أذهلني ابن شقيقي الصغير الذي لم يتجاوز بعد مرحلة الروضة، لكنه يتكلم العربية الفصحى بطلاقة، ويندر أن يخطئ أيضا في النحو، مع أنه يجهل بلا شك حركة الأفعال والأسماء.

ولم أنذهل للسبب الذي جعله يتكلم العربية الفصحى عندما عرفت أنه يتابع بنهم أفلام الرسوم المتحركة، ويحفظ الحوار بدقة ويعيد ترديده بشكل دائم مع شقيقته الصغرى.
هكذا هو الطفل خامة جاهزة للاستقبال والتشكل بما يصله من البيئة المحيطة به، سواء في الكلام أو التصرفات. فلماذا لا نجعله يتعلم من المسائل الصحيحة وينمّي موهبته في اختيار اللائق

علاء علي عبد

عمان- الاهتمام بصحة العقل يتطلب الكثير من الأمور من بينها حصول العقل على تمارين تساعده على الحفاظ على نشاطه وحيويته، حسب ما ذكر موقع “DLM”.
تعد بعض أنواع الألعاب وخصوصا الألعاب اللوحية كالشطرنج وما شابهها، من الوسائل المهمة التي توفر للعقل التمارين التي يحتاجها. لكن المشكلة أن المرء مع كثرة انشغالاته اليومية لا يجد الوقت الكافي لممارسة تلك الألعاب.
الواقع أن اللعب بشكل عام يعد جزءا مهما في عملية تطور العقل البشري في مراحله السنية المختلفة، فما يناسب الأطفال لا يصلح للمراهقين، وما يصلح للمراهقين قد لا يصلح للبالغين،

في حياة أطفالنا، توجد مكانة مهمة للأصدقاء، وقد تصل أصداء العلاقات بين الأقران في كثير من الأحيان إلينا، لذلك فإن هذا الأمر يستحق النقاش بغض النظر عن العمر.
صحيفة "لاكروا" الفرنسية استضافت "فلاسفة صغارا" وسردت عددا من العبارات التي يقولها الصغار بمناسبة وبدون مناسبة عن الأصدقاء، مثل "فلان قال إن محفظتي قبيحة ولم يعد صديقي،


د. عبد الرحمن الحرمي
هذا السؤال المؤلم الذي يسأله هذا الطفل المسكين كل يوم عشرات المرات، لتلك الأم التي اختلّت لديها الأولويات، ولكن مشكلة هذا الطفل تكمن في أن اللغة التي يتحدث بها لا تفهمها أمٌ لاهية، وإنما تعيها أمٌ ترقب نظرات هذا الطفل، كما ترقب مستقبله الواعد، وترى مكانه غداً وتحدّد صفاته، ترى صدقه وتميزه ونجاحه بين الناس.
رسالتي هنا تحديداً لتلك الأم، التي تريد أن ترفع رأسها عندما تنظر لأبنائها، لأنها وضعتهم في مكان مرتفع بل على رأس القمة، فكل من ينظر للقمة عليه أن يرفع رأسه، أتمنى من تلك الأم


إيمان درويش
لكي تعرف مدى قسوة العالم انظر إلى معاناة أطفاله، الطفل في بلداننا الآن يفتح عينيه على قسوة وظلم وقهر لم يتحمَّله الكبار فكيف سيتحمَّله هو؟!، إما يفتح عينيه على مجاعات وحصار وأسرة لا تستطيع توفير قوت يومها وتتصارع مع الحياة لتوفر لها ولو وجبة واحدة فقط في اليوم فيستقبله الشارع ليكون مأواه الأساسي في الحياة، ينتقل من شارع إلى شارع مادًّا يديه إلى أفراد ليسوا بأكثر رفاهية منه كثيرًا فأصبح الجميع في دوامة واحدة وهي دوامة الفقر والمجاعات، وإما يفتح عينيه على احتلال وظلم وصوت القتل والقهر وغالبًا يسمع صوت الرصاصات تخترق

JoomShaper