منى خير

عمّان- يلجأ العديد من الأطفال للتحدث مع الألعاب والدمى التي يمتلكونها، فنلاحظ أن الصغير يتحدث مع اللعبة أو الدمية أو "الدبدوب" في مختلف الأوقات، وينسج بخياله قصصا وأحداثا برفقتهم، وكأنهم أصدقاء أو شخصيات حقيقية مقربة لنفسه، إلا أن هذا السلوك يثير دهشة بعض الأمهات أحيانا ويقفن حائرات في تفسيره.
وللتوسع في توضيح هذا السلوك من الناحية النفسية، حاورت الجزيرة نت اختصاصية الطب النفسي الدكتورة أسماء طوقان، والتي بينت أن "هذا السلوك طبيعي جدا، حتى الكبار قد يتحدثون مع أنفسهم في لحظات أمام المرآة، ليحرروا ذاتهم من ضغوط الحياة، لذا فإن تحدث الطفل مع ألعابه في السنوات الأولى من عمره طبيعي، لتحقيق النماء النفسي والجسمي، لأنه لا يفصل بين الحقيقة والخيال".

نهى سعد
28/6/2022
بعد أن يقضي الطفل يومه بين اللعب والجري والقفز وفعل كل ما يخطر بباله، يأتي وقت النوم الذي يعدّه نهاية المتعة. ورغم حاجته الشديدة إلى الراحة، فإن رفضه المكوث في السرير للنوم يمكن أن يتفاقم وتبدأ نوبات الغضب، ويتأخر عن وقت نومه.
وعندما يذهب الطفل إلى سريره في وقت متأخر، ولا يحصل على ساعات الراحة التي يحتاج إليها، تظهر بعض العواقب مثل الانفعال، والنعاس أثناء النهار، كما يتأثر نوم الآباء أيضا بسبب عدم انتظام نوم طفلهم.

زهراء أحمد
27/6/2022
تستخدم الأسر والأشخاص الموكلون بتربية الأطفال العقاب الجسدي كرد فعل على سوء سلوك الطفل في مختلفة أنحاء العالم؛ ويتعرض نحو 63% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و4 سنوات للأذى الجسدي بانتظام، أي ما يقرب من 250 مليون طفل، يعاقبون جسديا، رغم عدم وجود دليل على فعالية ذلك في التربية، بل هناك أدلة مؤكدة على نتائجه السلبية، لذا نقدم لك عدة أسباب علمية للتوقف عن الضرب كطريقة لتعديل سلوك أطفالك.

سيدتي - خيرية هنداوي
يبدو أن عادة النسيان لا ترتبط بكبار السن وحدهم، فهناك أطفال كثيرون يواجهون مشكلة النسيان المستمر، دون أن يرتبط هذا بمشكلة نفسية أو بعمر محدد، وهو ما تلاحظه الأمهات على أطفالهن حين تطلب منهم شيئاً، فينسونه غير متعمدي النسيان، وما يعني هذا من تأثير على مستوى التحصيل الدراسي للطفل، في هذا المجال أعدت الكثير من الدراسات والبحوث، والنتيجة نطالعها في التقرير التالي. لقاؤنا وأستاذة المناهج بجامعة حلوان الدكتورة ماجدة مصطفى للشرح والتوضيح:

كشفت دراسة نشرتها صحيفة "الغارديان" عن ارتفاع مدّة جلوس أطفال المدارس الابتدائية أمام الشّاشة أثناء جائحة كورونا.
ووفق الدراسة، فتخطّت نسبة مشاهدتهم للشاشات عدد الساعات المسموح به بنحو ساعة وعشرين دقيقة إضافية يومياً كمعدّل وسطي.
وأكّدت الدراسة أنّ هذا الارتفاع الحادّ له تداعيات على النظام الغذائي للأطفال، ضعف النظر، والصّحة العقلية، بما فيها بروز مشاكل لديهم مثل القلق والكآبة والمشاكل السلوكية مثل العدوانية وزيادة نوبات الغضب.

JoomShaper