ينبغي عدم الاستخفاف بالأكاذيب الشائعة بين صفوف التلاميذ، كما يقول الطبيب النفسي، باتريس هوير، في حوار أجرته معه صحيفة "لاكروا" (la-croix) الفرنسية، حيث تحدث عن أسباب كذب التلاميذ قائلا إن بعض المراهقين يكذبون كثيرا، أو بالأحرى يروون لبعضهم البعض قصصا يصدقونها، تماما كما كانوا يفعلون عندما كانوا أطفالا.
وفي كلتا الحالتين، يهدف الكذب إلى تجنب سلبيات الحقيقة، مثل التحايل على خطر التعرض للعقاب؛ لكن هذا الموقف ليس حكرا على الشباب فقط.

لماذا قد يكذب المراهق؟

منذ بداية الأزمة الصحية لجائحة كورونا تدهورت الصحة العقلية للشباب بشكل ملحوظ، ويرتبط ذلك بوجه أساسي بالعزلة والتعلم عن بعد وانعدام الاستقرار.
ففي تقرير نشرته مجلة "سانتي بلوس" (santemagazine) الفرنسية، سلطت الاختصاصية النفسية، أودري لو ميرير، الضوء على أبرز المشكلات النفسية التي يعانيها الشباب أثناء جائحة كورونا.

قد يجهل كثير من الناس أن وضعية الجسد تؤثر في صحة الإنسان؛ فما هذه التأثيرات؟ وما الوضعية الصحيحة للجلوس؟
ففي تقريرها الذي نشره موقع "هيلث دايجست" (Health Digest) الأميركي، أشارت لانا برهوم إلى أن الحفاظ على الوضعية السليمة من شأنه أن يساعد على ضمان محاذاة العظام والعضلات والأربطة.
ما الوضعية الصحيحة؟
وفقا لموقع "هيلث بيت" (Healthbeat)، تنطوي الوضعية الصحيحة عند الجلوس على "جعل ذقنك موازيا للأرض" مع استقامة الكتفين والوركين والركبتين، وتوجيه الركبتين والقدمين إلى الأمام لتحقيق التوازن وتركيز الوزن على القدمين.


عمان- تمامًا كما أنه لا يوجد مؤشر وحيد يدل على أداء مركباتنا، كذلك الحال فيما يتعلق بأدائنا في الحياة. يساعدنا نموذج PERMA لعالم النفس الأميركي الدكتور مارتن سيليجمان على التفكير فيما علينا فعله لننجح ونزدهر.
يتكون نموذج PERMA من خمسة أركان للعافية النفسيه وهي:
الانفعالات الإيجابية (Positive Emotions): يمكننا تنمية الانفعالات الإيجابية المتعلقة في:
الماضي من خلال تعلم كيفية المسامحة، والمستقبل من خلال تنمية التفاؤل، والحاضر من خلال الاستمتاع باليقظة الذهنية (mindfulness).

يحتار الكثير من الآباء والأمهات في تصرفات أبنائهم المراهقين, والكثير منهم يقف منها موقف المُتعجب, فيكون مع المراهق في صدام مستمر؛ لأنه لا يفهم ما الذي يريده المراهق من تلك التصرفات.
فيبدأ بتفسيرها بحسب ظواهرها, فتبدو له ذات مدلولات مختلطة من العناد والعدوانية والاستهتار بالوالدين.
وحقيقة أن المراهق لا يقصد تلك التصرفات في كثير من الأحيان, وإنما جهل الوالدين بلغة المراهق تجعل التفسير شيئا مختلفا عن الواقع.
فكما أن كل لغة تحتاج إلى قاموس يُفسر مصطلحاتها ومعانيها بشكل دقيق, فإننا أيضا بحاجة إلى ترجمة تلك المصطلحات الصادرة من المراهق لنستطيع فهمه والتواصل معه بالشكل الصحيح.

JoomShaper