يحيى حاج يحيى

أسُميّة ٓالزّمن ِالعصيب ِ، وخولة ٓالعصر الأ لدِّ !

عفواً ! سيوفُ المسلمين كليلة ٌفي جوف غِمد ِ؟!

والأمة ُالعرباءُ غارقة ٌ ببحران التردّي ....!؟ 

حلمت يوماً بما

يسمى الحرية

فرحت أسأل

ما الحرية؟

 

في الذكرى الثانية لمجزرة نهر قويق

يـجري دمـاً ، ويـغصُّ  بالأجساد      نـهرٌ  تـوشّح فـي الأسى  بسوادِ

وقـفتْ عـلى الشطّ الحزين  ِثواكلٌ      بـحـثاً  عـن الأبـناء والأحـفاد

غـصّتْ بدمعتها ، وحشرج  صوتُها      حـزنـاً ونـادت : كـلُّهم  أولادي

هـذا  الـفتى عـمرٌ ، وذاك  مهندٌ      وأخـوه  سـعدٌ : عُـدّتي  وعتادي

صدرت الترجمة الأنكليزية لديوان “ملاك طائر: نصوص عن أطفال سوريا” للشاعر السوري حسين حبش، عن دار نشر بوغداني في فرنسا/ ألبانيا، ترجمة منى زيناتي، عن هذه الترجمة قال الشاعر حسن حبش: «إنه شعور جميل أن ترى نصوصك تنتقل إلى لغة أخرى ومهمة، كاللغة الأنكليزية في كتاب كامل، وهذا الشعور سيتعزز أكثر إذا وجد طريقه إلى القارئ بشكل جيد». الكتاب في لغته العربية صدر عام 2013.

في مقدمة الديوان يكتب الشاعر حسين حبش اعتذارا يقول فيه: «أعتذر لكلِّ الأطفال الذينَ لم أستطع الكتابة عنهم، أعتذر لكلّ أطفال سوريا الراحلينَ والباقين، الذين لم أستطع الكتابة عنهم واحدا واحدا، لكن ها أنذا أصرخ الآن بأعلى صوتي: يا إلهي، كيف يستطيعونَ قتلَ الأطفال؟ تماما كما صرخ قبلي دستويفسكي: “يا إلهي، لـماذا يموت الأطفال؟”، والفرق بين الموت والقتل كبير جدّا». حول الكتاب تحاورنا مع الشاعر حسين حبش.

لستَ قويًا إذا استخدمتَ مكانتك وظرفك أو وضعك .. لتحصل على مالا تستحقه ! القوي "نزيه" وصاحب حق

******************

“لمسات تربوية : حاورهم بأدب .. خالفهم برفق .. ناقشهم بحكمة .. أيدهم بفخر..!”

******************

كن حذرا من تأثير كرة الثلج على تفكيرك، فكلما تشبعت بتفاصيل مايغضبك ازددت حنقا؛حيث تقودك فكرة لفكرة أخرى حتى تصبح ثائرا، اكبح جماح نفسك مبكرا

******************

لست قويًا إذا شتمت من يتجاوزك في الشارع / من يشعرك بالملل في العمل ! القوي انسان يترفع عن ذلك؛ كلامهُ طيّب ومفرداته نقيّة بيضاء

JoomShaper