هل تسهم مساعدة طفلك في واجبه المنزلي حقا بتحصيل دراسي أفضل؟
- التفاصيل
يشعر كثير الأهالي بالتقصير إن لم يساعدوا أطفالهم بحل واجباتهم المنزلية، لكن هذه الجهود قد تنتهي في كثير من الأحيان إلى شعور كلا الطرفين بالإحباط والاستياء.
ومن الواضح أن الوالدين يصران على القيام بالعديد من الأمور التي تسبب الإزعاج لأطفالهما، على غرار تنظيف الأسنان أو تنظيف غرفهم. ومن المرجح أن تكون مضار تقديم يد المساعدة في الواجبات المنزلية أكبر من منافعها.
وبهذا الشأن سلطت الكاتبة والاختصاصية في علم النفس السريري، إيلين كينيديمور، في تقرير نشرته مجلة "سايكولوجي توداي" الأميركية، الضوء على مدى تأثير مساعدة الوالدين لأبنائهما في الواجب المنزلي على تحصيلهم الدراسي.
الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة في سن مبكرة أكثر عرضة للاكتئاب
- التفاصيل
كشفت دراسة بحثية جديدة بكلية لندن للصحة والطب أن الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة في سن مبكرة هم أكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بالاكتئاب، لأنهم يكافحون من أجل التركيز أو فهم الدروس أو تكوين صداقات مع أقرانهم الأكبر سنا.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها أن العلماء حللوا سجلات لأكثر من مليون طفل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وجاءت النتيجة أن الطلاب الأصغر عمرا هم أكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 36% مقارنة بالطلاب الأكبر عمرا، إضافة إلى أنهم أكثر عرضة بنسبة 30% لتشخيص "الإعاقة الذهنية".
عندما يكون حب الكتب مرضا طفوليا
- التفاصيل
أعرف وتعرفون نمطاً من القرّاء المهووسين بجمع وشراء واقتناء الكتب الأدبية إلى الحد المَرَضي، حتى تتكدس الكتب فوق بعضها وتملأ الجوارير والخزانات بشكلٍ مبالغ فيه. وهذا النوع في أغلب الأحيان غير قارئ. بل هو نوع من الهواية الغريبة التي يلجأ أصحابها إلى متابعة أسواق الكتب وشراء كل جديد وقديم ونادر وحتى متكرر الطبعات.
يفسر النفسيون على أن هذا الولع منشؤه طفولي. ولا يضر صاحبه بل ينشّط فيه طاقة إيجابية للاطلاع والفضول والاستحواذ على المعرفة بشكل عشوائي. لذا نرى مثل هؤلاء ذوي طبيعة خاصة في معرفة الكتاب وسنة طباعته وعدد طبعاته ونوع الورق ورائحته ولديهم إحساس غريب بفكرته. كما أنّ لديهم استعداداً على الصرف المالي غير المحدود للشراء مهما كان الثمن لأي إصدار جديد أو مخطوطة نادرة أو مرجع قديم.
وحتى مع شيوع الإلكترونيات الثقافية والأقراص المدمجة وكتب الـ PDF المجانية.
هل يعاني طفلك من تشتت الانتباه؟ 8 ألعاب تقوي التركيز والذاكرة
- التفاصيل
خلال مرحلة الطفولة تصبح تنمية الذاكرة أمرا في غاية الأهمية؛ لذلك يمكن القيام بذلك بطريقة ممتعة بالاستعانة بألعاب مختلفة.
قالت الكاتبة لوثيا ميخوتو ديل فيار، في تقريرها الذي نشرته مجلة "بكيا بادريس" الإسبانية، إن الذاكرة إحدى القدرات الأساسية في حياة أي شخص، فهي تمنحنا القدرة على الاحتفاظ بكميات لا حصر لها من المعارف والأسماء والأحاسيس، إلى جانب الذكريات والأفكار والأرقام.
ورغم أنه لا يقع تخزين كل هذه العناصر في مكان واحد داخل الدماغ، فإنه يمكن أن توجد في عدد كبير من المناطق التي يتم إعدادها لتذكرها في الوقت المناسب.
تريدين تعزيز الأخوّة.. الألعاب أفضل طريقة لتوحيد الأسرة
- التفاصيل
يعد النزاع على الألعاب في المنزل أمرا معتادا بين الأشقاء، لكن عندما تزداد حدة النقاش لدرجة تُقلق راحة أفراد الأسرة، فإن ذلك يشير إلى أن التنافس بينهم بلغ مستويات قصوى.
ورغم أن تعليم الأطفال كيفية المشاركة يبدو أمرا شاقا أحيانا، فإن اللعب الإبداعي والأنشطة التي تعزز بناء العلاقات يمكن أن تُبقي الأشقاء على وفاق، والهدف من ذلك تعزيز روح الفريق والتعاون والعمل الجماعي والمرح الذي يأتي من المشاركة العادلة.
ويرى الكاتب خوسيه رولدان برييتو -في تقرير نشرته مجلة "بكيا بادريس" الإسبانية- أنه إذا لم يتم تعليم الأطفال قيمة المشاركة، فسيجعلهم ذلك يشعرون بالاستياء والخداع وحتى السيطرة من قبل إخوتهم الآخرين.