أورينت نت - متابعات
2023-02-11 12:53:00
مع استمرار وصول شحنات المساعدات الإنسانية إلى مطارات نظام ميليشيا أسد في حلب ودمشق واللاذقية، والتي أرسلتها دول عربية وأجنبية لمتضرري الزلزال في سوريا، تتكشف عمليات السرقة لتلك المساعدات من قبل حكومة وميليشيا أسد دون أن تصل إلى محتاجيها.
وبحسب ما ذكر ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، دخلت ميليشيا "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار الأسد على خط الجهات المسؤولة عن سرق المساعدات.


أحمد السليم
11/2/2023
إدلب- يخشى السوري عبد المنعم الأحمد (55 عاما) هو مريض بالسرطان، من استمرار توقف إدخال الحالات المرضية عبر معبر باب الهوى الحدودي لتلقي العلاج في المشافي التركية.
ويعيش الأحمد في خيمة بمخيمات كفرلوسين بشمال إدلب بالقرب من الحدود السورية مع تركيا، ويعاني من سرطان القولون منذ 5 سنوات ويتلقى العلاج في المشافي التركية بشكل مجاني.
وفي حديثه للجزيرة نت، يقول الأحمد "حياتي مهددة بالخطر لأنني إذا لم أتلقّ الجرعة في تركيا فإن المرض سيستفحل في جسدي وأنا غير قادر على شراء جرعات في الشمال السوري لأن ذلك يكلف 600 دولار شهريا على الأقل".
ويضيف أن عدد مرضى السرطان شمال سوريا يتزايد كل شهر، وهناك الآلاف بحاجة للعلاج شهريا وحياتهم باتت مهددة بالخطر بسبب آثار الزلزال في تركيا وعدم قدرة المشافي على تقديم العلاج حاليا.


أحمد السليم
ريف حلب- رغم البرد القارس، هجرت مئات العائلات شمالي سوريا المباني ولجأت إلى الخيام ومراكز الإيواء المؤقتة خوفا من توابع الزلزال الذي ضرب البلاد الاثنين الماضي، وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.
مدينة حلب -التي مزقتها الحرب في سوريا إلى عدة أجزاء؛، منها التي يسيطر عليها نظام الأسد، وأخرى تسيطر عليها المعارضة، وثالثة يسيطر عليها الأكراد- كانت أكثر المدن السورية التي دمرها الزلزال، ودمر أجزاء من تركيا أيضا.


عمر يوسف
هاتاي (جنوب تركيا)- بعد مرور 4 أيام على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوبي تركيا والشمال السوري لا يزال الناشط الإعلامي السوري فادي الحلبي يأمل أن تخرج عائلته العالقة تحت أنقاض منزله في ولاية هاتاي التركية التي باتت من أكثر المناطق التي تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح والمنازل.
وقال الحلبي الموجود في سوريا بمنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن أخبارا وصلته بانتشال أفراد من أسرته على قيد الحياة من ركام الأنقاض، وإنهم في أحد مستشفيات هاتاي، قبل أن يكتشف أن ذلك غير صحيح.


أحمد العكلة
بسينا-شمال سوريا: لو كان الموت وحده ربما لهان الأمر، لكن أن تعجز عن مساعدة أفراد عائلتك وهم أمام عينيك، أو حتى أن تنتشل جثثهم من تحت الأنقاض، فهذا هو القهر بعينه.
"لم ينج من عائلتي سوي أنا وشقيقتي، وجلهم لم نعد نسمع أصواتهم منذ ساعات" هكذا بعيون غارقة في الدموع، وبصوت يبحث عن الكلمات، يحاول عبد الله الأحمد (32 عاماً) أن يحكي جانبا من المأساة التي يعيشها أهالي الشمال السوري بعد كارثة الزلزال المدمر.

JoomShaper