الاثنين 25 ايلول 2017
بلدي نيوز - درعا (خاص)
استغلت فرق الدفاع المدني بمدينة درعا، بداية العام الدراسي الجديد، للقيام بحملة توعية للأطفال في المدارس من خطر الذخائر غير المتفجرة، وضرورة عدم الاقتراب منها.
"عامر أبازيد" مدير المكتب الاعلامي في الدفاع المدني السوري بدرعا، قال لبلدي نيوز "إن الهدف من هذه الحملة هو تحذير الأطفال، وإيصال المعلومات لهم بشكل مبسط ومفهوم لمن هو في سنهم، ليكونوا بذلك بعيدين عن أي أخطاء خلال اقترابهم من هذه الذخائر، وكي لا يقودهم حب الاكتشاف إلى خطر الموت".
وأشار إلى أن الجولات شملت عدة مدراس في أحياء مدينة درعا المحررة، موضحا أن الرسوم التعبيرية والبروشورات كان لها الدور الأكبر في جذب الأطفال لاكتشاف أشكال الذخائر، ورسومات أخرى من قبل شخصيات كرتونية تحذرهم من


الاثنين 25 ايلول 2017
بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
عكفت جمعيات وجهات ثورية عدة خلال الفترة الأخيرة في محافظة درعا على إقامة مشاريع صغيرة من شأنها توفير فرص العمل لسكان المناطق المحررة، خاصة تلك الأسر التي فقدت معيلها باستشهاده أو باختفائه في سجون نظام الأسد.
مدينة أنخل بريف درعا، شهدت مبادرة من قبل عدد من الشباب وأصحاب الأعمال، بهدف فتح مشغل للخياطة، يهدف بالدرجة الأولى إلى استقبال نساء الشهداء كعاملات لتوفير الدعم المالي لأسرهم ومساعدتهم على التعليم، مما سيجعل حياتهم المهنية تعتمد على انتاجهم بشكل كامل بعيدا عما تقدمه المنظمات الإغاثية من مساعدات.
محمد الصالح -أحد القائمين على المشغل في مدينة أنخل- قال لبلدي نيوز "نحن في مشغل (مدارس اقرأ) والذي يستهدف بالدرجة الأولى عوائل الشهداء من حيث توفير فرص العمل، وتوفير الدعم المادي لأبناء الشهداء الذي لا يستطيعون


قتل وجرح مدنيون معظمهم من الأطفال، إثر قصف استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن عشرات القذائف سقطت على الأحياء السكنية ظهر اليوم، الأحد 24 أيلول، ما خلف إصابات وأضرارًا مادية.
ولم يعلّق إعلام النظام السوري على استهداف الغوطة، التي تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر” برعاية روسية، منذ 22 تموز الماضي.


تعتبر سوريا مهد الحضارات والأديان والعراقة المتأصلة في عاداتها وتقاليدها منذ غابر الزمان، لكن بعد أن مر على قيام الثورة أكثر من سبع سنوات، وما حصل لأهلها من تهجير ونزوح وقتل وتعذيب ودمار، تغيرت الكثير من تلك العادات لكثير من الأسباب؛ من أهمها التباعد الذي حصل بين الناس والوضع المادي والتهجير من المدينة والحي الذي نشأ فيه الإنسان.
الحاجة "فاطمة" وهي من مدينة الرقة قالت لبلدي نيوز: "سيطر تنظيم الدولة على المدينة، وفرض علينا كثير من الأمور بحجة الدين، فمثلا منعنا من الجلوس أمام المنزل وغطاء الوجه والجسم بشكل كامل، وانا امرأة عجوز لم اعتد على هذه الأمور، كنا سابقا نسهر ونتسامر في أماكن مكشوفه مثل الأسطحة، الرجال والنساء طبعا كلنا من نفس العائلة لكن تم منعنا من كل هذه الأمور ونحن شعب نحب الزيارات والاجتماعات".
وعن العيد، قال الأستاذ "سعيد" من مدينة حلب لبلدي نيوز وهو مهجر في أحد المخيمات: "العيد وطقوسه ورمضان في حلب كانت تشعرك بأنك تعيش في بلد له عمقه وجذوره في التاريخ، من المسحراتي الذي لازالت طبلته ترن في أذني،


توفي الطفل أسامة الطوخي (5 سنوات)، المصاب بمرض الالتهاب الدماغي “العقبولي”، في الغوطة الشرقية، من أصل عشرات الحالات التي تستوجب العلاج.
وقال الدكتور محمد كتوب، مسؤول المناصرة في منظمة “SAMS”، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 24 أيلول، إن الطفل دخل العناية المشددة بعد إصابته بالمرض الفيروسي، منتصف الشهر.
ونعت عائلة أسامة طفلها مساء أمس، السبت، بعد تدهور حالته الصحية ومعاناته من حمى داخلية، في ظل النقص الحاد للمواد الطبية في الغوطة، وهو رابع طفل يتوفى منذ مطلع العام الحالي، وفق مصادر طبية.

JoomShaper