سيدتي - ميسون عبد الرحيم

لا شك أن العطف والحنان والحب الموجهة من الأبوين للأطفال هي وسيلة تغذية نفسية وروحية، إضافة لتقديم الطعام والشراب والرعاية الأسرية لهم، وافتقار الطفل لهذه الوسائل التغذوية النفسية؛ يؤدي لظهور علامات ومشاكل يجب أن تعرفها الأم خصوصاً؛ لأنها تقضي الوقت الأطول مع طفلها، ولكي تستطيع أن تعالجها، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى علامات تدل على حاجة الطفل للعطف والحنان، في الآتي:


    سيدتي - لينا الحوراني
من المهم إعداد أطفالك للزلزال، سواء كان ذلك لتعليمهم العلوم أو ما يجب فعله عند بدء الاهتزاز، فغالبية الآباء قد يترددون في الحديث عن شيء مخيف مثل الزلزال، خاصة مع الأطفال الصغار. لكن إجراء هذه المحادثات أمر مهم.
إليك نظرة على كيفية إعداد أطفالك لوقوع زلزال، سواء كان ذلك من خلال تعليمهم علوم الزلازل باستخدام مادة Jell-O أو التأكد من أن عناصر الوقاية موجودة في البيوت
تأكدي من أن غرفهم مؤمنة


يؤدي الإذلال العلني لطفلك إلى تعميق الشعور بالنقص لديه والتأثير على احترامه لذاته، لكن هناك طرق أخرى لتأديب الأطفال وتقويم سلوكهم تعد أكثر فعالية ولطفا على المدى الطويل من التوبيخ.
وأوضحت صحيفة "إلموندو" (elmundo) الفرنسية أن طرق فرض الانضباط في المنزل تختلف، لكن الخبراء يركزون بشكل متزايد على هذه المسألة ويقيّمون جوانبها مثل تأثيرها على نمو الأطفال المعرفي وفهم احتياجاتهم.
وفيما يلي، بعض الأسباب التي تجعلك تتجنب الممارسات الضارة مع أطفالك:


    سيدتي - لينا الحوراني
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين، غالباً ما يكون سبب نوبات الغضب طلب المزيد من الحليب، وتغيير الحفاضات، والحصول على لعبة ما، ولكن ليس للأطفال في هذه العمر المهارات اللغوية لقول ما يريدون، لذلك يعبرون بالغضب، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً من، 3 أو 4 سنوات تعتبر نوبات الغضب أكثر من مجرد صراع على السلطة، حيث يكونون أكثر استقلالية، ويدركون تماماً احتياجاتهم ورغباتهم، ويريدون التأكيد عليها أكثر. وفي مرحلة ما قبل المدرسة، يغضب الطفل، ويشعر بالإحباط بشكل خاص عندما يحتاج إلى المساعدة. وعندما يحاولون القيام بشيء صعب، مثل ربط أحذيتهم، ويدركون أنهم لا يستطيعون فعل ذلك بمفردهم. تذكري أن نوبات الغضب ليست علامة على سوء الأبوة والأمومة بل هي مرحلة نمو أساسية للأطفال، تساعدهم على تعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم السلبية، لذلك ينصحك الأطباء واختصاصيو التربية بـ14 حيلة لضبط نوبة الغضب عند طفلك.


    سيدتي - خيرية هنداوي
أولى خطوات العلاقة القوية بين اثنين؛ ترتكز على تقديم الاهتمام والرعاية الصادقة، وحسن الصحبة والقدرة على المصارحة.. وانتظار الدعم، لهذا من الضروري أن تُشعر الأم طفلها بالاهتمام والتقدير، مع أولى خطواته واندماجه بالآخرين بالحضانة أو المدرسة الأولية، فيشعر الطفل أن مَن حوله مهتم به حتى لو كان حزيناً... يراعونه ويحبونه، رغم سوء درجاته بالمدرسة، ولأجل مزيد من التعرف إلى وسائل لتقوية تلك العلاقة بينك وبين طفلك، كان اللقاء مع خبيرة التربية وتعديل سلوك الطفل، الدكتورة عايدة عبد الرزاق.
أفكار تعرفي إليها
    الوقت الثنائي مهم جداً لتدعيم العلاقة؛ مثل الوقت الذي يمضيه الأب مع ابنه، أو الوقت الذي تجلس فيه الأم مع ابنتها.

JoomShaper