سيدتي - ميسون عبد الرحيم
وفقاً للدراسات النفسية المتتالية على الأطفال وسلوكهم، فقد تبين ان طريقة تنشئة الطفل هي مصدر نشأته كطفل أناني محب لذاته في المستقبل، ومن الطبيعي أن يكون الطفل أنانياً في السنوات الأولى من عمره خاصة إذا كان هو الطفل الأول ولكن استمرار هذه الصفة فهي بالتأكيد لن تكون محمودة سواء لمصلحة الطفل حين يكبر أو لأسرته والمحيطين به، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالاختصاصية النفسية عبير عليان، حيث قدمت هذه النصائح لكي لا ينشأ الطفل أنانياً كالآتي:

نيللي عادل
لأن الصيف هو موسم النزهات والفعاليات الخارجية المختلفة، فقد يختار الآباء اصطحاب أولادهم إلى المهرجانات والشواطئ والحدائق المزدحمة، وهي المواقع التي قد يتعرض فيها الطفل الصغير إلى الضياع من أهله.
وفي حالة الأطفال الصغار، قد يكون من غير المجدي الاتفاق معهم على مكان للتجمع في حال افترق الطفل عن المجموعة، خاصة أنهم عادة ما يصبحون مرتبكين وخائفين بسرعة إذا انفصلوا عن الوالدين والأشقاء الأكبر، وقد لا يميِّزون الأماكن من حولهم بتلك السهولة.

سيدتي - لمياء جمال
فوائد عديدة لبدء اختيار ألعاب تنمي ذكاء الطفل خاصة مع بلوغ الطفل عمر خمس سنوات؛ لأنها من أكثر الفترات التي تتطور فيها المهارات الذهنية والحركية للأطفال، ويمكن أن تساعد أيضاً ألعابُ الذكاءِ الطفلَ في تعلم القراءة بطريقة ممتعة وسهلة الفهم.
وفقاً لموقع "thenewageparents" هناك العديد من الألعاب الذهنية للأطفال التي تساعد على تنمية ذكاء الطفل، ولكن يجب أن يمارسها الأطفال على فترات منتظمة بدلاً من الانغماس في ألعاب الهاتف المحمول أو الكمبيوتر العنيفة.

سيدتي - ميسون عبد الرحيم
تشكو الأمهات من ظاهرة الطفل المخرب في البيوت، والأم تعتبر أن البيت هو مملكتها، وقد تُفاجأ بالضيوف وهناك فوضى سببها المخرب الصغير؛ حيث يقوم بتخريب الأثاث وسكب مواد الطبخ فوق بعضها، وقد يدخل الحمام ويعيث فيه خراباً من سكب مواد التنظيف وغيرها من الأعمال، وهناك أمهات يشتكين أن التخريب يصل إلى إتلاف مملتكات الغير من باقي الإخوة وكذلك الضيوف، ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك»، في حديث خاص بها؛ المرشدة التربوية غيداء أبو عمر، حيث أشارت إلى أهم الطرق والنصائح للتعامل مع الطفل المخرب كالآتي.

فريدة أحمد
في عمر مبكر قد تكتشف الأم سلوكيات غير محببة ينتهجها طفلها الصغير، بدءا من السرقة مرورا بالكذب وصولا إلى اللامبالاة عند التحدث معه ومحاولة توجيه سلوكياته.
قد تصدم الأم من تلك السلوكيات التي تعتبرها نادرة الحدوث، وتتعامل معها بطرق خاطئة تزيد الأمر سوءا.
المتخصصون يجدون أن تلك الأمور شائعة وطبيعية بين الأطفال، لكن هناك طرق علمية للتعامل معها وإدارتها حتى تمر بسلام.

JoomShaper