الأربعاء 25 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - ريف حلب (عمر حاج حسين)
نظّمت نقابة المهندسين السوريين الأحرار، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، شارك فيها مهندسو المدينة وعدد من الفعاليات المدنية العاملة في المدينة، للتضامن مع أهالي الغوطة الشرقية المحاصرين من قبل النظام وحلفائه الإيرانيين.


تسبب الحصار الذي يفرضه النظام السوري على 350 ألفا في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ سنوات في موت العديد من المدنيين، خاصة الأطفال، جراء نقص الغذاء والدواء، وذلك رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
وأكد فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة الحاجة الفورية للوصول إلى المحاصرين، متهما النظام السوري بمنع دخول قوافل المساعدات الأممية مرارا.
وأعرب حق عن قلق الأمم المتحدة مما يتعرض له الأطفال من سوء التغذية، وقال إن المنظمة الدولية تمكنت في سبتمبر/أيلول الماضي من الوصول إلى 25 ألف شخص، وهو ما اعتبره تقدما غير كاف.موت المئات

عمر حوراني-درعا

يستمر المخزون المائي في محافظة درعا ومناطق أخرى جنوبي سوريا خاضعة للمعارضة بالتناقص؛ فانخفض منسوب المسطحات المائية والينابيع بالمحافظة بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين، مما أثر سلبا على المياه الجوفية عموما، والينابيع التي تستخدم لتزود سكان المحافظة بمياه الشرب خاصة.
وتكشف بحيرة المزيريب تدهور المخزون المائي الذي ينذر بالجفاف الدائم خلال السنوات القادمة، وذلك باعتبار البحيرة مصدرا مائيا رئيسيا ومقصدا سياحيا في الوقت ذاته.
وقال المهندس جمال عياش، وهو مدير منظمة هندسية في المناطق الخاضعة للمعارضة، للجزيرة نت إن الوضع المائي بالجنوب أصبح حرجا؛ حيث انخفضت مناسيب مصادر مياه الشرب والري، وأصاب الجفاف بعض هذه المصادر بشكل

الثلاثاء 4 صفر 1439هـ - 24 أكتوبر 2017م
بيروت - فرانس برس
يعاني أكثر من 1100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام قرب دمشق من سوء تغذية حاد، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الاثنين.
وتظهر إحصاءات أجرتها المنظمة في الأشهر الأخيرة، أن 1114 طفلاً في الغوطة الشرقية يعانون من أشكال عدة من سوء التغذية، بينها النوع الأكثر خطورة والمعروف بسوء التغذية الحاد الشديد.
وقالت متحدثة باسم المنظمة مونيكا عوض لـ"فرانس برس"، إن عمليات التقييم الأخيرة تظهر أن 232 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وهو ما يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً لإبقاء الطفل على قيد الحياة.
وأضافت يعاني "828 طفلاً آخرون من سوء تغذية حاد متوسط، فيما 1589 طفلاً مهددون".


جنيف– وكالات# الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 10:46 م057
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن حقيقة الأوضاع في الغوطة الشرقية بريف دمشق نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام السوري منذ نحو خمس سنوات.
وتعاني الغوطة الشرقية من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، معتبرا ذلك "صورة من صور العقاب الجماعي وجريمة حرب مستمرة يرتكبها النظام السوري دون التفاتة حقيقية من دول العالم".
وبيّن الأورومتوسطي- الذي يتخذ من جنيف مقرا له- أن معظم مدن الغوطة الشرقية، والتي تمتد في محيط دمشق شرقا وجنوبا وتشمل مدن دوما وزملكا وحزّة وكفربطنا وعربين، ويسكنها أكثر من 350 ألف مدني، تعاني من حصار خانق فرضته قوات النظام السوري منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2012، ثم شددته في 2013 و2017، وهو ما أسفر عن أزمة إنسانية حقيقية تعيشها المنطقة في ظل 5 سنوات من الحصار، يرافقها اشتباكات مسلحة عنيفة تحدث بين الحين والآخر بين

JoomShaper