منى خير
3/9/2022
عمان- يعدّ تعليم الطفل كيفية الدراسة بنفسه أمرا مهما جدا، وتقع على عاتق الآباء مسؤولية التوجيه والإشراف لتحقيق ذلك، ولكن قد يكون من الصعب على الآباء معرفة الوقت الذي تجب فيه مساعدة الطفل في الدراسة والوقت الذي لا تنبغي مساعدته فيه، وإذا كانت المبالغة في المساعدة يمكن أن تضرّ الطفل بدلا من أن تنفعه.
تساؤلات عديدة تراود الآباء حول كيفية جعل الطفل مستقلا دراسيا، وفي أي سن يمكن تحقيق ذلك. وعليه، حاورت الجزيرة نت اختصاصيين للإفادة بآرائهم وخبراتهم التربوية، كذلك نقلت تجارب آباء في متابعة دراسة أطفالهم.

سيدتي - خيرية هنداوي
هناك بعض الآباء يشعرون بالتقصير إن لم يشاركوا أطفالهم الصغار عمل الواجب المدرسي، ورغم أن هذه المساعدات ظاهرها الحب وتقديم المساعدة، إلا أن باطنها- كما أجمع أساتذة التربية وطب النفس- يسبب إزعاجاً وقلقاً وركوناً للاتكالية من جانب الطفل.. والسؤال : هل يتأثر تحصيل الطفل الدراسي بالمدرسة؟ . اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة نهاد عبد الرازق أستاذة التربية بجامعة حلوان للشرح والتفصيل.

سيدتي - خيرية هنداوي
الإنسان عموماً إن استطاع التعبير عن مشاعره يشعر بالراحة والارتياح..والطفل يتعلم من والديه الكلام وأسلوب التعامل مع الناس، فيفهم معنى الكلمة الحلوة ويفرح بها، وتتغير تعابير وجهه عندما يسمع كلمة لا تعجبه، لهذا من المهم أن تصف الأم مشاعرها تجاه طفلها بالكلام والأحضان وتقديم المكافآت، أن تنطق بالكلمات التي تصف بها مشاعرها أمام طفلها، وتكررها، فرحانة كانت أو غاضبة ..حتى يتعلم كيف يعبر عن مشاعره؟ اللقاء وأستاذة طب نفس الطفل فؤادة هدية للتوضيح.

سيدتي - لينا الحوراني
يمكن أن يتسبب سوء تصرف الأطفال في إثارة أعصاب الوالدين، ما يجبرهم على اللجوء إلى استراتيجيات تأديبية مختلفة. ومع ذلك، فإن إحدى الاستراتيجيات التي تتصدر القائمة بالنسبة لمعظم الآباء، وخاصة أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بأسلوب الأبوة التقليدي، هي أن "الضرب جيد".
بالنظر إلى أن الصفع يضع حداً فورياً لسلوك الطفل السيئ، يعتقد الآباء أنه أفضل إجراء لتأديبهم. لكن ما لا يحاولون فهمه هو كيف من المحتمل أن يؤثر ذلك على عقل الطفل وصحته النفسية. ومع ذلك، قبل أن نتعمق في التأثير الذي يمكن أن يحدثه الضرب على الأطفال، دعونا أولاً نفهم الفرق الكبير بين العقاب والانضباط.

سيدتي - لينا الحوراني
بما أننا نعيش في عصر متميّز بالتحدّيات الكبيرة والتّطوّرات السّريعة. فالجدال مع الأطفال لا ينتهي،حتى نتمكن من التّواصل الجيّد والفعّال ونبني لهم ثقتهم بأنفسهم، والاحترام المتبادل بين الأهل والأطفال، وهذا بحدّ ذاته يعتبر مهارة مهمّة يجب أن يكتسبها الأهل بغية تجنّب الصراعات وبناء علاقات إيجابية مع أطفالهم.
الخبراء والاختصاصيون، يمكنون الأمهات من قواعد الحوار الصحيح مع الطفل.
1- اصغي جيداً إلى طفلك / طفلتك
اظهري لطفلك أنك مهتمّة بكلّ كلمة يقولها، وعندما يريد أن يتحاور معك اظهري له اهتمامك، على سبيل المثال: قومي بإطفاء التّلفاز أو وضع الصحيفة جانباً، أو تجنّب اتّخاذ مكالمات هاتفيّة عندما يكون لديه شيء مهمّ يقوله لك، فهذا الفعل يشجّعه على اّن يفتح قلبه لك، ويبني ثقة واحتراماً متبادلاً.

JoomShaper