بيروت- إذا كان أطفالكم يتشاجرون، فحاولوا استغلال الفرصة لمساعدتهم على تعلم مهارات تجنب المشاجرات، وحل المشكلات.
فكيف يمكن التعامل مع الشجارات اليومية بين الأطفال، حتى لا تسبب قلقا وتوترا وإزعاجا للوالدين؟
تشير المرشدة الأسرية إيفلين حوراني إلى أن الأطفال يحتاجون إلى معرفة أنهم محبوبون على نحو متساو، وأنهم مميزون، بغض النظر عن كيفية تصرفهم، فمثلا في بعض الأحيان يكون العناق هو كل ما يحتاجه الطفل.


  ماذا تفعل لو لديك سر ما خاص بك، ولكن لا يمكن لك مشاركته مع أحد، أو يغالبك الشعور بمشاركته ولكن ينتابك القلق خوفا من ردة فعل من حولك أو من له علاقة بك.
الاحتفاظ بالأسرار هو جزء لا مفر منه من التجربة البشرية، إلا أنه قد يثقل كاهل المرء بعواقب وخيمة على الراحة، ووجدت دراسة جديدة نشرت في نشرة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي الأميركية أربعة عوامل مهمة تحدد عبء السر والخسائر التي قد تلحق بالفرد، والتي تشمل، التأثر الشخصي اليومي، تأثر العلاقة، ضغوطات الكشف والنتائج المتوقعة.
ويشير البحث بحسب موقع "سيكولوجي توداي" إلى أن أكثر من عدد الأسرار التي تحتفظ بها، فإن طبيعة السر، والدرجة التي يشغلك بها، هي التي تحدد تأثيره على صحتك. ويحدد هذا التمييز ما إذا كان السر غير ضار أو يحتاج إلى التخلص منه.


    سيدتي - خيرية هنداوي
فرط الحركة هو أحد اضطرابات النمو العصبية، ويحدث في مرحلة الطفولة وله أعراضه الواضحة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ ومرحلة الرشد ولكن بأشكال وأعراض مختلفة، وعلميّاً لا توجد أسباب واضحة ودقيقة حول سبب حدوثه؛ ولكن العلاج الدوائي فعَّال في السيطرة على الأعراض، بجانب العلاج السلوكي والتربوي، كما لا توجد سبل للوقاية منه إلا أنه توجد بعض الطرق التي قد تقلل نسبة الإصابة به. اللقاء مع الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس للشرح والإيضاح.


    غزة: «الشرق الأوسط»
قال طبيب نفسي فلسطيني: إن الأطفال في غزة بدأوا يعانون أعراضاً تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن هناك 1873 طفلاً قُتلوا جراء القصف الذي شنّته القوات الإسرائيلية في غزة بعد هجوم «حماس» في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، هذا بالإضافة إلى إصابة الآلاف الآخرين.
وقال فاضل أبو هين، وهو طبيب نفسي في غزة، لصحيفة «الغارديان» البريطانية: إن التأثير النفسي للحرب على الأطفال بدأ يظهر، مشيراً إلى أنهم «بدأوا يطوّرون أعراضاً تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة، مثل التشنجات، والتبول في الفراش، والخوف، والسلوك العدواني، والعصبية، وعدم ترك والديهم أبداً».


    المصدر أونلاين - عربي بوست
لا يعتبر الأشخاص الناجون من الحروب ناجين فعلاً، وذلك بسبب الآثار التي تخلفها الصراعات المسلحة على نفسياتهم، والتي تسمى الاضطرابات ما بعد الصدمة.
إذ إن هذه الاضطرابات تصيب الأطفال كما البالغين، ويكون لها آثار على المدى البعيد، حتى بعد انتهاء الحرب، وعودة حياة الشخص إلى حالها المستقر.
المعاناة مع اضطرابات مع ما بعد الصدمة

JoomShaper