سيدتي - لينا الحوراني

تقدم الألعاب الذهنية للأطفال طرقاً جديدة للتعلم، خصوصاً عند الذين لديهم دائماً فضول ويبحثون باستمرار عن رؤى جديدة. فهذه الألعاب تعطيهم موضوعاتهم والخيارات المفضلة لديهم، من خلال اللعب والتعلم التفاعلي.

حيث يمكن للأطفال أيضاً أن يصبحوا متعلمين وأكثر نشاطاً عندما يستمتعون في بيئة مليئة بالألعاب تساعد على التعلم. أفضل ألعاب العقل هي تلك التي يمكنها التركيز على مجالات محددة من نمو الطفل. وتنمي المهارات الحركية، والذاكرة، والاستدعاء اللفظي، والتعرف على الأنماط، واكتشاف الاتجاهات، وما إلى ذلك.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

التركيز والانتباه من عوامل نجاح الطفل في دراسته وحياته عموماً، من هنا كانت الحاجة لمعرفة أسباب عدم تركيز الطفل أولاً، ثم التعرف إلى طرق التركيز عند الأطفال ثانياً، مع العلم أن عدم تركيز الطفل لا يعني أنه لا يتصف بالذكاء، أو أنه لا يتميز بالجدية أو أنه غير مهتم.

إنما تعني أن الطفل قد يرغب في التركيز، ولكنه لا يستطيع! ووراء هذا هناك عشرات الأسباب؛ مثل: الشعور بالجوع أو الرغبة في النوم أو انشغال تفكيره بأمر ما، وقد يكون عدم التركيز لسبب مرضي؛ كالإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ،وهو سبب شائع لمشاكل التركيز عند الطفل، أو لبعض الاحتمالات الأخرى.

 

مع بزوغ فجر الصباح، عندما استيقظ الفلسطيني أبو قصي أبو ناصر (44 عاما) توجهت أنظاره إلى أطفاله وهم يصرخون من شدة الجوع جراء نقص الطعام في منزلهم بشمال قطاع غزة.

ويشعر الفلسطيني بحسرة شديدة في قلبه وهو يرى أطفاله يتضورون جوعا، دون أن يجد حلا سريعا لإطعامهم في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر على المنطقة، واستمرار الحرب التي تزيد من معاناة الأهالي.

 

    أطفال ومراهقون

    سيدتي - لينا الحوراني

هل تتضايقين أو تتهربين من الإجابة عن أسئلة الأطفال، أو ربما تحرجك أو تجدين أنها غير مهمة، فتتجاهلينها تماماً! هذا لن يكون حلاً؛ لأن التساؤل لن يغيب عن ذهن الطفل، وقد يحاول إيجاد جواب له من خارج نطاق العائلة، الذي لا يكون سليماً في جميع الحالات، وإذا كبر من دون أن يحمل هذه الإجابات معه، قد يعرضه الأمر إلى القلق، والحيرة، وعدم الثقة بالآخرين، في هذا الموضوع نعرض عليك 10 من أغرب تساؤلات الأطفال التي يطرحونها، بين سن الـ 3 – 4 والتي غالباً ما تثير الضحك. لكن عليك ألا تتجاهليها وأجيبي بشكل مبسط ومعقول. كما تنصحك اختصاصيات تربويات.

 

رائد موسى

غزة- من المتوقع أن تلقي المجاعة التي تضرب قطاع غزة بتداعيات طبية جسيمة قصيرة وبعيدة المدى، وخاصة على الفئات الهشة كالأطفال وكبار السن والمواليد الجدد والنساء الحوامل، فقد بات الجوع سلاحا يستخدمه الاحتلال للفتك بالغزيين كعقاب جماعي.

ويحذر مختصون من الآثار الخطيرة للمجاعة المستشرية في شمال القطاع خاصة، أو لسوء التغذية في جنوبه، حيث تتمركز حاليا الكثافة السكانية الأكبر مع وجود أكثر من نصف التعداد الكلي للغزيين في مدينة رفح وحدها، واعتماد هذه الكتلة البشرية الكبيرة على أغذية معلبة تفتقد للكثير من العناصر الغذائية الضرورية والأساسية.

JoomShaper