نحن الأغبياء وليس الأطفال!
- التفاصيل
آية بهجت صرصور
درست دبلوم التربية في الجامعة وخلال دراستي لمناهج التربية المختلفة اكتشفت وجود النظريات المتناقضة حول التربية نشأة الأطفال وقدراتهم فهناك المدرسة التي تؤمن أن الأطفال يولدون صفحة بيضاء علينا تلوينها والرسم فيها بما يفيدهم ويحدد حياتهم وشخصياتهم بينما يؤمن آخرون أن الأطفال يولدون بقدرات وذكاء لا محدود ولكن بفعل التربية تتغير هذه الصفات وتضمحل وتنحصر. فالقدرات العقلية كالقدرات الجسدية بحاجة إلى الممارسة والتمرين للوصول إلى اقصى إمكانياتها.
إن الأطفال العباقرة ومن يصفون اليوم بأطفال التوحد ظهرت صفات الذكاء عندهم أكثر من غيرهم وافتقروا إلى التواصل الاجتماعي والذي لو كان حاضراً قد يكون السبب في تغييب العبقرية
العقل الطفولي ومواجهة الاعتداء
- التفاصيل
في طفولتي عانيت مما اصطلح اليوم على تسميته “التنمر” بشكل كبير. والتنمر، لمن لا يعرفه هو تحرش واعتداء ومضايقة الأولاد لبعضهم في المدارس والنوادي والتجمعات، أو بمعنى أوضح هو نوع من “الفتوة” واستعراض القوة لبعض الأطفال على زملائهم.
تعرضت لهذا النوع من التحرش والاعتداء عندما كنت في المدرسة الابتدائية، من اطفال يكبرونني ببضع سنوات، وأذكر أن أحدهم كان يعترضني باستمرار ويفتك أقلامي وكتبي ويعتدي عليّ بالضرب، وهو ما جعلني أتردد في الذهاب إلى المدرسة بمفردي، فكانت أختي الأكبر مني ترافقني أحيانا، وفي أحيان أخرى أترك لمصيري المخيف، فكنت أمشي باتجاه المدرسة وقلبي
حذار من شاشات الهواتف على أطفالكم
- التفاصيل
أكدت دراسة حديثة أن الآباء الذين يمتلكون القدرة على فصل أطفالهم عن هواتفهم الذكية ربما يساهمون في تطوير قدراتهم العقلية.
وذكر مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها، تسلط الضوء على أهمية الحدّ من وقت الفراغ الترفيهي وتشجيع النوم الصحي لتحسين الإدراك لدى الأطفال.
وفي تقرير نشره موقع صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلا عن الدراسة التي نشرت في مجلة "لانست لصحة الأطفال والمراهقين"، فإن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة
أكثر مواقع الأطفال الإلكترونية أمانا ومعرفة
- التفاصيل
علاء علي عبد
عمان- يمكن تشبيه مسألة ترك الطفل يتصفح شبكة "الإنترنت" بمفرده كمن يترك طفله في وسط غابة ليتدبر أموره بمفرده. فشبكة "الإنترنت" لا تقل خطورة عن هذا لو قام الطفل بتصفح المواقع الخاطئة وغير المناسبة لسنه، حسب ما ذكر موقع "LifeHack".
نسعى جميعا لحماية أطفالنا من أي شيء يمكن أن يلحق بهم الضرر، ومن هنا كان لزاما علينا اختيار المواقع التي يمكنهم تصفحها بأمان وبدون خوف عليهم. ومن حسن الحظ، فإن هناك
ما الذي يجعل الأطفال سعداء عام 2018؟
- التفاصيل
بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيسها، أجرت مجلة آسترابي الخاصة بالأطفال ما بين 7 و11 عاما استطلاعا للرأي شمل 500 طفل من الشريحة المذكورة لمعرفة ما يدخل البهجة على قلوبهم.
ففي هذا العصر الاستهلاكي بامتياز، قد يعتقد المرء أن الأطفال أكثر ارتباطا بالسلع المادية مما كانوا عليه سابقا، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك، وفقا لتقرير بصحيفة لاكروا الفرنسية.
وتبين الدراسة -التي أعدها مركز هاريس التفاعلي لصالح آسترابي- أن ما يجعل الأطفال سعداء عام 2018 ليس أحدث جهاز عرض فيديو، ولا الأحذية العصرية، وإنما الآباء والأصدقاء واللعب.
فما يهم أكثر من 57% من الأطفال الذين تمت مقابلتهم أن يكون لديهم آباء يحبونهم، ويود 68% منهم قضاء الوقت مع الوالدين، وترتفع هذه النسبة لتبلغ 73% بين من تتراوح أعمارهم بين