تعتبر سوريا مهد الحضارات والأديان والعراقة المتأصلة في عاداتها وتقاليدها منذ غابر الزمان، لكن بعد أن مر على قيام الثورة أكثر من سبع سنوات، وما حصل لأهلها من تهجير ونزوح وقتل وتعذيب ودمار، تغيرت الكثير من تلك العادات لكثير من الأسباب؛ من أهمها التباعد الذي حصل بين الناس والوضع المادي والتهجير من المدينة والحي الذي نشأ فيه الإنسان.
الحاجة "فاطمة" وهي من مدينة الرقة قالت لبلدي نيوز: "سيطر تنظيم الدولة على المدينة، وفرض علينا كثير من الأمور بحجة الدين، فمثلا منعنا من الجلوس أمام المنزل وغطاء الوجه والجسم بشكل كامل، وانا امرأة عجوز لم اعتد على هذه الأمور، كنا سابقا نسهر ونتسامر في أماكن مكشوفه مثل الأسطحة، الرجال والنساء طبعا كلنا من نفس العائلة لكن تم منعنا من كل هذه الأمور ونحن شعب نحب الزيارات والاجتماعات".
وعن العيد، قال الأستاذ "سعيد" من مدينة حلب لبلدي نيوز وهو مهجر في أحد المخيمات: "العيد وطقوسه ورمضان في حلب كانت تشعرك بأنك تعيش في بلد له عمقه وجذوره في التاريخ، من المسحراتي الذي لازالت طبلته ترن في أذني،


قتل وجرح مدنيون معظمهم من الأطفال، إثر قصف استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن عشرات القذائف سقطت على الأحياء السكنية ظهر اليوم، الأحد 24 أيلول، ما خلف إصابات وأضرارًا مادية.
ولم يعلّق إعلام النظام السوري على استهداف الغوطة، التي تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر” برعاية روسية، منذ 22 تموز الماضي.


تبرع لاجئون سوريون أطفال في تركيا بمصروفهم الشخصي لمساعدة مسلمي الروهينجا في ميانمار، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وقالت الوكالة اليوم، الخميس 21 أيلول، إن مجموعة من الأيتام السوريين، ممن ترعاهم جمعية “السلطان محمد الفاتح” في ولاية كلس التركية، قرروا التبرع بمبلغ خمسين ليرة تركية عن كل طفل (ما يعادل 15 دولار).
ويتعرض مسلمو الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين) إلى “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار، منذ 25 آب الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين ونزوح نحو 400 ألف شخص إلى بنغلادش بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة،


توفي الطفل أسامة الطوخي (5 سنوات)، المصاب بمرض الالتهاب الدماغي “العقبولي”، في الغوطة الشرقية، من أصل عشرات الحالات التي تستوجب العلاج.
وقال الدكتور محمد كتوب، مسؤول المناصرة في منظمة “SAMS”، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 24 أيلول، إن الطفل دخل العناية المشددة بعد إصابته بالمرض الفيروسي، منتصف الشهر.
ونعت عائلة أسامة طفلها مساء أمس، السبت، بعد تدهور حالته الصحية ومعاناته من حمى داخلية، في ظل النقص الحاد للمواد الطبية في الغوطة، وهو رابع طفل يتوفى منذ مطلع العام الحالي، وفق مصادر طبية.


السبت 3 محرم 1439هـ - 23 سبتمبر 2017م
أعاد خبر اغتيال المعارضة السورية الدكتورة #عروبة_بركات، هي وابنتها الإعلامية #حلا، في #تركيا، خنقاً ثم ذبحاً بالسكاكين، ليتمكّن القاتل من التأكد من موتهما، أعاد إلى الأذهان، قصة أول اغتيال ينفذه نظام الأسد بحق امرأة سورية، وهي السيدة بنان الطنطاوي، ابنة الداعية الإسلامي الشهير #علي_الطنطاوي، حيث قام القاتل بدعسها بقدميه ليتأكد من وفاتها، بعدما عاجلها بإطلاق النار عليها، في حادثة كما لو أنها في أفلام "الأكشن".
تعود قصة اغتيال #بنان_الطنطاوي، إلى العام 1981 حيث كانت تقيم وزوجها المعارض لنظام حافظ الأسد، وقتذاك، في ألمانيا، وتتخذ وزوجها كل إجراءات الأمن والحماية مخافة أن تصل إليهما عناصر استخبارات الأسد لتنفيذ عملية الاغتيال

JoomShaper