طفولة اليوم إلى أين؟!
- التفاصيل
د. عبد الرحمن الحرمي
سؤال يشعرنا بداية بالخوف من المستقبل، خاصة ونحن نتحدث عن أغلى ثروة تمتلكها الأوطان، ولكن الشعور بالخوف وحده لا يكفي، بل لا بدّ من أخذ زمام المبادرة وتحديد نوع الخطر وجهة صدوره وما سيترتب عليه من أمور، ونعدّ بعد ذلك لكل معركة ولكل هجمة جبهة دفاعية، الفكرة بالفكرة، والمقال بالمقال، والصورة بالصورة.. وهكذا حتى نوقف هذا الخطر الذي أصبحنا نعيشه وليس فقط نستشعره.
ولكن دعونا نعود للسؤال الأول، وهو طفولة اليوم إلى أين؟ يمكننا أن نجيب عن هذا السؤال ببساطة وهدوء، ولكن بعد أن نتمكن من الإجابة عن السؤال الثاني، وهو والدية اليوم إلى أين؟!
دراسة: الطفولة القاسية تسهم في نشأة شخص ناجح
- التفاصيل
هناك اعتقاد سائد بأن طبيعة مرحلة الطفولة مرتبطة بنوعية الشخصية التي ستتكون لدى الطفل في المستقبل، ومن هذا المنطلق أولى معظم علماء النفس أهمية خاصة لدراسة الآثار السلبية التي تخلفها الطفولة القاسية على الجانب النفسي لحياة الطفل، على غرار الصدمات النفسية، وانعدام الثقة بالنفس.
في المقابل، قرر فريق من العلماء دراسة هذا الموضوع من منظور مغاير، واكتشفوا أن الأشخاص الذين عاشوا أوقاتا عصيبة في طفولتهم ينفردون بجملة من المزايا مقارنة بالأفراد الذين نشؤوا في بيئة صحية.
تطرق موقع "برايت سايد" الأميركي إلى المزايا الخمس التي يتمتع بها الأشخاص الذين مروا بطفولة صعبة والتي من شأنها أن تساعدهم على أن يصبحوا أشخاصا ناجحين في المستقبل.
مهارات فنية عالية
منذ الولادة التواصل البصري وتسمية الأشياء بأسمائها.. طرق تزيد ذكاء طفلك
- التفاصيل
آيات جودت
يحلم الجميع بإنجاب أطفال أذكى منهم وأكثر تفوقا ونجاحا، وتشير بعض الدراسات إلى أن الأجيال الجديدة هي بالفعل أكثر ذكاء من الأجيال السابقة، ولكن مع تطور التكنولوجيا وتنوع طرق اللهو للأطفال والمسؤوليات للأهل، كيف يمكن ضمان أن يستمر الأمر كما هو، وأن تكون الأجيال القادمة أكثر ذكاء من الجيل الحالي؟
البداية منذ الولادة
تستطيعون تنمية ذكاء طفلكم منذ اليوم الأول لولادته، فكما ذكر موقع "بارنتس" (Parents)، يمكن تحفيز ذكاء الطفل عن طريق بعض الأمور البسيطة ولكن البعض قد يغفل أهميتها، مثل التواصل البصري بين الأهل والطفل، فإلى جانب أنها تُشعر الطفل المولود بالأمان، فهي تنمّي ذاكرته البصرية.
خرافات تخويف الأطفال.. الذنب الذي يأبى أن يختفي
- التفاصيل
وفاء خيري
على مدار الحياة البشرية وباختلاف أعمار الأفراد وأماكن عيشهم وتفاصيلهم الحياتية، يمكننا القول إن الخوف شيء غريزي لدى كل الكائنات الحية بما فيها البشر وخصوصًا الأطفال، وهو أمر له مزاياه بجانب مساوئه، فالخوف الذي ينتج عن هرمون الأدرينالين هو المسؤول عن إخطارنا بالخطر وتجنبنا الكثير من المساوئ التي يمكن أن تحدث لنا، فمثلًا الوقوف أمام أسد ليس بالحدث البسيط ولولا الخوف لهلكنا وتمكن الأسد من افتراسنا، ولولا الخوف من النار لتركناها تحتك بنا وتحرق جلودنا، وغيرها من الأمور والأمثلة التي تؤكد حاجتنا كبشر لوجود دافع غريزي للانسحاب وقت الإحساس بالخطر وعدم الأمان.
كيف يمكنك تطوير ذاتك؟ تجربة يرويها مدرب مع طفله
- التفاصيل
قد يبدو الطريق نحو تطوير الذات صعبا ومعقدا في البداية، لكن الأمر لا يستدعي سوى الإجابة على سؤالين.
وأورد الكاتب بيتر بريغمان في تقرير نشرته مجلة سايكولوجي توداي الأميركية تجربة أحد أبنائه. فقد مني طفله، الذي لم يتجاوز 10 سنوات، بخيبة أمل كبيرة في سباق التزلج على الجليد في نهاية الموسم، مما جعله يحس بمرارة الخسارة.
إظهار الحب للطفل