إن الإفراط في تدليل الأبناء تجعلهم يشعرون بأنهم يستحقون ذلك. حيث أظهرت الدراسات أن هؤلاء الأطفال يكبرون ليصبحوا أكثر أنانية، ويفتقرون إلى التعاطف أو إلى إلى أخلاقيات العمل القوية، والسلوك المحترم.
إليك هذه الأخطاء التي تنشئ طفلاً غير متعاطف مع كل من حوله، ولا تستغربي إذا كبر وأصبح عنصرياً.
يقولون له نعم لكل رغباته


    سيدتي - لينا الحوراني
لا يستطيع الكثير منا أبداً فهم إعطاء الطفل وقتاً بمفرده. فالمفهوم السائد أن الأطفال يحتاجون إلى الإشراف طوال الوقت، ويجب ألا يتركوا بمفردهم أبداً. سواء كانوا صغاراً أو أطفالًا أكبر قليلاً، فدائماً ما يحتاجون إلى شخص يعتني بهم، لمساعدتهم على التعرف إلى أنفسهم وما حولهم؛ لأنهم دائماً في رحلة استكشاف، لكن الأمر قد اختلف كثيراً هذه الأيام، بحسب رأي علماء التربية.
تشجيع أطفالك على اللعب بمفردهم هل هو فكرة جيدة؟
إن تشجيع أطفالك على اللعب بمفردهم فكرة جيدة، وكانت دائماً كذلك. فهم يحاولون في بعض الأحيان التعرف إلى كيفية عمل الفيزياء من خلال البناء باستخدام المكعبات، أو في بعض الأحيان يحاولون استكشاف كيفية عمل الأشخاص في بيئة مسرحية درامية نوعاً ما. عادة ما تكون لديهم أفكار حول كيفية عمل الأشياء من خلال اللعب، إنهم يجربونها، ثم يراقبون نتائجها في بيئة قاموا بتشكيلها بأنفسهم.


    سيدتي - لينا الحوراني
يحتاج الأطفال إلى الحافز، والتشجيع لتحقيق أهدافهم، وكلمات الحكمة للوصول إلى أعلى مستويات النجاح، إضافة لنصائح إرشادية للسير في الاتجاه الصحيح. وأنتم كآباء وأمهات تقع على عاتقكم مسؤولية مساعدتهم وتحفيزهم. ولكن كيف من المفترض أن تفعلوا ذلك بالضبط؟ هذا ما ينصحكم به خبراء التربية.
إن غرس الخوف والذنب والعار، في نفس طفلك، ليس هو الحل أبدًا. سوف ينتهي بك الأمر فقط إلى إيذائه، وجعله يشعر بقيمة أقل، وهذا ما يؤثر على ثقته بنفسه. إذن ما هي الأشياء التي يجب أن تتجنبا قولها لطفلكما؟


    سيدتي - لينا الحوراني
يعرف الكثير منا ممن يعملون مع الأطفال الموهوبين أنهم مختلفون لأسباب أخرى مثل حس الفكاهة الغريب لديهم، أو أسئلتهم العميقة، أو رفضهم الجلوس في الفصل وتكرار معلومات الرياضيات، فهم يفضلون النقاش بكل ما هو جديد، يمكن أن يوفر البحث عن السمات الذكية لدى الأطفال معلومات للآباء والمعلمين والطلاب أنفسهم ليقرروا ما إذا كانوا يريدون توجيه الطفل بشكل أفضل لمستقبله، حسب ميوله، كما ينصح الأطباء والمتخصصون.
هناك اختلاف عصبي يمتلكه الأطفال الأذكياء، فهم يعيشون مساراً فكرياً وأكاديمياً واجتماعياً وعاطفياً مختلفاً عن الأطفال الآخرين، ويمتلكون الموهبة التي هي القدرة الفطرية على اكتشاف وفهم العالم بطرق معقدة تختلف اختلافاً كبيراً عن المعايير العمرية المتوقعة، لكنهم يتشاركون بهذه الصفات:


    سيدتي - ميسون عبد الرحيم
لا يعد الضرب وسيلة تربوية أو طريقة علاجية لمشاكل الأطفال عموماً، ولكن معظم الأمهات يرين أنه الوسيلة الأقرب والأمثل للتخلص من مشاكل الأطفال مثل الشغب والعنف وعدم سماع أوامر الكبار، وتقوم بعض الأمهات بضرب الأطفال قبل النوم خصوصاً، ولا يعرفن أثر ذلك البالغ على الطفل، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار لأهم أضرار هذه الطريقة في العقاب في الآتي:
    يتعرض الطفل الذي يضربه أحد الوالدين أو كلاهما قبل نومه لما يعرف بالكوابيس الليلية.

JoomShaper