بين تعلم اللغة أو العمل بشكل غير قانوني.. صعوبات يواجهها اللاجئون الجدد في ألمانيا
- التفاصيل
الأربعاء 12 أكتوبر / تشرين الأول 2016
وصل السوريان أحمد اللبابيدي وأحمد د. قبل عام إلى ألمانيا على غرار مئات آلاف اللاجئين، وبعد الخضوع لعملية إدارية طويلة ومعقدة، يجهد أحدهما لإعادة بناء حياته فيما اضطر الآخر إلى العمل بشكل غير قانوني.
تلقى اللبابيدي (23 عاماً) الذي كان يدرس الاقتصاد في دمشق رسالة لم يفقه منها شيئا وطلب مساعدة أحد المتطوعين لترجمتها، أبلغته فيها السلطات بأنه حصل على وضع لاجئ ومنحته إقامة لمدة ثلاث سنوات.
عندها ابتسم اللبابيدي للمرة الأولى منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عندما قبل ذويه للمرة الأخيرة قبل أن يحزم حقائبه ويغادر إلى أوروبا.
رغبة في الاندما
يقول اللبابيدي النحيل القوام وهو يجلس في حديقة يقصدها غالباً للتنزه في برلين "لقد خسرت كل شيء في سورية بيتي وأصدقائي وجامعتي وأنا أحلم بإعادة بناء حياتي هنا".
ويضيف اللبابيدي المصمم على النجاح في الاندماج أنه بين دراسة الألمانية والساعات التي يمضيها في المكتبة وفي التحادث مع الماني "لا يزال أمامي الكثير لاتعلمه هنا. إنه عالم جديد". كما أنه يريد استئناف دراسته
متطوعو الدفاع المدني بحلب.. من ينقذ المنقذين؟
- التفاصيل
بعد غارات استهدفت حي باب النيرب شرق مدينة حلب قبل أسبوعين، هرع أبو حسن المتطوع في الدفاع المدني إلى موقع القصف دون أن يخال للحظة واحدة أن يكون ابنه المتطوع مثله في عداد القتلى.
وداخل مركز مهجور للدفاع المدني مؤلف من طابق واحد في الحي، يشير الوالد المفجوع (50 عاما) إلى صورة يبدو فيها ابنه حسن (26 عاما) علقت مع صورة زميله الذي قتل معه إلى جانب صور متطوعين آخرين مع أسمائهم مع أربع خوذ بيض. وكتبت على الجدران شعارات بينها "صامدون" و"الإطفاء يعني الرجولة والفداء".
انضم الوالد وابنه قبل ثلاث سنوات إلى صفوف متطوعي الدفاع المدني أو "الخوذ البيضاء"، ومنذ ذاك الحين شارك أبو حسن في عشرات مهمات الإنقاذ في شرق حلب بعدما تخلى عن مهنته السابقة وهي النجارة، لكن
ماذا يحدث عندما يتوقف المراهقون عن استخدام التكنولوجيا لثلاثة أيام؟
- التفاصيل
ماجى حسن
قد يسبب البقاء بدون هاتف شعورا بالعجز، ربما أسوأ من ذلك الذي يسببه ترك محفظة نقودك في المنزل. يتذكر العديد من البالغين زمنا كان فيه العيش دون هاتف محمول ممكنا. ولكن بالنسبة للشباب، فإن التخلي عن الهاتف المحمول، حيث يعيشون ويتواصلون، يمكن أن يولد جميع أنواع المشاعر.
تطوعت مجموعة من الأطفال للمشاركة في تجربة الامتناع عن استخدام ليس فقط هواتفهم، ولكن أيضا جميع الأجهزة الرقمية لمدة ثلاثة أيام، وذلك لفهم أفضل لدور التكنولوجيا في حياتهم. لذلك، أخذوا يرسلون الرسائل بشكل محموم في اللحظات الأخيرة، وينشرون على الفيسبوك مرة أخيرة قبل وضع أجهزتهم في المظاريف وإغلاقها.
خاض تلك التجربة مجموعة من الفتيان والفتيات في الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر في في سان فرانسيسكو -بالتعاون مع بعض المعلمين وأولياء الأمور- كجزء من تجربة في إحدى المدارس. والفكرة هي أن ندرك
الشباب في فترة المراهقة ضياع وتشتت…وخيارات متعددة والنتيجة واحدة
- التفاصيل
خلفت الحرب في سوريا ظواهر سلبية عدة وغيرت كثيرا في عادات شعبها الاجتماعية بما يتماشى مع الواقع الذي فرض عليهم دون سابق إنذار، لكن إن خصينا بالذكر فإن فئة المراهقين والمراهقات أكثر تضررا من غيرهم فهم يشكلون جيلا ناشئا بأكمله يوشك على الضياع.
وقد تكون الخيارات المتاحة لتلك الفئة متعددة إلا أنها في مضمونها متشابهة النتائج، ومع انتشار الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها نجد أنها المؤثر الأكبر على عقولهم أو ربما النافذة الوحيدة التي يجدون فيها أنفسهم المشتتة ليفرغوا جزءا من طاقاتهم حتى وصلت في بعض الحالات لدرجة الإدمان وخلفت اضطرابات نفسية كالانطواء والعدوانية.
تحدثنا عبير من مدينة ادلب عن حالة ابنتها ذات 17 عاما:” أجبر زوجي ابنتي ملازمة المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة منذ تحرير المدينة خوفا عليها من الطيران ومن عمليات الخطف التي كثرت في الآونة الأخيرة، فتعلقت لدرجة الولع بهاتفها النقال ولا يكاد يسقط من يدها، وما إن تسمع “القبضة” تحذر من دخول الطيران في أجوائنا حتى تبدأ بالكتابة على المراصد المشتركة بهم على “الوتس آب” وتستمر بذلك لحد الشغف وتنام وهاتفها
مترجم: 25 عادة يومية تزيد من ذكائك
- التفاصيل
صبري هلال
هل تريد زيادة إدراكك وأن تصبح شخصًا أذكي؟ ربما مجهود قليل يوميا قد يؤدي إلى نتيجة مذهلة، في استطلاع للرأي على شبكة الإنترنت بشأن الأشياء الصغيرة التي يفعلها الناس وتسهم في زيادة إدراكهم بشكل مستمر أجاب المشاركون في الاستطلاع بأكثر الأشياء المؤثرة في هذا الأمر بالنسبة لكل منهم، نعرض لكم 25 طريقة بسيطة تساعدك على زيادة إدراكك ويمكنك فعلها يوميا:
1- فكر في عشر أفكار جديدة كل يوم
فكر يوميا في حلول للمشاكل التي تراها في حياتك أو في حياة الآخرين، حاول إيجاد حل لتقليل الفقر على سبيل المثال، أو في حل مشكلة تواجهك يوميا، حاول إيجاد فكرة فيلم ذكية، أو أية أفكار أخرى، لا يهم الموضوع الذي تجد أفكارا وحلولا له طالما كانت النتيجة هي تشغيل عقلك وإخراج الأفكار الجديدة، ربما ينتج عن طريقة التفكير هذه شركة ناشئة جديدة أو ربما مقال تكتبه نتيجة هذه الأفكار.