عمر يوسف
26/2/2023
شمال سوريا – رغم مرور أكثر من أسبوعين على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا، فإن المتطوعة في الدفاع المدني السوري نوال الجاسم لا تزال تعيش حالة صدمة نفسية بسبب ما شهدته من أهوال ومآس حلت بالمدنيين خلال مشاركتها في عمليات الإنقاذ في ريف إدلب.
وتعود نوال (29 عاما) بذاكرتها إلى فجر السادس من فبراير/شباط الجاري عندما ضرب الزلزال المدمر شمالي سوريا، عندها كان لمتطوعات الدفاع المدني السوري دور بارز في مساندة المتطوعين الرجال لمواجهة كارثة فاقت كل القدرات الممكنة.


تمام أبو الخير
نون بوست
كانت أضرار الزلزال الذي ضرب مدن الشمال السوري قاسيةً جدًا، خاصة أن هذه المنطقة تعيش ويلات الحرب التي يشنها بشار الأسد على الشعب السوري منذ 12 عامًا، وقد تجاوز عدد قتلى الزلزال في الشمال 4000 قتيل وآلاف الإصابات فضلًا عن خراب آلاف البيوت، فيما يعاني اليوم الآلاف من الناس "نوبات هلع واضطرابات نفسية" نتيجة الرعب الذي أحدثه الزلزال في النفوس.

 الجزيرة نت - خاص

دمشق- وحده في سرير المستشفى مثخن بجراحه يتأمل المارة بعينيه اللتين صُدمتا بما رأتهما من قسوة الحياة، يطوف ببصره يمينا ويسارا عله يرى أحدا من أفراد أسرته، إلا أن كارثة الزلزال كانت قد غيّبت والدته وشقيقته، بينما تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج والده من تحت الأنقاض بعد أيام ليعيد الأمل إلى حياته.

كانت تلك حكاية إبراهيم بايزيد (عامان) الطفل السوري الذي نجا بأعجوبة، من تحت أنقاض منزله، في مدينة إدلب التي طالها الزلزال المدمر فجر الاثنين 6 فبراير/شباط مخلفا آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة.


فراس العلي
19/2/2023
غازي عنتاب- يتحضّر عدنان (لاجئ سوري- 34 عاما) مع عائلته لمغادرة مدينة غازي عنتاب التركية والمضي نحو معبر جرابلس بعد الإعلان عن فتح المعبر أمام السوريين المقيمين في الولايات التركية المتضررة من الزلزال.
يريد عدنان قضاء بضعة أشهر بجانب أهله في ريف مدينة منبج شرقي حلب بعد الرعب الذي عايشه مع عائلته إثر الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري، في 6 فبراير/شباط الجاري.

 

أحمد السليم

يجلس عبد الباقي العوض (50عاما) في بيته يستقبل المعزين بعد مضي أكثر من 10 أيام على كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شمالي غربي سوريا.

ومع توافد المعزين، يواصل العوض ذرف الدموع كلما تذكر أحدا من أفراد عائلته الـ15 الذين فقدهم تحت الركام في منطقة عزمارين بريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود مع تركيا.

عبد الباقي العوض المهجر من ريف إدلب الجنوبي فقد ابنه وأسرته وابنته وأسرتها، إلى جانب فقد شقيقه وأسرته، حيث كانوا يقطنون في طوابق سكنية تدمرت فوق رؤوسهم، وأخرجوهم من تحت الركام جثثا هامدة بعد 4 أيام من الزلزال.

JoomShaper