الأحد 10 ايلول 2017
بلدي نيوز-(أحمد العلي)
تستمر معاناة أهالي قرى ناحية عقيربات التي يتواجد فيها حوالي 120000 ألف مدنياً محاصراً، منذ حوالي الشهر وسط قصف جوي وبري عنيف عليهم، وانعدام سبل الحياة كافة وعدم اكتراث منظمات المجتمع المدني.
رئيس المجلس المحلي لناحية عقيربات والقرى التابعة لها (أحمد الحموي) قال لبلدي نيوز، إن الآلاف من المدنيين عالقون في منطقة "وادي العذيب"، وسط أوضاع إنسانية صعبة وظروف مأساوية، بسبب ندرة أبسط مقومات الحياة من ماء


حذيفة العبد: كلنا شركاء
يكاد عوض لا يصدق عينيه حين يشاهد بكره حسين ذي السبعة أعوامٍ يطير فرحاً بلباس المدرسة الجديد حاملاً حقيبته الصغيرة ويذهب إلى المبنى المجاور، “حسين كبر وأصبح طالباً في الصفّ الأول” يقولها والدموع تملأ عيناه “حسين غداً سيكون كجدّه مهندساً يبني هذا الدمار إن شاء الله”.
يقطن أبو حسين مع عائلته النازحة من ريف حمص في مبنى إحدى مدارس حماة، ويحمد ربه أن مديرية التربية لم تخلِ هذا المبنى من ساكنيه، كما فعلت في المبنى المجاور الذي عاد إلى ملاكها وجهزته ليعود إلى غايته التي بُني لأجلها، مدرسةٌ ابتدائيةٌ لحسين ورفاقه.
أبو حسين، الشاب الثلاثيني، الذي كان قبل خمسة أعوام يزن 94 كيلوغراماً، يظهر اليوم كأنه يناطح الخمسين، بجسدٍ هزيلٍ أثقلته همومٌ لا يعلم بها إلا الله، “حسين ومحمد اقتطعا من جسدي ليكبرا… لكن ابتسامة حسين وهو ذاهبٌ

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي بمناسبة يومنا هذا الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق الثلاثين من آب من كل عام.
وتحت عنوان “أين هم؟” وثَّق التقرير ما لا يقل عن 85000 مختفٍ قسرياً لدى الجهات الفاعلة في سوريا مؤكداً أن الاختفاء القسري بات سلاح حرب في سوريا.
وجاء في التقرير أن عمليات الاعتقال التَّعسفي، التي تم توثيقها خلال السنوات السبع الماضية كانت أقرب إلى عمليات مافيات الخطف، فهي تتمُّ عبر الحواجز أو المداهمات، دون مذكّرات اعتقال، ويُحرم المعتقلون من التواصل مع أهلهم أو

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت 594 حالة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع العام الجاري، مضيفة أن 48 حادثة منها وقعت الشهر الماضي، ومعظمها من قبل قوات النظام، واتهمت النظام بأنه لا يعبأ باتفاقيات خفض التصعيد.

وفي تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا، قالت الشبكة إنها وثقت 594 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، حيث تم تسجيل 48 حادثة في أغسطس/آب الماضي، 21


إدلب – طارق أبو زياد
داخل صالة صغيرة لا تتعدى مساحتها أمتارًا، وعلى أرضية مغطاة بالإسفنج العازل، يُمارس بطل سوريا في لعبة الجودو، خالد الخطيب، نشاطه الرياضي في إدلب، في موقع جغرافي يبعد عشرات الكيلومترات عن بلدته رنكوس، في ريف دمشق، التي هُجّر منها مطلع العام الحالي.
يتجه نظر من يدخل الغرفة تلقائيًا إلى الإضاءة الخافتة، التي يتدرب فيها أطفال وشباب على يد الخطيب، الحائز على عشرات الميداليات عربيًا ودوليًا، والذي يُتابع الرياضة التي يعشقها “بإمكانيات بسيطة”، كما يقول لعنب بلدي.
احترف الخطيب اللعبة عام 1985، وتدرب في مدينة دمشق، لينتسب للمنتخب السوري في لعبة الجودو، عام 1994، وحصل على عشرات الألقاب قبل اعتزاله في 2003، وافتتاحه مركزًا للتدريب في مدينته رنكوس.
يسرد بطل سوريا مسيرته التي انتهت في إدلب، بعد تدريبه في ناديه الإخاص ضمن مدينته لسنوات عدة، إلى أن تحوّل إلى نقطة عسكرية بعد الحملة التي شنتها قوات الأسد على المدينة، نهاية العام

JoomShaper