عن «الواتس» الذي يهيمن على حياة الناس
- التفاصيل
ياسر الزعاترة
صار بوسعنا القول إن لكل زمن وسيلته الإعلامية الأهم، بدءاً من الشعراء والقصاص، مروراً بالصحف بعد اختراع المطبعة، ومن ثم الإذاعة والتلفزيون، وبعدها الفضائيات، وانتهاء بالزمن الحالي الذي يزدحم أكثر من أي وقت مضى بالأدوات التي تدخل في إطار وسائل الإعلام.
وإذا جئنا نفتش عن الوسيلة الإعلامية الأهم هذه الأيام، فلن نجد ما هو أكثر أهمية من «الواتس»، وبالطبع تبعاً لكونه يدمج وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام برمتها في أداة واحدة.
في «الواتس» سيجد الناس كل ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وسيجدون ما يُنشر في الصحف، وما تبثه الفضائيات، وسيتداولونه بسرعة رهيبة (بكبسة زر كما يقال)، والأكثر إثارة أن «الواتس» يتجاوز كونه مصدراً للمعلومات والأخبار إلى كونه وسيلة اتصال يومية، لعلها الأبرز على الاتصال، وأخذ مكان «الرسائل النصية»، بل يُستخدم كوسيلة اتصال هاتفي أيضاً، بخاصة في المكالمات العابرة للجغرافيا.
أفضل هدية تقدمها لنفسك هي أن تحبها.. إليك السبيل لتحقيق ذلك
- التفاصيل
يصاب الذين يكرهون أنفسهم بالاكتئاب، وتتدهور حالتهم النفسية. وتتعدد الأسباب وراء عدم شعور الفرد بالرضا عن نفسه مثل المظهر الخارجي أو الوظيفة أو الوضعية الاجتماعية، علما بأن هناك جملة من الحلول التي تساهم في تعزيز تقدير الذات والحد من الأفكار السلبية.
وقد تكون أفضل هدية تقدمها لنفسك هي أن تحبها، حيث يؤدي السير في طريق الكراهية الذاتية إلى تفاقم الأمور. وقال موقع مايند بودي غرين الأميركي، إن العالم مليء بالكراهية بالفعل، لكن المشكلة تتعمق عندما نفكر في أنفسنا بطريقة سلبية.
المخدرات تغزو مدارس "الأسد".. وموجّهون تربويّون يتسترون عليها
- التفاصيل
الدرر الشامية:
كشفت مواقع اعلامية موالية، عن تستر العديد من الموجّهين التربويين على ظاهرة تعاطي المخدرات في المدارس الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام؛ خوفًا من بطش الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، أن الحبوب المخدرة تنتشر في المدارس السورية بشكلٍ كبيرٍ وغير معتاد، لذا لا يجد القائمون على المدارس وقطاع التربية إجمالًا، الطرق المناسبة للتعامل مع حالات التعاطي هذه، فالفضيحة وتشويه السمعة هي ما ينتظر الطالب في حال كشف أمره، لا سيما في ظل عدم وجود مراكز خاصة لإعادة تأهيل الطلاب بدلًا من معاقبتهم.
ونقل الموقع عن العديد من الموجهين التربويين قولهم: "إنهم يترددون في الإعلان عنها لأن مصير الطالب سيكون مجهولًا، خاصة عند تدخل الشرطة الجنائية، وما يتبع ذلك من تحقيقات ومشكلات سيتعرض لها الطالب الضحية ".
الشاشات العقيمة تلاحق أبناءنا حتى في مركباتنا!
- التفاصيل
ما أجمل أن يرافق محيانا الابتسامة بالكلمات المحببة للشخص المقابل أيا كان جنسه أو عمره أو مركزه، نحن في هذا الوقت وبالأخص هذا العصر عصر التكنولوجيا، غاب كل واحد في عالمه وبدا التوحد الاجتماعي واضحا ونسينا اللباقة في الحديث واختيار الكلمات، هناك للأسف بعض الأطفال الذين يتلعثمون بالحديث ويستصعبون تبادل المحادثة الصوتية مع الآخرين وخاصة بالعربية ولكنهم لن تجد أسرع منهم بالرد على شاشة الأحرف على الجوال وطبعا لا ننسى الوجوه الصفراء العقيمة والتي ينقل من خلالها أحاسيسه ومشاعره للآخرين من ابتسامة إلى ضحكة أو غضب أو حزن إلى آخره، ولكن هل حقا هذا ما يشعر به!
تحرمنا السعادة.. كيف تؤثر مواقع التواصل في صحتنا العقلية؟
- التفاصيل
رغم المزايا التي تقدمها الشبكات الاجتماعية، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يولد شعورا بعدم الارتياح، فضلا عن الميل إلى العزلة، وبعض المشاعر السلبية الأخرى.
فكل شخص يشعر بعدم الأمان حيال بعض الأمور ولا يرى حرجا في التعبير عن ذلك، بينما يفضل التكتم عن بعض مخاوفه الأخرى. ومع ذلك، يحاول الكثيرون الظهور في صور مثالية عند محاولة مقارنة أنفسهم بأشخاص آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن في الواقع فإن التحقق بشكل مستمر من وضعية شخص آخر على فيسبوك أو بقية شبكات التواصل الاجتماعي يزيد من الشعور بعد الأمان. وذلك وفقا للكاتبة فاسيليفا إيكاترينا، في تقرير لها بموقع "أف بي ري" الروسي.