سيدتي - خيرية هنداوي
عادةً ما يقوم المختصون بتحليل شخصية الطفل من تصرفاته، وبالتالي معرفة مدى صحته النفسية.. وما إذا كان حساساً أم لا، ثم العمل بعد ذلك على تقوية شخصيته.. لكن قبل الكشف عن طرق تقوية شخصية الطفل الحساس، لا بد أنْ ندرك أنّ شخصية الطفل تتكون بحسب ما ذكرت الدراسات والأبحاث، تبدأ بالتكوّن خلال السنوات الـ5 الأولى من عمره؛ أيْ قبل دخوله إلى المدرسة، وبالتالي من المهم جداً معرفة كيفية التصرف مع الطفل في هذه المرحلة من حياته، ومحاولة تقوية شخصيته قبل دخوله إلى المدرسة، والتي تُعتبر أولى أماكن اندماجه في المجتمع الكبير.. التقرير التالي يوضّح أسباب هذه الحساسية في شخصية الطفل، وأسلوب التعامل معها.. وفي النهاية يسرد التقرير كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس.. اللقاء وخبيرة شؤون الطفل الدكتورة مديحة عبدالفتاح الصفتي، الباحثة الاجتماعية.. للشرح والتوضيح.

سيدتي - خيرية هنداوي
الثقة بالنفس وتقدير الذات أعظم ما يمكن للآباء أن يقدموه بأسلوب تربيتهم لأطفالهم، ويتركونه أرثاً ثميناً؛ فإن ملك الطفل الثقة فهو يشعر بالحب والقبول والسعادة، وتزيد إنتاجيته ويتطور أسرع من أطفال آخرين لا يشعرون بنفس مقدار الثقة، وهي لا تبنى بين يوم وليلة، وإنما تبدأ نبتة صغيرة تنمو وتزدهر بالرعاية والاهتمام وهو دور الآباء وسط بيئة الطفل الأولى المنزل. تقرير اليوم يستعرض أسباب عدم الثقة، وأعراضها وتأثيرها، ثم يعرض طرقاً لتقوية ثقة طفلك بنفسه، وذلك وفقاً لرأي الدكتورة فاطمة الشناوي استشاري شؤون الأسرة وأستاذة علم النفس.


    أطفال ومراهقون
    سيدتي - خيرية هنداوي
اكتشاف نوع ذكاء طفلك.. نوع من الاكتشافات ليس بالأمر الهين، وعلى الآباء المتابعة والصبر والتدقيق؛ للتعرف إلى التفاصيل.. وفي النهاية الوصول لنوع الذكاء الذي يتمتع به الطفل.. والخطوة الثانية توجيه الطفل وتلبية الحاجات والأدوات التي تنمي هذا النوع من الذكاء.. وتفاصيل كثيرة يعرضها التقرير التالي.. يقدمها لنا الدكتور محمود الجبالي، أستاذ التربية بكلية الطفولة الجديدة.


    سيدتي - لينا الحوراني
تشير النتائج المثيرة للقلق إلى ضرورة تركيز المزيد من الاهتمام على تعليم الأطفال كيفية الكتابة لتعزيز هذه المهارة الحاسمة؛ إذ يجب إعطاء الأولوية لتعليم الكتابة الصريح في جميع المواد طوال الحياة المدرسية للأطفال. والخبر السار أن هناك أنشطة وأفكاراً كتابية سهلة وممتعة يمكن للوالدين أو المعلمين استخدامها لتعليم الأطفال كيفية الكتابة. لكن، من المهم أولاً غرس حب الكتابة لدى الأطفال، والتأكد من فهمهم أن الكتابة لها هدف.


    سيدتي - لينا الحوراني
يعد النكز والسخرية من بعضنا البعض، والذي يُطلق عليه غالباً المضايقة، أمراً طبيعياً بين الأطفال والمراهقين. وعادة ما يتم توجيهه إلى شخص واحد أو مجموعة واحدة. ولكن هناك خط رفيع بين المضايقة والتنمر، والذي يفشل الأطفال أحياناً في التعرف عليه. في حين أن المضايقة هي وسيلة للتقرب من الشخص الآخر، إلا أن التنمر يمكن أن يكون له تأثير عاطفي وعقلي خطير على الشخص الموجه إليه. الخطوة الأولى لمنع التنمر هي فهم كيفية اختلافه عن المضايقة، كما يصنفها الأطباء والمتخصصون في الموضوع الآتي:

JoomShaper