الجمعة 13 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (كنان سلطان)
ثمة رغبة دولية في تغيير ملامح محافظات شرق سوريا، يعزز هذه الرغبة الجدية التي أظهرتها كل من (أمريكا وروسيا) اللتين تقودان العمليات العسكرية عبر وكلاء لهم، مشاريعهم وأجنداتهم التي تصب في ذات الاتجاه، من خلال سلسلة إجراءات ضمنها المجازر اليومية التي ترتكب بحق أبناء المنطقة.
وتشهد محافظة دير الزور البوابة الشرقية لسوريا والتي ترتبط بمدن وبلدات عراقية؛ تشترك معها بالانتماء وفق التقسيمات التي فرضتها المشاريع الطائفية، والرامية إلى وسم هذه التشكيلات المجتمعية والمنتمية دينيا إلى "السنة" بالإرهاب، وبأنها تشكل حاضنة مولدة للعنف والإرهاب العالمي، الذي باتت محاربته مشروع يجتمع عليه الجميع.
وتعرضت دير الزور لحملة إبادة جماعية واستئصال عبر ممارسة العنف المفرط، يتبعها سياسة تهجير قسري، حيث غادر المحافظة مئات الآلاف من أهلها، وبات الحديث عن بضعة آلاف ربما لا يتجاوز عددهم المئة ألف، مازالوا هناك بعد أن كان

السبت 14 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أطلق ناشطون سوريون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي حملة باللغتين العربية والإنكليزية، لحشد كل الثوار ضد نظام الأسد، داعين "أنصار الإنسانية" إلى الوقوف لجانب الشعب في الحملة التي جاءت تحت اسم (#يوم_الغضب_السوري #SyrianDayOfRage ).
وحدد القائمون على الحملة اليوم السبت موعداً للتجمع الذي يهدف لـ "تجديد العهد والتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام الأسد".

قال بانوس مومتزيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، إن 13 مليون سوري بالداخل، في حاجة للمساعدة والإغاثة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده مومتزيس، اليوم الأربعاء، في إسطنبول، وحضره مراسل الأناضول.
وأشار المنسق الأممي إلى أن التمويل المتوفر للاحتياجات يغطي 35? فقط من أعداد المحتاجين السوريين.
وأوضح أن زيارته إلى إسطنبول تأتي بهدف "وضع خطط، وتنسيق العمل الإنساني في سوريا، والإعداد لعمليات الإغاثة الإنسانية للعام


ليس من المبالغة القول إن شعبا رزح تحت حكم الديكتاتورية القهرية لعقود هو شعب سوي نفسيا، فكيف إذا أضيف إلى حالة العيش تحت ساطور الديكتاتور حالة الاضطرابات الاجتماعية والجوع والقتل والاعتقالات والتعذيب والتهجير والتدمير، ثم انعدام الآفاق في بلدان اللجوء؟ الكاتب السوري منصور حسنو يسلط الضوء لموقع قنطرة على تبعات أبرز المتاعب النفسية التي يعاني منها كثير من طالبي اللجوء في أوروبا وألمانيا.

(كلما أمر أمام مقبرة ألمانية أقول لنفسي : هل سأدفن هنا بعيدا عن قبر أمي!) بهذه العبارة اختصر أحمد السوري معاناته النفسية لي بعد أن فتح لي قلبه وصارحني بحالة الاكتئاب الحادة التي يعاني منها في موطنه الجديد ؛ بلد اللجوء ألمانيا.
ذكر تاريخ علم النفس سيغموند فرويد كأعظم طبيب ومحلل نفسي في العالم ولكن نسي التاريخ أن يذكر لنا أنّ فضلا كبيرا لما وصل إليه فرويد من المعرفة وفهم أعماق النفس البشرية يرجع كذلك لكثير من مرضاه الذين كانوا على درجة عالية

JoomShaper