مريم الصقر ــ الرياض
يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام مشاركات نسائية كبيرة ومتميزة، حيث أكدت عدد من المثقفات أن المرأة السعودية استطاعت أن تضع بصمتها على الساحة الأدبية العربية، ويشهد الحراك الثقافي السعودي إثبات النفس للنساء، ولذلك طالبت المثقفات في أحاديثهن لـ «عكاظ» بأن يكون حضورهن للمعرض أكبر مما كان عليه في الأعوام السابقة، واعتبرت بعضهن أن المرأة غابت عن المعرض بإنتاجها الثقافي والفكري.
إلى ذلك فإن المثقفات اعتبرن أن المعرض يشكل منعطفا مهما في الحراك الثقافي، وشهد تطورا عن الأعوام السابقة، ويعد الأول عربيا بشهادة الباحثين والمثقفين، مع بعض انتقادهن للبرنامج الثقافي المصاحب، معتبرنه لا يتواكب مع الأحداث العربية والعالمية الجديدة، ويميل إلى البيروقراطية، ولا يوجد مرونة في أطروحاته، ولا يمثل ما تعيشه الثقافة الحالية. ومع ما طرحنه من انتقادات حول البرنامج الثقافي فإن المثقفات يرين أنه أفضل من العام الماضي.

لها أون لاين
عرف عنها تمسكها الشديد بالحجاب، والدفاع عن المسلمات ضد الطغمة العلمانية في تركيا، والتي حاولت خلال السنوات الطويلة الماضية أن تحدث تغييراً في الفكر الشعبي، إلا أنه ظل محافظاً على قيمه الدينية والشرعية.
السيدة أمينة أردوغان، قرينة رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان حاولت نقل أفكار وظروف المرأة المسلمة إلى خارج تركيا أيضاً، وذلك أمام المجلس العام للأمم المتحدة، حيث تحدثت هناك باعتبارها ضيفة شرف المجلس خلال الجلسة الخامسة والخمسين للجنة المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت السيدة أمينة في كلمتها أمام المجلس: "إن المرأة في عديد من الدول تعيش مأساة بالغة".

أثبتت إحصاءات عالمية أن عدد أطفال الشوارع في العالم يتراوح بين ١٠٠ و١٥٠ مليون طفل، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير صادرة عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي إلى أن نحو 10 ملايين طفل عربي (ذكر أو أنثى) يعتمدون على الشارع في مأكلهم، من دون رقيب أو إشراف من أشخاص مسؤولين.
وبحسب الاختصاصي النفسي وليد القحطاني، فإن موقع اليونيسيف «معاً من أجل الأطفال»، يعتبر اتفاق حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول، الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

جابر بكر
«طبيب لكل 694 سورياً» هذا ما كشفته دراسة للهيئة السورية لشؤون الأسرة، وبينت فيها أيضاً أن نسبة الممرضات والممرضين لعدد السكان هو «ممرض لكل 627 سورياً» و«سرير لكل 804 سوريين».
وتتابع الدراسة المتخصصة بواقع الشباب والصحة لتكشف الجهات الصحية المفضلة لدى الشباب بين 14- 25 عاماً ارتبطت بمستواهم المعيشي، وحسب المسح الميداني تبين أن 58% من الشباب يقصدون عيادة طبيب خاص وهم من أصحاب الدخل المرتفع أو المتوسط، أما أصحاب الدخل المنخفض فإنهم يقصدون المستوصفات أو المستشفيات الحكومية لمجانيتها أو لانخفاض تكاليفها عن المستشفيات أو العيادات الخاصة.

جابر بكر  
أكدت دراسة أصدرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والمتعلقة بتمكين الشباب اقتصادياً ضمن مشروعها لدعم الإستراتيجية الوطنية لرعاية الشباب أن أهم المشكلات التي تواجه الشباب اليوم هي عدم كفاية دخل الأسرة، وبينت الدراسة أن هذه المشكلة أساسية بنسبة 21.4% للشباب بين 15 و21 سنة و33.4% للشباب بين 19 و24 سنة، وترى الدراسة أن النتائج هذه طبيعة جداً على خلفية توسط وانخفاض المستوى المعيشي لأسر الشباب التي رافقها انخفاض دخل الشباب العاملين.

JoomShaper