درعا- عربي21- إسماعيل الكركي# الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 09:06 م02
حذرت مصادر طبية في جنوب سوريا؛ من انتشار أمراض خطيرة باتت تهدد سكان المنطقة، وذلك بسبب استخدام مياه غير صالحة للشرب.
ففي بلدة حيط الواقعة في منطقة حوض اليرموك، يجبر تمدد تنظيم الدولة، وقطعه لخط المياه الوحيد القادم من جارتها سحم الجولان، أربعة آلاف نسمة من السكان المتبقين داخلها على قطع مسافة سبعة كم للوصول إلى نهر اليرموك، لاستخدام مياهه الملوثة في قضاء حاجاتهم اليومية، لتبدأ بعدها أعراض الأمراض المعوية والالتهابات الجلدية على السكان، ما يهدد بكارثة صحية قد تصيبهم.
مصدر في النقطة الطبية في البلدة؛ أكد لـ"عربي21"، أن عشرات المراجعين يشتكون من الإسهال والتقيؤ والآلام البطنية الحادة، بالإضافة إلى الإصابات الجلدية، كالحكة والحساسية وبعض حالات الجرب، لافتا إلى "ظهور بعض حالات التهاب

يواجه المزارعون في مناطق جنوب سوريا التي تعتبر سلة البلاد الزراعية مشاكل كبيرة أدت لتدهور أوضاع الزراعة وخسائر كبيرة، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات التي تأتي من مناطق سيطرة النظام، وعدم توفر المبيدات الزراعية الفعالة، يضاف إلى ذلك عدم وجود أسواق تستوعب الكميات الكبيرة من المحاصيل.

وتمكنت قوات النظام السوري من قطع خطوط الإمداد الرئيسة التي تزود محافظة درعا التي بالمحروقات، وذلك عن طريق سيطرتها على مساحات واسعة تتضمن نقاطا إستراتيجية في بادية السويداء على وجه التحديد ومناطق أخرى من البادية السورية.
وتسبب انقطاع إمدادات المحروقات من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب سوريا من محافظتي درعا والقنيطرة بارتفاع أسعار المحروقات عموما، وهو ما أدى لارتفاع أسعار مواد أخرى كالخضراوات والمياه.

كلنا شركاء: آلاء عوض- جيرون
تعمل الشابة آلاء حسون، وهي مُقيمة في مدينة غازي عنتاب التركية، في عمَلَين؛ لتستطيع إعالة أسرتها المكوّنة من أب وأم وأخين اثنين، وتحاول جاهدة أن تُخفي عنهم تعبها والضغط النفسي الذي تتعرض له يوميًا، وحزنها لأنها تركت دراستها في جامعة تشرين -فرع الاقتصاد- وتحوّلت إلى العمل في وقتٍ مبكّر.
في حديثها لـ (جيرون) قالت: “تعاني المرأة السورية في تركيا ضغوطًا كبيرة، حيث إنها، في الغالب، باتت المعيل لأسرتها، أو مُشاركة رئيسة في تأمين المدخول اليومي، والعمل بالنسبة إلى السوريات هنا ليس سهلًا، فعلى الرغم من انتشار المنظمات والمؤسسات السورية التي تستقطب المرأة إلا أن شروط العمل فيها صعبة وضئيلة، أما السوريات غير المتعلمات، فهؤلاء يقاسين ظروفًا أشدّ، إذ إنهن يعملن في مهن شاقة، في مؤسسات تركية أو سورية، ساعاتٍ طويلة، مقابل دخل زهيد”.
تذهب آلاء حسون ابنة الـ 21 ربيعًا صباحًا إلى مؤسسة إغاثية سورية، وتعود إلى منزلها لتباشر عملها الثاني في (السوشال ميديا) من منزلها، ولا تستطيع ممارسة أي نشاط آخر غير العمل، قالت: “أكثر ما أتمناه هو أن أكمل دراستي، لكني

كلنا شركاء: محمد أمين- العربي الجديد
تتواصل المعارك في قلب مدينة الرقة السورية بين من تبقّى من مسلحي تنظيم “داعش”، وبين قوات يتولى فصيل كردي مهام القيادة والتوجيه فيها، ومدعومة من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في ظل معلومات ترد من داخل المدينة عن أنها تعرضت إلى دمار شبه كامل. ودفعت المدينة ثمناً ضخماً جراء سيطرة التنظيم عليها في العام 2014، إذ وجدت نفسها منذ ذلك الوقت تواجه عواصف متلاحقة، جرّت على أبنائها الويلات، وبات القسم الأكبر من أهلها إما قتيلاً، أو مصاباً لا يجد عناية طبية، أو محاصراً، أو نازحاً، أو لاجئاً.
وتخطّت معركة استعادة مدينة الرقة من تنظيم “داعش” يومها الـ100، في ظل تقدّم تحققه “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في قلب المدينة، وباتت قاب قوسين أو أدنى من انتزاع السيطرة عليه، في وقت لا يزال التنظيم يحاول تكبيد القوات المهاجمة المزيد من الخسائر قبل أن يعلن الاستسلام. وتشير مصادر في “قوات سورية الديمقراطية” إلى أن مقاتليها يشتبكون مع مسلحي التنظيم وسط المدينة في محاولة للسيطرة على ما تبقّى من مواقع تحت سيطرة “داعش”.
وتقلص وجود التنظيم في مدينة الرقة إلى مساحات ضيقة في القسم الشمالي منها، وهو لا يزال يسيطر على منطقة التوسعية، التي تضم عدة أحياء وحارات، بالإضافة إلى احتفاظه بقوات في مقرات الفرقة 17 التي كانت تابعة لقوات النظام قبل العام 2013، ومن المتوقع أن تدور المعركة الأخيرة فيها قبل الإعلان عن انتهاء المعارك. وكانت انطلقت في السادس من يونيو/حزيران الماضي عملية واسعة النطاق لانتزاع السيطرة على مدينة الرقة، التي سيطر عليها تنظيم “داعش”


الاثنين 27 ذو الحجة 1438هـ - 18 سبتمبر 2017م
العربية.نت – عهد فاضل
حرب أخرى في #سوريا، إنما على #المناهج_الدراسية التي تسعى للفوز بعقول #التلاميذ والسيطرة عليها، تبعاً لكل جهة يمثلها هذا المنهاج الدراسي أو ذاك، وتجري بالوكالة عن أصحابها الأصليين، سواء في المناطق التي سيطر عليها "داعش"، أو "الإدارة الذاتية" الكردية، أو التي هي ضمن سيطرة النظام.
وتتحدد ملامحها في شكل أساسي، بثلاثة مناهج تتصارع، تخفي خلفها حروب ثلاثة جيوش. خصوصاً بعدما قال وزير التربية في حكومة النظام السوري، السبت، إن هنالك 50 كتاباً مدرسياً، حسب المنهاج الجديد والمعدّل للعام الدراسي 2017-2018، تم إنجازها وطباعتها، دفعة واحدة!.
ويشار إلى أن قيام نظام #بشار_الأسد بتعديل وتغيير وطباعة خمسين كتاباً في #التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، تعتبر أكبر عملية تغيير مناهج شهدتها البلاد منذ تأسيسها، وقد تكون الأكبر على مستوى العالم العربي الذي لم يسبق

JoomShaper