الاثنين 9 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
دفعت الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على الشعب السوري بآلاف المدنيين إلى النزوح من مدنهم وقراهم في الشمال السوري نحو المخيمات على كافة الحدود السورية التركية، حيث تزداد معاناة النازحين من توقف كافة المساعدات والمنظمات الإنسانية يوما بعد يوم.
وفي الآونة الأخيرة تفاقمت مأساة النزوح مع تدفق المدنيين الهاربين من جحيم الحرب في المنطقة الشرقية، حيث يصل يوميا العشرات منهم إلى مدينة جرابلس، وبعدها ينتشرون في المناطق المجاورة.


رحّلت السلطات الإمارتية قسرا وبشكل مفاجئ نحو خمسين عائلة سورية لجأت إلى الإمارات، بعد أن فرت من القتال الدائر في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وجميع الأسر التي رُحلت قسريا هي من محافظة درعا جنوبي سوريا، بعضها من مدينة خربة غزالة الخالية تماما من سكانها، بعد أن هجرتهم منها قوات النظام حين استولت على المدينة قبل نحو أربعة أعوام.
وبحسب شهادات لبعض أفراد هذه الأسر، فقد جرى استدعاء هذه العائلات إلى جهة أمنية يُعتقد أنها أمن الدولة الإماراتي، لتخضعهم لتحقيق مرهق يستمر لساعات، يجري بعده تسليمهم أوامر بالطرد مهما كانت نتيجة التحقيق.

عاود النظام السوري التصعيد باستخدام البراميل المتفجرة، بعد تسجيل انخفاض غير مسبوق في استخدامها الشهر الماضي، بموجب اتفاقيات “تخفيف التوتر”.
وفي تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، بلغ عدد البراميل المتفجرة في معظم المناطق السورية 216 برميلًا خلال أيلول الماضي.
ووثّق التقرير النصيب الأكبر من البراميل في محافظة ريف دمشق، تلتها محافظتا حماة ودير الزور، وقتلت البراميل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء.
وتقول الشبكة إنها وثقت 4784 برميلًا متفجرًا في سوريا، منذ مطلع عام 2017.
وترى الشبكة أنه نظرًا لكون البرميل المتفجر سلاحًا عشوائيًا بامتياز، وله أثر تدميري هائل، فإنّ آثاره لا تتوقف عند قتل الضحايا المدنيين، بل بإرهاب الأهالي في المنطقة المستهدفة، كما أنه يرقى لأن يكون “جريمة حرب”.

Oct 10, 2017

الطرة (الأردن) – ليث الجنيدي: عادةً ما يمرّ الإنسان بظروف تُسهم في ظهوره وشهرته، بعضها يأتي بعمل جادّ نحو ذلك، والآخر تُسهم فيه الصدفة.
اللاجئة السورية روان محمود عويمر (21 عاماً)، عاشت ردحا من عمرها في بلادها النازفة بالدماء، تنتظر من يلتفت لموهبتها في الرسم بطريقة احترافية، إذ تكاد بلوحاتها المتقنة أن توحي لناظريها بأنها أصل وليست صورة.
يقولون إن الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية، فالآلام والويلات التي تمرّ بها سوريا، وعيش روان بعيدة عن ديارها التي ولدت فيها، لم يمنعها من ممارسة إبداع وفن قلّما يتقنه الكثيرون.
بإمكانات محدودة لا تعدو قلم رصاص وألوانا خشبية، تجد روان متعتها برسم صور للطبيعة الجميلة التي لم تعد تشاهدها، وتذكّرها بروعة المناظر الخلابة في بلدها الجريح سوريا، التي طمست الحرب معالمها.
التحدي والإرادة عنوانان رئيسيان يجعلانك تصمم على ما تريد؛ فضلًا عن الصبر في مواجهة العقبات في سبيل الوصول إلى هدفك.

الأحد 8 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
استشهد 10 مدنيين في حصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، بقصف جوي للنظام على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب (محمد وليد جبس)، أن الطيران الحربي استهدف سوقا شعبيا وسط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما خلف مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى بينهم أطفال.

JoomShaper