د. حجازي عبدالمنعم سليمان
لو أنك أنقذْتَ حياة رجلٍ، أتُراك تنتظرُ منه الشُّكر؟!
لا يميل البشر إلى شكر غيرِهم؛ لما جُبلوا عليه من نُكران وجُحود، وقد صوَّر اللهُ عز وجل جُحود الإنسان بقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾ [العاديات: 6]؛ أي: إن الإنسان كفورٌ بنِعَم ربِّه عليه، والأرضُ الكَنود هي التي لا تُنبتُ شيئًا، وعليه فإن الجُحودَ ونكرانَ المعروف طبيعةٌ إنسانية في بني البشر، وقد أشار الغزالي إلى أن الجُحود ينمو على وجه الأرض كالأعشاب الفِطرية التي تخرُج دون أن يتعهَّدَها أحدُهم بالزِّراعة والرِّعاية، بينما الشُّكر كالزَّهرةالتي لا يُنبتها سوى الريِّ وحسن التعهد والرعاية.

بتول الحموي: كلنا شركاء
أحبكَ بكل اللكمات التي تلكمني بها… أنتظرك، بكامل ما أعطاني الله من أمومة.. وبكل هذا الفيض الكبير من الحب الذي ينسكبُ في قلبي.. اشعر بكَ وأتلمسُ رأسكَ ويديكَ بحنان … انا سكنكَ وانتَ سكني.
كُلْ ياولدي .. خُذ مني .. من عظامي من دمي .. ياحبة قلبي …
لم أكن أعرف أن الطعام أيضاً يمكن أن يُعشق .. لأنه سيسري من جسدي إلى جسدكَ الصغير …ولم أكن اعرف أن كل أغنية أغنيها لك سأعشقها أيضاً.. رغم بشاعة صوتي.
ولو استطعتُ أن أقبّل كل لقمة آكلها.. ليصلكَ من حبي ودلالي لكَ ما شئت.


حققت صبية من مدينة إدلب السورية لجأت أسرتها إلى مدينة تشيتا الروسية، نجاحات بارزة في الدراسة خلال عامين فقط، وأصبحت أفضل خريجي مدرستها بحصولها على ميدالية ذهبية.
وأعلنت وزارة التعليم في إقليم زابايكاليه (جنوبي سيبيريا الشرقية)، وعاصمته مدينة تشيتا، أن الفتاة إيمان حسون هي التلميذة الوحيدة التي تمكنت من نيل الميدالية الذهبية تكريما لتفوقها، في المدرسة رقم 44 بالمدينة.


مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، شهدت عدة مناطق في الريف المحرر من درعا افتتاح عدة معامل تختص في صناعة قوالب الثلج المجمد؛ لتطفي لهيب الصيف، وجاء الانتشار الواسع لمعامل الثلج نتيجة الطلب الكبير عليها من قبل سكان المناطق المحررة، بعد أن كانت تقتصر على بعض المعامل ذات إنتاج متوسط لم يكن يسد احتياجات ربع السكان.
ويقول "محمد أبو فادي"، صاحب أحد معامل الثلج في مدينة نوى: تعدّ مهنة صناعة قوالب الثلج دخيلة على الأراضي المحررة بدرعا، انتشرت بشكل كبير؛ بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن مدن وبلدات درعا، إضافة للطلب المتزايد

تعيش أم سامر وأم جميل في مدينة جرمانا بالريف الشرقي للعاصمة السورية دمشق.
اضطرت السيدتان اللتان فضلتا عدم ذكر اسميهما الكاملين للنزوح من غوطة دمشق الشرقية منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، ليستقر بهما المقام في جرمانا حيث تعيش آلاف العائلات النازحة اليوم.
كان اللقاء بعد أشهر من نزوحهما، لتكتشفا تشابه معاناتهما في البحث عن مصادر رزق للعائلتين بعد وفاة زوجيهما، وكذلك إيجاد سبل لتسجيل الأطفال في الدوائر الرسمية بعدما ولدوا في منطقة كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة، وهي الغوطة.
عند هذه النقطة افترقت قصتاهما.

JoomShaper