سيدتي - خيرية هنداوي
القضية تتجدد يوماً بعد يوم.. مع ظهور كل منتج جديد جذاب من الألعاب الإلكترونية، لدرجة أنه لم يعد هناك بيت يخلو من وجود تلك الألعاب، يرافقها شكوى تتكرر على لسان معظم الآباء عن سيطرتها على عقول الأطفال ووقتهم، صغاراً كانوا أو كباراً، وقت الإجازة أو في حالة الدراسة!
حيث تتركز المشكلة في الجوانب السلبيّة التي تتركها تلك الألعاب؛ نتيجة لكثرة ممارستها، من فقد للتركيز وانعزالية واضطرابات نفسية.. والأخطر ميول وسلوكيات عدوانية.. ليصبح الناتج في النهاية طفلاً أنانياً انطوائياً، ومراهقاً.. سلوكه عدواني! اللقاء مع خبير البرمجة التكنولوجية وتصميم الألعاب الدكتور منير محمد المرسي؛ للشرح والتفسير.


ديمة محبوبة
 تشبث بالرأي، وعِناد في الحوار، واطلاق الأحكام على الآخرين، كلها نابعة من أشخاص لديهم الكثير من الأفكار والآراء التي يؤمنون بها، أو توصلوا إليها بعد تجارب خاصة، ويصعب عليهم تغييرها حتى وإن كانت "خاطئة في موقف ما".
كثير من الخبراء يوضحون بأنه من الممكن أن يكون البعض أكثر مرونة في اتخاذ القرارات وتغيير وجهات النظر من خلال المناقشة مع الأقران أو أشخاص مقربين أو شركاء حياة، لكن هناك من يبقى متمسكا بالرأي، وإن أقر من حوله بأنه مخطئ، لكنه يبقى ثابتاً على رأيه بحجة أنها "وجهة نظر".


    سيدتي - لينا الحوراني
ينصَبّ تركيز الأطفال على أنفسهم، في الصغر؛ فهُم مخلوقات أنانية، وتحب نفسها، إذا أصبنا التعبير، لكن ذلك يكون بتغذية تصرفاتهم من قِبل الكبار، الذين عليهم توخّي الحذر، واتباع نصائح الخبراء والمتخصصين، لتربية أطفال كرماء يجيدون التعاطف والاهتمام بالآخرين.


    سيدتي - لمياء جمال
من المحتمل أن تأخذي طفلك إلى الطبيب عندما تلاحظين مشاكل صحية. ولكن هل تولين اهتماماً كافياً للمشاكل النفسية والعقلية لطفلك؟ يعد كلّ من الضغط النفسي والاكتئاب أمراً شائعاً جداً عند الأطفال. إلا أنه في المقابل لا تستطيع الامهات إدراكها بسهولة، فقد يواجه طفلك الكثير من المشاكل النفسية، والتي يمكن أن تسبب العديد من الاضطرابات العقلية الخطيرة. فيما يلي، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، أهم الأعراض التي قد تظهر على طفلك التي تتطلب منك عرضه على استشاري نفسي؛ للتأكد من اتزان الطفل العاطفي. إليك 7 علامات تدل على حاجة طفلك لطبيب نفسي:


رشا كناكرية
عمان- اعتقدت سوسن (33 عاما)، أن التأخر الملحوظ في النطق لدى طفلها ذي الأربع سنوات أمر طبيعي يحدث لبعض الأطفال، ولكن مراقبتها لسلوكه الذي يختلف عن أشقائه، أثار الخوف في داخلها، وجعلها تلجأ للبحث عن الأسباب لتفهّم سلوكه ولكي تتخلص أيضا من شكوكها.
وتشير سوسن إلى أن قراءتها المستمرة عن الإعاقة الذهنية والتوحد والاضطرابات السلوكية أدخلها في دوامة من الأسئلة والقلق خوفا على طفلها، ما قادها للبحث عن مكان يقدم الإجابة الشافية.
وتعترف سوسن أنها بالبداية لم تعلم من أين تبدأ والعقبة الأولى التي واجهتها هي إقناع زوجها بأن طفلهما يعاني من أمر ما، وهذا الذي احتاج منها وقتا طويلا حتى يقتنع. بعدها بدأت بزيارة عدة مراكز لتجد إجابات مختلفة، الأمر الذي أوقعها في حيرة من أمرها وتقول "كل مرة كان ينحكى سبب مختلف، مرة فرط حركة، ومرة عدم تركيز.. ومرة يعطوه أدوية.. وهون أنا خفت".

JoomShaper