدميها لتزور أصدقاءها بدلاً من أن يزوروها، تقطع الكاميرا حديث الطفلة لتعود للطفل الذي يهرول، وتتوالى لقطات قصيرة لأطفال نازحين وللطفل الذي يهرول مع الطفلة المقعدة على الكرسي المتحرك وهي تتحدث أو يكون حديثها خليفة لمشهد الأطفال اللاهين وهي تروي حلمها أن تعود الأمور كما كانت، حدائق وألعاب، تحلم أن تعود الطفلة لبيتها
مآسي أم أمجد "خنساء سوريا" و رفيقها الصبر
- التفاصيل
كثيرة هي المآسي التي خلفتها سنوات الحرب العجاف في سوريا غير أن من يتعرف على قصة أم أمجد، تلك المرأة الخمسينية لا يسعه إلا التحسر والوجع على ما خلفته الحرب السورية في نفس كل امرأة، وكم هناك من خنساوات في سوريا يعشن بانتظار الموت فقط لا أكثر.
تلك الحرب التي اختطفت من النساء فلذات أكبادهن قبل أن يكبروا أمام أعينهن مثلهم مثل باقي الأبناء، فلم تعد تجد بيتاً إلا وفيه مأتم إن لم يكن ظاهراً فهو مضمر في القلوب.أم أمجد؛ أم لسبعة أولاد قضى معظمهم في الحرب وحرمتها من البقية الذين لايزالون على قيد الحياة، تعيش الآن برفقة الصبر والأمل في أن ترى الأحياء، تتألف عائلة أم أمجد التي تعيش في ريف دمشق